اقرأ واستمع “كوكب غزّة” من قمر عبد الرحمن
كوكب غزّة يسبح من دمي.. يسبح في دمي أمل سنبلة!
اللّغة تنهض من غزّة تفرك عيون الأرض، وتصحو جواب الأسئلة
لماذا يخشانا العدّو؟ بعدما طبّع العرب معهم بالجُملة؟!
جاء أيّار يا صرخة قلبي..
وهو أحسن وقتٍ لتطبيب الوجع بالنّار
تُرى أتحبّنا المدينة، كما تحبّ الأطفال والأزهار؟
إنّ المدينة تفرح وتصرخ وتسمع أصوات المحار!
غزّة امرأةٌ من وطني دوّخت الشّمس، ولن تتعب من الإبهار
تأخّرنا عليك.. فنحن المعذبّون بتدفّق جرحنا الأحمر
البرتقال يابسٌ والعنب لا طعم له، لا شيء في عتمة الظّلم يزهر
غزّة أنت وقود الثّورة وانبعاثها، أنت سيّدةٌ تغيّر ولا تتغيّر
انهضي يا عشتار بلادي
من تحت الموج الأزرق.. من تحت الردم
انهضي من كلّ قلبٍ تآمر عليك وتأمّر
إن ماتت غزّة ستموتون معها، فكلّ من يقتلها يقف في قلبه خنجر
إنّ كونًا ليست فيه غزّة، لا يساوي حجرًا مغبرّ
كلّ ما تطلبه غزّة منكم أن تحبّوها قليلًا..
أحبّوها أكثر.