الفلسطينيون يحتفلون بالذكرى السنوية الـ70 لثورة 23 يوليو المجيدة
فلسطين | خاص
رفع صور القائد جمال عبد الناصر وبرنامج سياسي وفني احتفالا بالعيد السبعين لثورة 23 يوليو الناصرية في شفاعمرو
نجل عبد الناصر، المهندس عبد الحكيم يرسل تحية مصورة خاصة للاحتفالية
أحيت “لجنة إحياء ذكرى القائد جمال عبد الناصر”بالتعاون مع “اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية”، الذكرى السنوية الـ70 لثورة 23 يوليو المجيدة في مصر التي قادها الرئيس جمال عبد الناصر، وذلك يوم السبت 23 تموز في قاعة مسرح “الأفق” في شفاعمرو.
وسبق البرنامج الاحتفالي وقفة عند دوار بلدية شفاعمرو، حمل فيها المشاركون صور القائد جمال عبد الناصر، في وقفة وفاء لذكراه وتحية لثورته. بعدها انتقل الحضور الذين توافدوا إلى شفاعمرو من عدة بلدات من الجليل والمثلث، إلى قاعة “الأفق” المجاورة لمتابعة البرنامج السياسي – الفني احياء لهذه المناسبة
افتتح البرنامج وأداره الكاتب زياد شليوط، داعيا الجمهور للمشاركة في القسم القومي الذي أطلقه الفنان عبد الحليم حافظ “أحلف بسماها”، فشارك الجمهور بتأدية القسم وقوفا مع عرض مصور للأغنية.
واشتمل البرنامج على فقرات فنية وعرض مقاطع مصورة وقراءات شعرية وكلمات سياسية، فكانت الكلمة الأولى للمحامي محمد ميعاري، منسق لجنة احياء ذكرى عبد الناصر، فتوقف عند أهم المحطات لثورة 23 يوليو في عهد الرئيس عبد الناصر، وأهم ما ميز توجهاتها السياسية عالميا وعربيا ومصريا. وأعقبه الأستاذ وصفي عبد الغني، سكرتير اللجنة الشعبية للتضامن مع سوريا بكلمة سياسية، شدّد فيها على أهمية احياء ذكرى الثورة وقائدها، وخاصة أن نهجها ما زال يصلح لأيامنا وقدم أمثلة على ذلك من لبنان وفلسطين وغيرها.
هذا وعرضت تحية خاصة مصورة من نجل الرئيس، المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر جاء فيها:”في الذكرى الخالدة للزعيم الخالد جمال عبد الناصر الذي عاش ومات مدافعا عن حقوق الشعب الفلسطيني، وسالت دماؤه على أرض فلسطين الحبيبة في حرب 1948، أتوجه إليكم بخالص التحية وأشدّ على أيدي المقاومين الرافضين لأي نهج استسلامي”.
وكان للشعر نصيب في الأمسية حيث ألقى الشاعر سميح يونس من عارة- عرعرة، قصيدة في الزعيم عبد الناصر وألقى الشاعر سامي مهنا من البقيعة، قصيدة أخرى في الزعيم والوضع العربي الراهن كما شارك الفنان وليد جبالي من الناصرة، بالقاء قصيدة “الهرم الرابع” للشاعر نزار قباني. وكان مسك الختام مع الفنان الفلسطيني باسل زايد، ابن رام الله والقادم من الولايات المتحدة، حيث أدى ثلاث أغان ملتزمة وهي “أهو دا اللي كان” لسيد درويش وأغنية “شيد قصورك” للفنان الشيخ إمام وكلمات الشاعر أحمد فؤاد نجم والأغنية الثالثة “أزرق” وهي خاصة للفنان باسل زايد من ألحانه وكلمات الشاعر المصري ميدو زهير.