ظلال الروح
محمود سليمان أبو أسعد / فلسطين
أنا كنت امشي
بين الحقيقة
واعتقال الظل خلف الروح
بين انتصاف الليل
وحرارة اللقيا هنا
خلف الغبار
الروح تأخذني
والعزيمة تارة
ومرة يدفعني اليك
الصبر والإصرار
يشتد بي
ظمأ اليك
ضعفي وقلة
حيلتي
صفو الرؤى
بباب قدس الله.
في عز النهار
تنحاز نحوي
كلما مشت المدائن
وأولها ظفار
وترقب إن اردت القبلة الاولى
وامتشاق السيف
فهل يوفقني
إذن هذا الجدار
يزداد لمعان الزجاج الزخرفي
وهج الحقيقة
في ارتداد الشمس
من وجه
القبة الصفراء
ليولد في ضمير
كل يوم قدس
نحتاج بعض الوقت
ومرور عداد الثواني
كلما تأملنا
هذا القطار
صفو النقيع
من حولنا
وضجيج قلب
حركت أعماقه
رويا الفدائي
الجديد
يمشي وحيدا
بين زخات الرصاص
حتى يكون
هنا الخلاص
تزداد مع مرور
الوقت أكثر
ويلهمني في حبك
الإكثار
الفجر يزداد اتساعا
بين الساعدين
الصاعدين بروح
ايلياء الامل
وحرارة اذا لثمت جدارها
يا طهر ذياك القبل
ووضوح معنى
إن اردت
بين انصاف
الجمل
والوافدون
اليك يا قدس العروبة
لا تعنيهم حسابات
وعشقهم
حد الثمل