الدين نبع محبة رقراق هكذا أفهمه

ماجد الدجاني | القدس – فلسطين

 

الدين ليس لحى وليس مسابحا

الدين أن تلقى العباد مصاحفا

///

بسلوكهم وبحبهم وعطائهم

يمضون للدين الحنيف مع الضحى

///

الدين تقوى القلب صوت محبة

قلب يظل بلحن حب صادحا

///

ما كان يوما بالشعار وخطبة

فالدين أن تبقى لربك ناصحا

///

وكتابه ورسوله ولأخوة في الله

تمضي باسما ومسامحا

///

ما كان من جعل التدين نهجه

يوما مسيئا للعباد وقادحا

///

ليس التدين جبة وعمامة

أو لحية تخفي سلوكا جارحا

///

(لا تكذبوا) هدي النبي رسولنا

حتى ولو كان المكذب مازحا

///

فاصدع بما تؤمر ولا تخش الورى

ما دام نهجك للبرايا واضحا

///

فالخير أهل الدين نبع مياهه

فلتمض للأشرار دوما فاضحا

///

وقل اعملوا رب العباد يقولها

ويراك تغدو في الدروب ورائحا

///

أحفيد طه لا تخن رب العلى

لتكون في يوم القيامة رابحا

///

والحق كن درعا له وحسامه

كن عنه في كل الجهات منافحا

///

فالمسلم ابن الحق وهو حسامه

يمضي لإحقاق الحقوق مكافحا

///

هو روض حب والعبير سلوكه

يمضى شذاه في البرية فائحا

///

ما كان يوما فتنة ورذيلة أو مفسدا

في الأرض فامض مصلحا

///

لا تبق مجترا لمجد سالف

وعلى فعال جدود قومك نائحا

///

إن التشدق والتفيهق علة

في الصدر كن للصدر دوما شارحا

///

وصموك بالإرهاب في إعلامهم

وبذاك كلب العرب أصبح نابحا

///

وأعان إعلام العدى جهّالنا

ومن الذي بالحقد جاء مسلحا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى