فِي لَيلَةِ ارتِدائِها المَساء
شعر: مصطفى مراد | العراق
عَابِرَةٌ نَسَائِمُ الخَرِيف .
خَجُولَةُ الحُضُور .
تَخلَعُ ثَوبَاً دَافِئاً بِعِطرِهِ الحَيَاء .
وَمَازَجَت انفاسُها السَماء .
فِي لَيلَةِ ارتِدائِها المَساء .
وَالصُبحُ لَونٌ بارِدُ المَجيء .
يَصُبُّهُ بِعُمرِنا القَصير .
وَطَيفِنا الشَغُوف .
رَنِينُهُ الحَزين .. بِمُنتَهى السُرور !
وَما تبقى الوَهمُ والحَفيف .