ملتقى روّاد المكتبة ينظم حفل إشهار كتاب “الكتابة على ضور شمعة”
تقرير الأديبة | إسراء عبوشي
قام يوم السبت 15|10|2022 بتنظيم حفل اشهار كتاب” الكتابة على ضوء شمعة” إعداد وتحرير المحامي: حسن عبادي والأديب الشاعر: فراس حج محمد، يتناول الكتاب شهادات ل 36 أسيراً وأسيرة خاضوا تجربة الكتابة داخل سجون الاحتلال، وهم: أحمد العارضة، أسامة الأشقر، أيمن الشرباتي، حسام زهدي شاهين، خليل أبو عرام، راتب حريبات، رائد السعدي، رائد صالح أبو حمدية، سائد سلامة، عمار الزبن، عمار محمود عابد، قتيبة مسلم، كميل أبو حنيش، معتز الهيموني، منذر مفلح، ناصر الشاويش، هيثم جابر، وليد الدقة، ياسر أبو بكر، أمير مخّول، جمعة الرفاعي، جيهان فؤاد دحادحة، خالدة جرار، رأفت حمدونة، سعيد نفاع، سلام أبو شرار، صالح أبو لبن، عائشة عودة، عبد الكريم زيادة، عصمت منصور، عيسى قراقع، ميّ الغصين، نادية الخياط، ناصر أبو خضير، وداد البرغوثي، وليد الهودلي.
وقد حضر الحفل الذي كان على شرف أهالي الأسرى: رائد السعدي، عمار الزبن، ناصر الشاويش، ياسر أبو بكر من محافظة جنين وأسامة الأشقر من محافظة طولكرم_ عدد من المثقفين والأدباء، وممثلين عن المؤسسات والجمعيات والبلديات، ومهتمين بالشأن الثقافي وأدب الأسرى شمل الكل الفلسطيني، ولم يستطع الأستاذ فراس حج محمد من الحضور بسبب حواجز الاحتلال.
بدأ الحفل الذي أدارته الكاتبة: مروى حمران باقتدار بالوقوف دقيقة صمت على أروح الشهداء الأبرار وقراءة الفاتحة، ثم تحدث الأستاذ كمال سمور مدير مكتبة بلدية جنين مرحباً بالحضور، وقيمة الكتاب في نقل معاناة الأسرى، وتوثق لحظاتهم ومشاعرهم، وقيمة ادب الأسرى حيث كسر حواجز الاعتقال وتحدى الظروف .
وفي كلمة مديرة ملتقى روّاد المكتبة الأديبة: إسراء عبوشي، بينت أننا من خلال هذا الحفل الذي ينظم خصيصاً لأجل أسرانا البواسل في ظل الظروف التي تمر على مدينتنا ومخيمها، ما هو إلا لنأخذ دورنا ونقف على مسؤولياتنا أدباء وكتاب وشعراء ومثقفين، نواجه حواجز الصمت ونرفع راية الكلمة الحرة ونناضل ونشد على أيد أسرانا التي تمسك القلم وتحرر الكلمات.
وقدمت قراءة في الكتاب مبينه أن الكتاب احتوى على سرد حكائي تلقائي مؤثر، قربنا من الأسير الإنسان إلى جانب الأسير البطل.
ثم تحدث المحامي حسن عبادي عن تجربته مع الأسرى، وقيمة عمله في مساندتهم والرسائل التي حملها من خلال تواصله معهم وزيارته لهم وتبادل الكتب داخل زنازين الإعتقال وفرحة الأسير بهذا المنجز ، وأن طقوس الكتابة قد يظنها البعض ميسّرة للأسير لكنها نوع من المقاومة والتحدي يخوض معها الأسير صعوبات جمة، ومن منجزات هذا الكتاب أن يجلس بيننا أهالي الأسرى ذاكراً والد الأسير ناصر ابوالشاويش الذي يرافق كلمات ابنه المحرره.
ثم قدم الاستاذ مفيد جلغوم ،قراءة في الكتاب مبيناً أن الكتاب كان للإجابة عن سؤال: ما هي طقوس الكتابة داخل الأسر؟ وقدم من خلال القراءة نجارب عدد من الأسرى في الكتابة، ثم عرض الدفاتر التي يجبر الاسرى على استخدامها
وقد قدم الدكتور محمد كميل قصيدة لأحمد مطر بعنوان: لا تهاجر، والأديب الشاعر: كامل النورسي قصيدة بعنوان: عهد الشهداء، والأديبة: صفاء غليون قصيدة بعنوان: جنين تتغنى بها عن المدينة التي كسرت شوكة المحتل.
والقى الطفل: براء الأشقر إبن أخ الأسير: أسامة الأشقر قصيدة بعنوان فلسطيني.
تلى ذلك عدد من المداخلات قدمها كل من: الأستاذ نضال أبو ناعسة قائلاً: أن الكتاب تجربة رائعة وجهود الحركة الأسيرة في تحصيل مكاسب وتوفير متطلبات الكتابه للأسير، والاستاذة: سحر أبو زينة قائلة: أن وجودنا هنا جاء لإحياء قضيتنا وسند لمقاومتنا فنحن بأي موقع دورنا الإبقاء على جذوة المقاومة، والأستاذ: محمد حبش تحدث فيها عن الأهداف التي وضعها الأسرى نصب اعينهم في سجون الاحتلال وهي تتلخص ب (1) قهر السجّان (2) اساليب التحرير (3) التبادل الثقافي وجعل السجن جامعة ، والشاعر: سائد أبو عبيد تحدث فيها عن دور اتحاد الكتاب لدعم الحركة الاسيرة.
وتم عرض فيديو عن سيرة ابطالنا المكرمين إعداد الأستاذ: مفيد جلغوم.
في ختام الحفل كرم ملتقى روّاد المكتبة د. محمد كميل على جهوده في تحكيم القصة القصيرة التي نظمها الملتقى لفئة الشباب
ثم قام الأستاذ حسن بدعوة الأسيرة المحررة: منى قعدان وإدارة الملتقى لتكريم الأسرى. .
شكر خاص للجنود المجهولين الذي دعموا الملتقى وللصحفيين الأعزاء.