ألم الحقيقة
سماح الضاهر| ألمانيا
أتطويكَ ذكرى أم غياب
أم نزفٌ فارقَ الأحباب
تسافرُ في المدى وجعاً
فيفترسُكَ ألفُ بابٍ و باب
منفيُ بعاد أم سراب
منفيُ وطنٍ أم بشر
أم طيفٌ يودعُ الأصحاب
أو عطرٌ على ترابِ الشوق
مسلوبُ الإرادة
الصدأ يأكلُ صبرك
يتوارى معهُ في سكات
العشق في ليلهِ يندهُ
في سبات
يتوارى الصمت
في جنباته صخباً
موغلٌ في الحبُ الذي
أطالَ النوى
اعتكفَ الحكاياَ
الوردَ يعبقُ
أسرار تغربلُ الأيام
و تنتقي من الولهِ
وجداً يميز من بالقلب
مازالَ حاضراً
و من اغتابه الرحيل
جسدي شبحٌ أنَّبهُ الحنين
عذبهُ الجوى
أنا المطويُ بينَ الوداع
و حنينٌ يرتجفُ
بين الضلوع
ليوغلَ بالحشا فقداً
و يوقدُ في القلب
ناراً أججها
ألم الحقيقة.
