المستوطنون يتحضرون لتشكيل ميليشيات مسلحة ويطلبون من الجيش بنادق بعيدة المدى

إعداد: مديحة الأعرج
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

 

تقرير الاستيطان الأسبوعي 22/10/2022-28/10/2022

بدأ المستوطنون منذ بضعة اشهر بتشكيل مليشيا مسلحة تحت مسمى ” الحرس المدني ” للقيام بما اسموه عمليات تمشيط ليلية لمساعدة جيش الاحتلال في التصدي للفلسطينيين وذلك على الطريق الذي يمر ببلدة حوارة الى الجنوب من مدينة نابلس . ” الحرس المدني هذا ، الذي يعمل تحت سمع وبصر جيش الاحتلال وبرعايته الكاملة هو في واقع الأمر ميليشيا مسلحة نواتها الاولى انطلقت من مستوطنة يتسهار الى الجنوب من نابلس وبدأت تتمدد مستخدمة اسلحة المستوطنين الشخصية المرخصة من الادارة المدنية . هي لا تدعي أنها بديل للجيش بل أحد أذرعه ولكن في زي مدني وتتولى تسيير دوريات ليلية على الطرق لمساعدة الجيش في مهامه

هذه المليشيا لا يقتصر دورها على توفير الحماية لحركة المستوطنين على الطرق ، كما تدعي ، وهي لم تقدم ضمانات لأحد تؤكد عدم قيامها باعتداءات على الفلسطينيين ، ما دفع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف الى الاعتراف مؤخرا وبعد سلسلة ممارسات اجرامية بأن هؤلاء المستوطنين يمارسون ” إرهابا منظما ” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية خاصة بعد أن تضاعف معدل اعتداءاتهم على الفلسطينيين ، بما في ذلك الاعتداءات الجسدية وتخريب وحرق الممتلكات والمزارع، على مرأى من جنود الجيش الإسرائيلي.

ظاهرة انتشار السلاح بين أيدي المستوطنين ليست ظاهرة عابرة ، وتغطية جيش الاحتلال لممارسات هؤلاء المستوطنين لا تخطئها العين ، بل إن استخدام مستوطنين لسلاح الجنود لإرهاب الفلسطينيين لم يعد سرا ، فذلك توثقه التقارير المصورة ، تماما كما كان الحال بعد قيام مستوطن بإطلاق النار من سلاح عسكري على مواطنين فلسطينيين، في جنوب الخليل قرب قرية التواني ، في السادس والعشرين من حزيران الماضي . فقد وصل المستوطن إلى المكان في جيب عسكري برفقة قوة من جيش الاحتلال وتم توثيق جريمته بشريط فيديو يظهر المستوطن وهو بملابس مدنية ، ويطلق النار على الفلسطينيين من سلاح عسكري .الأمر الذي برره جيش الاحتلال بالادعاء بأن جنديا قام بإحضار مستوطن في عربة عسكرية بغرض الإرشاد ليس أكثر ، وبأنه قد تم استدعاء الجندي للاستجواب والاستيضاح الفوري من قبل قائد اللواء بعد ان انكشف حجم التواطؤ بين الجيش والمستوطن . وما حدث في قرية التواني على كل حال لم يكن حادثا عابرا، فقد أظهر مقطع فيديو في اكتوبر الماضي مساعدة جندي إسرائيلي لمستوطن وإرشاده له في كيفية استعمال قنبلة غاز ضد الفلسطينيين في بلدة بورين جنوب نابلس، حيث يظهر مستوطنون وهم يلقون الحجارة والقنابل اليدوية على عائلة فلسطينية خلال قطفهم للزيتون، ويسرقوه، بينما يظهر مقطع فيديو آخر جنديا إسرائيليا يسلم مستوطنا قنبلة غاز ويوجهه إلى مكان رميها.

كما ان انتشار السلاح بين أيدي المستوطنين لا يقتصر على محافظة نابلس على سبيل المثال لا الحصر ، بقدر ما هو سياسة يجري التحضير لاعتمادها باعتبارها سياسة رسمية . وفي هذا السياق تجدر الاشارة الى اعلان الاحتلال نهاية تموز الماضي عن دعمه لمشروع “ماجن” الذي يستهدف تجنيد المستوطنين في القدس المحتلة وتدريبهم على حمل السلاح ، مع نشر مئات الكاميرات في الشوارع والبلدات الفلسطينية لتعزيز القبضة الأمنية على المدينة. ويقوم هذا المشروع على تشكيل مجموعات مسلحة من المستوطنين ، كفرق احتياط من عناصر يجري تدريبها لمساعة الجيش أو الشرطة وكجزء من هذا المشروع سيحصل المستوطنون الذين سيتطوّعون ضمن هذه الميليشيا على موافقة سريعة للحصول على الأسلحة وتلقّي برامج تدريب . واللافت أن هذا المشروع لم يأتِ كعمل تطوعي ، بل تشرف عليه بلدية القدس التابعة للاحتلال بالتعاون مع جمعية ” يهودا الخالدة ” ووزارة الأمن الداخلي وشرطة الاحتلال ، من أجل إنشاء فصول احتياطية مجتمعية في القدس المحتلة.

في الاسبوع الماضي طالب المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة جيش الاحتلال بتسليحهم ببنادق رشاشة بعيدة المدى، من طراز “إم 4″ و”إم 16” وعدم الاكتفاء “بالمسدسات الخاصة”.ويدعي المستوطنون أن المسدسات الخاصة غير كافية “للدفاع عن النفس”، وأن الجيش يسمح بتسلح عناصر الحراسة داخل المستوطنات . وتأتي مطالب المستوطنين في الوقت الذي يكثفون فيه من اعتداءاتهم اليومية على الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، سواء على محاور الطرق، أو في كروم الزيتون، حيث يقومون يومياً بالاعتداء على قاطفي الزيتون عبر مجموعات منظمة ترافقها عادة قوات من الجيش، بزعم أن الأخيرة تأتي لمنع مواجهات مع الفلسطينيين، إلا أنها توفر لهم الحماية ويشارك عناصرها كما بينت تقارير مختلفة في تنفيذ الاعتداءات على الفلسطينيين.

وفي السياق رصدت معطيات المكتب الوطني أنه منذ بداية الشهر الجاري تم تسجيل ما لا يبقل عن 110 هجوما من قبل للمستوطنين ضد الفلسطينيين، نصفها وقعت فقط خلال في الأيام العشرة الماضية . وبحسب مصادر عبرية تسود حالة من القلق في أوساط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من تصاعد الجرائم ، التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين، بما في ذلك حرق الممتلكات والاعتداءات إلى حد القتل العشوائي ، في ظاهرة تكتسب زخما منذ الشهر الماضي وتحديدا في مناطق نابلس ومحيطها وغيرها من للمناطق في الضفة الغربية . ووفقا لذلك فإنه يتمثل أحد الجوانب المركزية للظاهرة التي تقلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في أن الأحداث تنبع من مبادرة عدد كبير من الشبان اليهود المتطرفين ، الذين ينفذون إجراءات يسنوتها “انتقامية” ضد الفلسطينيين الأمر الذي من شأنه أن يزعزع الاستقرار الأمني في المنطقة ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد خطير، حسب تقديرات المؤسسة الأمنية خاصة وأن تلك الاعتداءات أصبحت مشروعة في نظر أولئك المستوطنين وهو ما يشكل اخلالا جسيما على الأمن في المنطقة .

وفي ذات السياق كذلك قدمت لجنة التحقيق الدولية المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، تقرير استنتاجات حول تحقيقاتها في أحداث عملية “حارس الأسوار ” في أيار 2021 ، والتي أكدت ارتكاب إسرائيل جرائم حرب بحق الفلسطينيين. فقد حمل التقرير إسرائيل المسؤولية عن ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في غزة خلال تلك العملية، وركز أيضا على الإجراءات في الضفة الغربية . حيث قالت نافي بيلاي رئيسة اللجنة وهي المفوض السابق لمجلس حقوق الإنسان، إن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني ، وسياسة إسرائيل تقوم على أساس ارتكاب جرائم حرب ، وجرائم ضد الإنسانية . .وأضافت بيلاي خلال كلمة لها أمام اللجنة الأممية إن “إسرائيل تؤسس الاحتلال وتنتهج سياسة الضم ، وقد حان الوقت للنظر في الاحتلال في السياق الكامل ومحاسبته بعد ان اتضح ان أفعال إسرائيل في الضفة الغربية ليس المقصود منها أغراض أمنية ، لكنها تستخدم كذريعة لتوسيع أطماعها

انتهاكات أسبوعية وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فترة إعداد التقرير

القدس:
اعتدى مستوطنون على مواطنين كانوا يشاركون في الوقفة الأسبوعية لأهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة. ومزقت مجموعة منهم، العلم الفلسطيني، ووجهوا شتائم وعبارات عنصرية للمواطنين خلال اقتحامهم الحي. في حين اجبرت قوات الاحتلال المواطن المقدسي محمد جعابيص، على هدم منزله الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع ويقطنه 7 افراد، بحجة البناء بدون ترخيص في بلدة جبل المكبر تجنبا لدفع تكاليف باهظة بعد تهديده بدفع مبلغ 400 ألف شيقل في حال هدمته جرافات الاحتلال. كما أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سند العجلوني عل هدم غرفة له بحجة البناء دون ترخيص، والواقعة في حارة السعدية بالبلدة القديمة وتؤوي أربعة أفراد وأفاد المواطن سند العجلوني بأن سلطات الاحتلال أجبرته أيضا على دفع حوالي مئة ألف شيقل كغرامات عدم الترخيص بعد ثماني سنوات من بناء المنزل.

الخليل:
لاحقت قوات الاحتلال العمال الفلسطينيين بالقرب من قرية المجد غرب بلدة دورا، المحاطة بجدار الضم والتوسع العنصري، وأطلقت الرصاص الحي صوبهم، في وقت اعتدى فيه مستوطنون على المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في قرية سكة غرب بلدة دورا، ما أدى لإصابة الطفل أحمد سعيد أبو عيدة برضوض. واعتدت قوات الاحتلال والمستوطنون، على قاطفي ثمار الزيتون في قرية التوانة جنوب الخليل،بالأراضي المهددة بالاستيلاء عليها لصالح مخططات الاحتلال الاستيطانية. واعتدى العشرات من المستوطنين، على منازل ومركبات المواطنين، عند المدخل الرئيس لقرية المنية بحماية جيش الاحتلال ورشقوا منازل المواطنين القريبة والمركبات المارة بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم زجاج عدد من المركبات. كما أغلق مستوطنون الشارع الرئيس للقرية الواصل إلى منطقة واد سعير، وهدمت قوات الاحتلال في قرية الجوايا شرق يطا خيمتين سكنيتين واستولت عليهما وعلى أدوات منزلية، تعود ملكيتها للمواطنين أدهم أحمد الشواهين وموسى حسن الشواهين ومنزلا في خلة القعير بتجمع ياقين في بلدة بني نعيم شرق الخليل قيد الانشاء من طابقين، تعود ملكيته للمواطن محمد رشيد دعيس، وتصل مساحة كل طابق 180 مترا مربعا تقريبا.

رام الله:
أصيب عدد من أهالي قرية برقة شرق رام الله خلال تصديهم لمجموعة من المستوطنين هاجمت المواطنين أثناء قطاف الزيتون حينها هب الأهالي وتصدوا للمستوطنين، واندلعت مواجهات بينهم وبين أولئك المستوطنين الذين استخدموا العصي والأدوات الحادة وغاز الفلفل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين. وأغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المؤدية للنبي صالح، وقرى بني زيد الغربية، ومنعت مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج، كما جرفت آليات الإحتلال الأراضي المحاذية للبرج العسكري المقام عند مدخل النبي صالح وأبلغت سلطات الاحتلال مالك الأرض منير التميمي أن هناك مخططا لإقامة معسكر لجيش الاحتلال في المنطقة..و اعتدى مستوطنون بحماية جيش الاحتلال على طاقم و رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والمزارعين أثناء قطافهم ثمار الزيتون بالضرب، وإطلاق الغاز المسيل للدموع واحرقوا مركبتين، كما هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال مركبات المواطنين في منطقة وادي الدلب وقرية دير ابزيع غرب رام الله وهتفوا بشعارات عنصرية

بيت لحم:
منعت قوات الاحتلال مجموعة من المزارعين من الدخول إلى أرضها لقطف ثمار الزيتون في منطقتي “الخنزير” و”العبهرة” القريبتين من مستوطنة “بيت عاين” الجاثمة على أراضي المواطنين في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم، بحجة عدم حوزتهم على تصاريح خاصة تسمح لهم بالدخول للأرض, ورشقت مجموعة من المستوطنين بالحجارة عدة منازل ومركبات في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم ، ما أدى إلى تحطيم زجاجها. كما هاجم مستوطنون منازل ومركبات المواطنين بالحجارة عند مدخل قرية المنية، شرق بيت لحم ما أدى إلى تحطيم زجاج عدد من المركبات.

نابلس:
أقدمت مجموعة من المستوطنين، بالاعتداء على المواطنين قرب مدخل قرية دوما في نابلس، وألقوا الحجارة على المركبات ما تسبب بتحطيم زجاجها الأمامي. واصيب شابان، بعد اعتداء المستوطنين على الاهالي في بلدة بورين في نابلس. وقال الهلال الاحمر في المدينة ان طواقمه نقلت اصابتين في الرأس والعين جراء اعتداء المستوطنين عليهم . واحتجز مستوطنون، مزارعين في أراضي بلدة قريوت جنوب نابلس في منطقة تسمى “حرايق الشرك” تحت تهديد السلاح. هاجم مستوطن،الطالبتين نابلس شادن ورشا عواد نجم، ورشهما بغاز الفلفل وسط بلدة حوارة، اثناء توجههما الى الجامعة، وجرى تقديم العلاج لهما.

سلفيت:
هاجم مستوطنو مستوطنة “بروخين” المواطنين من بلدة كفر الديك أثناء قطفهم ثمار الزيتون، في منطقة رأس المارس شمال البلدة غرب سلفيت بالحجارة، وشارك في الهجوم عشرة مستوطنين من مستوطنة “بروخين” ملثمين بإلقاء الحجارة وغاز الفلفل أثناء قطف ثمار الزيتون، وقاموا بمحاولة طردنهم من أرضهم بالقوة ، ما أدى لإصابة عدد منهم بالوجه اثر رش الغاز، في حماية جيش الاحتلال الذي بدوره بطرد المزارعين من أرضهم ،وفي اعتداء آخر أعاقت قوات الاحتلال وصول المزارعين من مدينة سلفيت إلى أراضيهم، المعزولة خلف جدار الفصل العنصري، لقطف ثمار الزيتون.حيث أغلقت البوابات الثلاث المقامة على طول جدار الفصل شمال المدينة في منطقة “الهوّاية” بشكل كامل، و أخطرت قوات الاحتلال بهدم “بركس” زراعي في منطقة “القليعة”، في بلدة دير بلوط غرب سلفيت وسلمت المواطن سليمان جودة، إخطارا، بعدم بناء أي منشآت زراعية في أرضه. وإخطارات بوقف العمل والبناء لمنزلين قيد الإنشاء، تعود ملكيتهما للمواطنين مهران يوسف وراتب جودة، واخطار بوقف العمل بارض تعود ملكيتها للمواطن ناجح جودة، في المنطقة الشمالية الشرقية ببلدة دير بلوط غرب بحجة أن المنطقة مصنفة “ج” . كما أقدم مستوطنون على سرقة ثمار زيتون ومعدات زراعية في كل من مدينة سلفيت وقرية ياسوف ومعدات تستخدم لقطف ثمار الزيتون في المنطقة الواقعة في منطقة “الحرايق”.

قلقيلية :
أغلق مستوطنون الطريق الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس، عقب تجمعهم عند مفترق قرية كفر لاقف شرق قلقيلية ورفعوا علم دولة الاحتلال، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال ، كما أغلقت قوات الاحتلال طريقا زراعيا في قرية كفر لاقف، شرق قلقيلية ،والذي يربط القرية مع بلدة عزون، والمعروف باسم “جسر كفر لاقف”، بسواتر ترابية، علما أن إغلاق هذا الطريق سيحرم عشرات المزارعين من الوصول إلى أراضيهم

الأغوار:
هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا ، إحداهما قيد الإنشاء ، وتقدر مساحة كل واحد منها بنحو 150 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص . كما استولت على عربة مجرورة محملة بمعدات لتركيب خلايا شمسية للعائلات التي تسكن في وادي الفاو بالأغوار الشمالية ، مقدمة من سلطة الطاقة. وأغلق مستوطنون مفترق عين الحلوة في الأغوار الشمالية بحماية قوات الاحتلال وهاجم مستوطنون متضامنين أجانب ورعاة أغنام بالحجارة في أراضي العوجا شمال مدينة أريحا ، ما أدى إلى إصابة أحد المتضامنين بجروح . واعتدى مستوطنون على قطيع أبقار بالقرب من عين الحلوة . وكان المستوطنون قد استولوا قبل عام على عين الحلوة، وسيجوها ، ومنعوا المواطنين الفلسطينيين من الاستفادة منها، كما استولى مستوطنون على مئة دونم من أراضي خلة مكحول بالأغوار الشمالية وبدأوا أعمال تجريف فيها لتحويلها لمستوطنات زراعية وتعود الأراضي لعائلات من طوباس، وكانت مغلقة بأوامر عسكرية منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى