أحتاج شمسك

عزيز فهمي | كندا

بعد أن بعثرتني
أدركت
أن الريح حين تنتحب
تغني…
بعد أن أحرقتني
أدركت
أن الشمس حين تسطع في السماء
تستحم بناري…
فكيف لي
أن أُسْمِع همس النجوم للقمر
في واضحة النهار
همسها الجميل كنظرتك لي
هنا، وهناك في ذاك اللقاء..؟
كيف لي
أن أصوغ خلاصي مني
وأنا من يعشق اقتراف الخطايا
كي أصلب لأجلك…؟
سَيِّجي بِما شئتِ ما شئتِ
فلغيابك الحواشي
التي تقول الشيء
حين تريد قول غيره
لي متون لا تحدثني إلا عنك…
هنا القصيدة مدورة الأبيات
تمشي، وتأتي
هناك البحور هائجة الأسباب،
صاخبة الأوتاد
هنا النداء صراخ بالأشواق
هناك الصدى يتلعثم بالفراق
وهنا أنا
هناك أنتِ
لكن في هذا الهناك
أينك….؟
أخبريني عنك
فإن السماء في أرضي
تحتاج شمسك…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى