الوضع السوري الشقيق من الزلزال المدمر وموقف المنظمات الدولية للإغاثة الإنسانية
د. محمد أحمد يحيى محرم
في يوم الاثنين 6/فبراير/2023م ضرب زلزال مدمر جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا مخلفا” الآف من الضحايا ما بين قتيل وجريح، حيث بلغت قوة الزلزال (7.8)وتلاها زلزال آخر يقترب بنفس الشدة(7.5) على مقياس رختر حيث يعتبر المقلي من العنف الزلزال التي تهدم مدينة بكاملها استمر الزلزال حوالي دقيقتين وهو وقت كبير لعمل كارثه انسانيه وهو ما هو حاصل الآن،حيث تشير الاحصائيات حوالي 25الف شهيد منهم حوالي 5الف شهيد في سوريا، عدد الجرحى 35الف جريح في سورياو60الف اسرة فقدوا منازلهم واتجهوا إلى ملاجئ مختلفة من المدن السورية ومنهم من يقطن بالعراء بلا ماوئ ولا غذا ولا كساء ويفتقرون لأبسط مقومات الحياة
رجع الكوليرا بالظهور والانتشار مجددا”، وكل هذة العوامل ستزيد الوضع سوء وتفاقما على اخواننا السوريين بالتحديد حصار خانق من معظم الدول وحروب داخلية واوضاع انسانية صعبة وحدوث الزلزال العنف في المنطقة سيزداد سوء وبالأحرى الوضع قاتم مؤلم على الشعب السوري .
بعد قرأة سريعة لتفنيد الوضع والمؤشرات الحديثة والوضع الاقتصاد ي الصعب جدا كل هذا كان يرزح تحته كل ابناء الوطن السوري الحبيبة، على الدولة السورية ترك السياسة جانبا والاتجاه نحو للإغاثة ولملمت الجراح السوري ، وعلى المجتمع العربي بكل اطيافه ودوله ومنظماته الحكومية والخاصة والشعوب العربية الالتفاف الصادق نحو هذه الكارثة، وترك السياسة جانبا والوضع اصبح انساني بحت المعالجة التي بالتكاتف والتعاضد من جميع الدول وشعوبها،الزلزال توجد كارثة انسانية شديدة الخطورة في دقائق معدودة ضروري التحرك العاجل والفوري للكارثة لأنها تقلب كيان بلد قوي فما بالك ببلد مثل سوريا يرضخ لعقوبات وصراعات خارجيه وداخليه كل هذا يعمل على تقويض وصول الفرق الإنسانية لمباشره عملها في استخراج جثث للشهداء ومعالجة الجرحى والبحث عن المفقودين وعلى المجتمع الدولي والعالم ومنظماتها الحكومة وغيرها العمل على ايصال المعالجات والاغاثة الانسانية والطبيعة وتسهيل التطوع وتسهيل مباشرة اعمالة تحت مظلة الامم المتحدة ومنظماتها التابعة لها والعمل على ارساء السلام والتعايش والتآخي وتطبيق حقوق الانسان في شتى مجالات الحياة الانسانية ونبذ العنف والدمار وخراب البلدان .