بقلم: الدكتور/حسين عبدالله عكار
يعد التمويل الذاتي من الاتجاهات العالمية الحديثة في التمويل (يشكل عام)وفي تمويل التعليم(بشكل خاص). ويعرف بأنه: مجموع الموارد المالية وغير المالية التي تحصل عليها المؤسسات التعليمية(الحكومية)؛ سواء أكانت: مدارس أو جامعات، أو مراكز بحثية، بطريقة مشروعة ومقننة، ومنظمة، وفي إطار خطة استراتيجية، يتم تنفيذها عن طريق حزمةمن بالرامج والأنشطة والمشروعات التي تنفذها إدارة المؤسسةالتعليمية؛ لزيادة مصادر التمويل لديها لتغطية بعض نفقاتها التشغيلية, مثل: تأجير الواجهات على الشوارع الرئيسية؛ كمكتبات, أو محلات تصوير، أو إنترنت، أومراكز للتدريب وخدمات الطلبة(خاصة) والمجتمع (عامة).
وقد اتجهت الكثير من الدول، والحكومات إلى التمويل الذاتي للتعليم، مثل:الولايات المتحدة الأمريكية، واستراليا، وكندا، فنجحت فيه نجاحا مبهرا.
وفي العالم العربي بدأت ومضات (مضيئة) للتمويل الذاتي في التعليم؛مثل:السعودية، والعراق، والإمارات؛ فوجدت ما تسمى بـ{المدارس المنتجة} و{الجامعة المنتجة}.
