بقلم: سمر يوسف الغوطاني
نور الحديقة ولحرائق
نار الجذوة الأولى
غصني الملتفّ المرهف الملتحف
بجذع الماء
ترجمات الروح لقيظ اللهب
شعلة الحنين المكتفية بفتات العتب
ودخان مواقد اللحظات..
العروة الوثقى
في زرقة التكوين
ونزف النزق الذي فاض
على رمشه كحل الليل والورق
وشاية اللازورد في الذكريات
السابحات على ثغر القصيدة
المُجيدة لوجع القصب
تنهيدة عشب غادر أقفال اليباس
بجرعة سخية من مواويل السنونو
ليست بطعم شائبة الضجر
أنت أنت ولا أحد
مكيدةُ النبض الذي يحلُّ
معضلةَ المساءات
ويفكُّّ طلاسمَ الرماديّ
عن أحداق النهار
وأجراسِ ورقاءَ نديةِ اللون
عفيفةِ الرمزِ والمعنى
يا أنتَ …..يا بوابةَ الروحِ
إلى المدى
يا أنايَ المتصلَ بالبنفسج المجروح
بالأمنيات والقبل
يا أنت ياعطر َاللهفة الأولى
ودمع ياسمينة ترقرقت
من جراحِ اليمام
على وجنة الصباح.. تحية.
