وحدة

وحدة

و يحدث ان تكون وحيدا.. تنكمش في قصيدة

تدرب النحل كيف يكتب الشعر

و يرقص لشذا فرّ عمدا من نرجسة هجينة.

تواسي النرجسة و تذكرها بنظام الفصول لترضى،

تقنعها ان النحل و الشهد ممتلكات الفلاح مادامت في ارضه

و هم مثله ينتظرون مواسم العيد ..ليمرحوا

تتذكر وجعك الذي استودعته اركان اليباب

كيف انهار وحيدا من شدة الصبر

تفتت على رصيف مهجور

و كيف غسلته أنهار الغربة 

جففته ليصبح صلبا و جميلا

تتذكر كم مرة قصصت شَعْرَ حنينك

و كم مددت قلبك للسماء فعاد بالصبر

صمتك اللاسع ابتلع ضجيجه

كي لا يقلق هذا اليباب

تسربت داخلك ، كنهر جارف طوى ظله و تركه خلفه

و دندنت لحن الغرق.

و يمرّ الورد و ألم الخيبة..تقرا له قصيدة عميقة عن الحب  و الأطفال و النساء و الرجال

 تقنعه أن الموت بداية حياة جديدة ..

يغفو ليحلم بطريقة مثلى للذبول بهدوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى