مقال

كلنا إلى الله راجعون

بكرى درديري | أسوان – مصر

هي الأيام تمر على يوم الرحيل، لم أشعر بألم مثل شعوري، بنبأ وفاتك كان يوما قاسيا، مؤلما بلا رحمة و بلا محنة، صحيح ان الموت هو نهاية، رحلتنا في الحياة، كلنا الي الله راجعون، فيا رب لو اقترب الرحيل، فاغفر لي وارحمنى، وهون سكرات الموت، وارزقني حٌسن الخاتمة، يا رب، يأتي بغتة دون أن ترتب وداعاً، لمن حَولك، أو حتى اعتذار، اللهُم طيب الأثر وحُسن الرحيل، سيأتي دوري في الرحيل، لا أعرف هل العمر طويل، أو لا يزال منه إلا القليل، أرجو أن يكون الختام جميل، و أني لم أكن ذا ظل ثقيل، حاولت أن لا أكون قاس أو بخيل، و لم يكن قلبي بالأحقاد عليل، عندما أُظلم.. فللعزلة أميل، وقت الرحيل الطريق طويل، وكل العازفين مثلك ينتظرون قدومك، أسأل الله العفو ..هو البرّ الجليل….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى