أدب

نجمة الصبح

شعر: سمير حماد | سوريا

استندت الى غيمة تشاركني البكاء ,
أتابع أمواج الحريق المتثاقل في غابة السنديان،
ركضت مستغيثاً حتى نهاية الطوفان،
وقفت على حافة الصبح ,
أنتظر القادمين من وراء الأفق , على جناحَيْ يمامة،
الوّح بعصاي المصنوعة من صنوبر الجبال،
بكت الغابة لأجلي , لأنّ , أحدا لم يأت ،
انتظرتُ، قدماي لا تتقدمان ولا تتوقفان،
لم أكن صامتاً ,
ولم أكن أبكي , أو أغني،
استدعيت نجمة الصبح ,
كي تعينني على رؤية خيوط الفجر ،
سوف أكتب على جبين الوقت آخر أغنية،
أودّع فيها أحلامي المنكسرة ,
وأعيد للذبالة المُطفأة روحها , في الأفق الداجي،
كي لا أضيّع الطريق , ثانية ,
في هذا السراب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى