حوار

حوار: الشاعر السوري بديع علي صقور والأديبة جدوى عبود

   ربما كانت أكثر الأوقات تأثيراً هي الأوقات التي يؤمّها الصدق؛نصغي فيها إلى وقع التجربة من متحدثٍ يقول أو يكتب، فنقرأ.. من لديهم حساسية شاعرٍ يدركون أهمية أنْ تتفتح العيون والقلوب على جمال الأماكن والعمل والأصدقاء، ما يجعل القلبَ وعاءً عامراً بالحب، والعقلَ محرّكاً قادراً على إعادة تصدير ماقدّمَتْه الحياة ببديع العمل، وثَباتِ الخطى نحو التميّز والجمال.. ضيفٌ حمَلَتْنا على جناح كلماتِه الشاعرةِ رحلةُ عمرٍ غنيٍّ بالعلاقات ،والقراءات إلى جانب الكتابة مجموعاته منوعة في القصة والشعر والترجمة وأدب السيرة؛ منها: يرث البحر الغبار/قمر على مركب الريح/خريف المطر/طقوس الغريب/جلنار البحر، وغيرها.. فإلى الحوار

يحملُ المرء مافي جعبته للحياة؛ يأخذ منها شيئاً ثم يردُّ لها أشياء.. هل كنت تتمنى أن تصبح ماانت عليه الآن؟
بكثير من الهدوء أجابني: صباحُكِ وَرد.. تقولين يَحملُ المرءُ مافي جُعبتِه للحياةِ ليعطيها شيئاً، ثم لينهل منها أشياء.. هكذا هيَ الحياه حينما نعيشُها يجبُ أنْ نترك أثراً على هذه الأرض، كيف لنا أن نَحيا دون انْ نترك شيئاً.. جميل أن نُفرغَ ما في جعبتنا من دُررٍ، من اغانٍ، من موسيقى، من قصائدَ، من محبَّةٍ إلى القادمين إلى الحياة.
نعم كنت أرغب مذ كنت صغيراً أن أكون شاعراً أن أكون أديباً.. تربَّيت في بيئة ريفيةٍ فقيرةٍ بسيطة طيبةٍ من هناك نهلْتُ اغانٍ كانت تُغَنِّيْها أمي وأمهاتنا.. كانوا يحكون عن سفر برلك والغياب والموت والراحلين، عن الفقر والجوع والقهر ، عن الاغوات والقتله والمارقين وسواهم.. هناك تربيت وهناك ترعرعت.. في مدرسة الطين وقبلها عند شيخ الكتّاب، ثم كنا نمضي ساعات طويلة في الثانوية لنصل إلى المدرسة.. كنا نمشي في الصغر مسافة نصف ساعة أوأكثر.. حين كبرنا ذهبنا الى المدارس البعيدة لم يكن في قريتنا مدرسه.. رغبت أن أكون شاعراً كما قلت كنت وكانوا في سهراتنا يقرؤون لنا في مجريوية الزير سالم، وسيرة بني هلال يحكون عن الغربة وعن الزير سالم وسواهم وسواهم.. تمنيت أن أكون كأؤلئك الذين كانوا يكتبون الاغنيه .. كانوا يغنونها.. تعلمت وقرأت باكراً، وحاولت أن أقلد بعض الشعراء وأنا في المرحلة الإعدادية، وتمنيت أن أكون كمن يكتبون هذه الأغنية لعلي اكتب شيئاً.. قرأت الكثير من الكتب في الأدب الجاهلي والإسلامي والأموي..كنت مستمتعاً بما كنت اقرأ.. لذلك أنا ما أنا عليه الآن.. أنا شاعر وأديب وإنسان ربما، لم أفكر بالجانب المادي… الشاعر دائماً يفكر أن يكون إنساناً يقدم المحبه يدافع عن قضايا الفقراء الطيبين البسطاء عن أهله عن جيرانه عن وطنه.. حينما نعيش على أرض يجب أن نكتب، أن نحب هذه الأرض ألّاتموت في وجداننا أبداً.

أقمتَ في تشيلي لفترة، وزرت دولاً ومدناً كثيرة، فماذا وهبتك الغربة؟ وكم أضافت لخيالك ، لمعرفتك، ولذاتك؟
نعم طوّفتُ كثيراً في هذا العالم ، ذهبت في الثمانينات إلى أمريكا اللاتينية إلى تشيلي كمُعَارٍ لتعليم اللغه العربيه سنوات أربع، وتنقلت من البيرو إلى الأرجنتين، وزرت تشيللي على طولها الذي يبلغ مايقارب 329 4 كم، زرتها من طولها إلى طولها، وتعرفت على أهلها، ريفها شعرائها أدبائها، وسافرت إلى الأنديز، وذهبت إلى مدن في الأرجنتين بيونيس آيرس، ساوباولو البرازيل أيضاً ساوباولو مونتي ڤِيدِيْ يُو، الأوروغواي كثير من المدن زرتها في تلك الأثناء كم كنت اتمنى لو بقيت طويلاً هناك لكن قدري كان أن أعود.. تعلمت من الغربة كثيراً ومن التجوال كثيراً طبعاً في الجزائر لم أعش لكن دعيت أكثر من مرة في مؤتمرات المعلمين ودعيت مرة إلى ما يسمى ندوة أومهرجان الثورة الجزائرية في الشعر العربي، وكلفت يوماً بأن أجمع ماكتب عن الثورة في سورية وحين رجعت بمساعدة زميلي وصديقي الشاعر نزار بني المرجه.. قمنا بتبويب ماجمعناه مايزيد عن سبعين أديباً وشاعراً كتبوا عن الثورة الجزائرية وأرسلناها إلى الجزائر ونشرت هناك عن طريق اتحاد الكتاب الجزائريين في كتاب (الثورة الجزائرية في الأدب العربي السوري)، ثم ذهبت إلى أوروبا وأغلب الدول العربية: صنعاء القاهره بغداد، ومامن بلد عربي إلا وذهبت إليه وكان الفضل في ذلك لنقابة المعلمين حين كنت أعمل بها كرئيس لتحرير مجلة وجريدة (بناة الأجيال) فهذه المؤتمرات في الكثير من بلدان العالم العربي.. ثم ذهبت إلى دلهي تاج محل وكتابي زهرة الريح الذي سأتحدث عنه يحكي عن تلك الرحلة الطويلة في هذه الحياة وسعيد لأنني حلمت أن أكون أديباً وبقيت اديباً وشاعراً أتمنى أن أكون في عيون الآخرين اديباً وشاعراً، ولم يكن همي سوى أن تكون مشاعري صادقة فياضةً بالحب والعطاء والإنسانية..زادت معرفتي من خلال تعرفي على كثير من الأدباء والشعراء في أمريكا اللاتينيه أصدقاء بابلو نيرودا وأصدقاء خورخي بيرجس في الأرجنتين وأصدقاء لماركيز، وذهبت إلى غيتو والى الاكوادور كوبا موسكو وغيرها من مدن العالم وعواصمها، وتجربتي الذاتية علمتني أن أحب َّ الناس من خلال هذا العالم.. التوحش القتل الاحتلال الديكتاتوريات يجب أن تزول.. يجب أن تسود العالم المحبه والسلام يجب أن يعود ابن فلسطين.. أنا الآن حزين لما يجري في غزة، زرتها في عام 2010 وكنا يومها ذاهبين للوقوف مع غزة الصامدة، زرتها وتنقلت في الأماكن التي خربها الإحتلال الصهيوني المتوحش والآن يزداد توحشاً وقتلاً مع الغرب مع أمريكا ، مع كل القتلة الذين يقفون إلى جانب الغزاة أنهم غزاة قتله
حزني على العرب لأنهم لم يحركوا ساكناً إلا الصراخ والهتافات ياللحسرة.

قرأتُ عن ترجمة نصوصكَ إلى الأسبانية الفارسية والتركية وكذلك “الأوردية”.. ماهي الأوردية باختصار لو سمحت؟
حينما كنت في تشيلي بمساعدة أصدقاء أعزاء.. شعراء وأدباء ترجم لي ديواني الذي صدر بعنوان: الدفتر البري لأعشاب البحر.. طبعاً حين عدت إلى سورية أعدت طباعته باللغة العربية، وهناك أصدرته بمساعدة جمعية بيدرو برادو التي كانت تديرها الشاعرة الكبيرة سارة بيان صديقة الشاعر بابلو نيرودا فاسميته باللغة الاسبانية بمعنى لكواديرنو سيلڤيستري ديلاڤ دجيربا ديلمار بمعنى الدفتر البري لأعشاب البحر.. هذا الدفتر البري كتبت فيه قصائد عن تشيلي وعن الغربة، وكتبت في زهرة الريح طويلاً عن تشيلي وامريكا اللاتينية، وكتبت في السماء إلى سانتياغو أيضاً عن رحلتي الى أمريكا اللاتينية ترجمت إلى التركية حينما دعيت في المهرجان العالمي عام2007 إلى مهرجان يوم الشعر العالمي في تركيا ترجمه لي صديق من صليّب التركمان في اللاذقية واسمه محمد فاقي ترجم لي نصوص وتم ترجمة هذه النصوص أيضاً في تركيا وترجمت إلى الأوردية حين كنا في مهرجان بدعوة من جامعة سهيتا في الهند، وترجمت لي قصائد إلى الأوردية التي يتحدثون بها ، قرأتها بالعربية وقرئت بالأوردية وهي لغة من اللغات الموجودة في الهند.. أيضاً ترجمت قصائد إلى اللغة الإيطالية والإنكليزية واتمنى أن تترجم خاصة في السماء إلى سانتياغو إلى اللغة الاسبانية لأنني أتمنى أن يكون لها دور كبير.

لديك منجز أدبي هو الأهم، ربما هو مختلف عما عهدنا.. أهو أثر أدبي بأسلوب فلسفي؟ حبذا لو عرفنا في أي شيء يبحث “عنوانه” أهو شعر أم نثر؟
دائماً كل ماكتبته ينتمي إليّ.. في كل مرحلة من الحياة هناك تجربة ،و رؤية لاأتخلى عن حرف واحد مما كتبت.عن هذا الإنجاز: بالنسبة لي سعيد بأنني أنجزت هذا السفر الضخم، كتبت عن سبعين عاماً من عمري.. حين أكملت السبعين كتبت زهرة الريح وتبقى الجبال… زهرة الريح هو اسم افتراضي لقريتي لكل قرىً على هذه الأرض يعيش بها الفقر ويعيش بها الجوع ويعيش بها الغرباء.. زهرة الريح تمثل ملايين القرى على هذه الأرض اسميتها/ زهرة الريح وتبقى الجبال/. الريح /قبض الريح/ كما قال جلجامش، والريح ستبقى وتبقى الجبال.. زهرة الريح هو سفر ليس شعراً، ليس قصة، ليس رواية، ليس سيرة ذاتية، ليس أدب رحلات، وليس حكايات وقصصاً؛ إنما هو مجموع ذلك أسميته: سيرة المطر /وقبله أصدرت عملا ً عن رحلتي الى أمريكا اللاتينية بعنوان: في السماء إلى سانتياغو هو رواية شعريه، رحلة أربع سنوات منذ خرجت من قريتي حتى عدت إليها بعد أربع سنوات كتبت تجربتي بلغة شعرية أسميتها في السماء إلى سانتياغو (سيرة الرحيل) وهناك منجز آخر سيصدر قريباً بعنوان: على تلك الجبال سيرة الطيور/ هذا العمل هو تتمة لما بعد السبعين عاماً أقول سيرة الطيور طبعاً كله منه ما عرّفته.. أقول:
نحنُ طيورٌ تحلِّقُ في سماءِ الكون
أينَمَا هبَطْنا فبنادقُ الصَّيَّادين في انتظارنا
يا للحسرة !..
إمّا أن نظلَّ مُحَلِّقين أو أن نَحطَّ فنُقتَل
هذه ِهي سيرة الطُّيور.

لو سألتكَ أن تقول شيئاً عن الوطن الآن فماذا تقول؟ أمّك، من أرضعتك حليب الطفولة ،من أرضعتك حليب الحياة ،هذه الأرض كما قال صديقي الراحل العظيم محمود درويش الذي كانت تربطني فيه صداقة عظيمة حينما قال: على هذه الأرض ما يستحق الحياه.. فكيف نحن في وطن تربينا وترعرعنا وتعلمنا وطوّفنا في أرضه، أن ندافع عنه أن نحبَّه، أن نكون صادقين معه، أن نربيَ أبناءنا على حب الوطن.. أتمنى أن يكون التعليم في الوطن العربي هو الأساس لأننا حين نلجأُ إلى التعليم حين يكون هو ديدننا وهمُّنا نصنع أجيالاً قادرة على بناء الوطن. جميل أن تكون مناهجنا، أن يكون معلمنا،ان يكون أستاذنا الجامعي مليئاً بالمعرفة والأخلاق والإنسانية كي يصنع جيلا وحاكماً وقاضياً وجندياً ومعلماً جديراً بأن يعيش على هذه الأرض.

لك أن تقول شيئاً مما تحب شعراً ، نثراً..لافرق.
الشعر نغنيه، والنثر أيضاً ندندنه حينما نكتب نثراً جميلاً شاعرياً دائماً يفيض بالمحبة حتى قصيدتي التي أكتبها نثرا يتداخل فيها الوزن والنثر وحتى حينما اكتب نصاً أدبياً دائماً تضفي عليه لغة الشاعرية اللغة الصادقة الطيبه ، المشاعر الحساسة للإنسان ولمحبة الإنسان ولصدق الإنسان.

أرجو أن تكتب لنا كلمة أخيرة تغني بها حوارنا
كلمتي الأخيرة: أشكركم أيها الأعزاء يا أصحاب المنتدى العربي للنقد المعاصر.. شكراً: جدوى عبود.. شكراً الأديب محمد البنا.. شكراً لكما وسعيد أن ينشر لي شيء على صفحات منتداكم الجميل، وأختم بالقول: سؤال كنت أردده وكتبته.أقول:
سألتني أمي مذ كنتُ صغيراً
ما الهيّن ياولدي
وما الصّعبُ عليك ؟
ألهَيِّن يا أمي قَطفُ غيمةٍ
والصَّعبُ ياأمي قَطفُ رغيف .
وأيضاً اختتم من كتابي أيها العابر أيها الغريب ، افتتاحية الكتاب
“اسمعني يا سيدي الله
أيها الجالس فوق شرفات الكون
هاأنذا أجلس وحيداً مثلك
عند سفوح الحياة
ألا تحسُّ بالضجر مثلي
وأنت تنظر بعينين ذابلتين إلى هذه الغيوم
إلى هذه النجوم
وإلى هذه الجموع الزاحفة في الظلام
كيف يفترس بعضها بعضاً.”
سلام ٌ لكم
سلام ٌعلى الشعر
وسلام على المحبة
وسلام ٌ على الوطن
وسلام على غزة
سلام لك أيتها الصامدة
كالجبال وكالصُّخور
منّي لكِ قبلةٌ
ومني لك تحيّة
يا أبناءها لكم تحيّة
ياأطفال غزة
يانساء غزة
يارجال غزة
زرتكم ذات يوم
كان بيني وبينكم ملح
لم أنس ذلك الملح
قلبي معكم
روحي معكم
نصركم الله
النصر دائماً للشعوب الطيبة، المناضلة المكافِحةِ من أجل التحرر من أجل الحياة
ومن أجل الوجود.. شكراً لكم.. كل المحبه.
سعيدة بهذا اللقاء وقد مرَّ زمنٌ حتى التقينا.. سعيدة بشخصك الكريم، وبما قدمت للأدب ولنا من شعر ونثر وترجمة.. حضرتك المعروف باللطف والذوق ودماثة الخلق نفخر بوجودك بيننا.. المنتدى العربي للنقد المعاصر بإدارته تحت إشراف المهندس الناقد والأديب محمد البنا يتمنون لحضرتك دوام الصحة والعافية، ودوام الإبداع.

لمحة عن أعماله:
السيرة الذاتية للشاعر والأديب بديــع صقــور
– الاسم والشهرة: بديع صقور
– اسم الأب : علي
– مكان وتاريخ الولادة :
بيت علان 21 / 10 / 1949 / البهلولية- اللاذقية – سوريا
– المؤهل العلمي:
– أهلية تعليم / دار المعلمين – اللاذقية ١٩٧٢
– إجازة في الفلسفة /قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية – جامعة دمشق ١٩٨٠
– اللغة : الإسبانية
– الأعمال التي مارسها :
– معلماً ومدرساً في مدارس الحسكة واللاذقية منذ 1972
– مدرساً للعربية في مدارس الجالية العربية، جمهورية تشيلي
من 1980 ولغاية 1984
– انتخب عضواً للمكتب الفرعي لاتحاد الكتاب العرب باللاذقية / مستقل /
ما بين 1994 – 1996
– انتخب عضواً للمكتب الفرعي لنقابة المعلمين باللاذقية ١٩٩٥/مستقل/.
– في عام 1996 انتخب عضواً للمكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية الدورة السابعة، رئيساً لمكتب النشاط /مستقل/.
– في عام 2001 انتخب ثانيةً عضواً للمكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية للدورة الثامنة، رئيساً لمكتب الثقافة والإعلام .
– في عام 2006 أعيد انتخابه عضواً للمكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية للدورة التاسعة، رئيساً لمكتب الثقافة والإعلام .
– رئيس تحرير مجلة، وجريدة ” بناة الأجيال” منذ عام 2001 – 2013
– عضو مجلس اتحاد الكتاّب العرب لدورتين متتاليتين ما بين 2000 – 2010 /مستقل/.
– انتخب عضواً لمجلس الشعب السوري – الدور التشريعي الأول 2012
دائرة محافظة اللاذقية/مستقل/.
– رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان في مجلس الشعب عن الدور التشريعي الأول/ من 2012-2016
– مثل نقابة المعلمين عن سورية، في مجالس ومؤتمرات كثيرة لاتحاد المعلمين العرب.
– عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب في سورية، الدورة التاسعة) 2015-٢٠٢١/ مستقل/.
– رئيس تحرير مجلة الآداب العالمية الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب) من مابين 2015 – 2021
– عضو اللجنة التأسيسية لجائزة فلسطين العالمية التي تأسست عام2018 في طهران – إيران .
– كتب، ويكتب في الكثير من الصحف والمجلات المحلية، والعربية.
– ترجم من الإسبانية إلى العربية قصائد ونصوص كثيرة لشعراء وأدباء من تشيلي، وأمريكا اللاتينية.
– شارك في مهرجانات أدبية محلية، وعربية ، ودولية.
– شارك في الكثير من الندوات الفكرية والثقافية، والأدبية،والتربوية في ملتقيات عربية ودولية عديدة.
– ترجمت له نصوص وقصائد إلى الإسبانية، والأوردية ، والفارسية، والتركية.
– كُتب عن أعماله المختلفة عدد كبير من الدراسات محلياً وعربياً،وأجنبياً.
صدر للشاعر :
أولاً : في القصة:
1- مرفأ طائر الظهيرة دار الثقافة – دمشق 1980
٢- شمال المغيب دار الجمهورية – دمشق ١٩٩٩
٣- خريف المطر – دار الجمهورية – دمشق ٢٠٠٠
٤- طقوس الغريب – اتحاد الكتاب العرب – دمشق 2003
٥- الأعمال القصصية من ١٩٨٠ – ١٩٩٩ دار الحارث- دمشق 2006
ثانياً :في الشعر:
1-الدفتر البري لأعشاب البحر – كراس ب/الإسبانية/ عن جمعية “بيدرو برادو” الأدبية- “فينيا ديل مار” – تشيلي – 1983
2- الدفتر البري لأعشاب البحر /بالعربية/ – دار الحوار اللاذقية ٦ ١٩٨
3-شقائق الخريف – دار أرواد – طرطوس ١٩٩٢
3- جلنار البحر – اتحاد الكتاب العرب – دمشق ١٩٩٦
4- تحت فيءالنجوم مطبعة الجمهورية – دمشق ١٩٩٧
5- يرثُ البحرَ الغبار مطبعة الجمهورية – دمشق ٢٠٠٠
6- حائرون كالقطا دار الحارث -دمشق ٢٠٠٤
7- حاضر الآن دائماً مطبعة الجمهورية- دمشق٢٠٠٦-
8- الأعمال الشعرية من ١٩٨٣-٢٠٠١ دار الحارث – دمشق ٢٠٠٥
9- أعد الزهرة إلى السماء.. دارا لحارث -دمشق 2008
10- يحدث في السّهل البعيد.. دارالحارس دمشق ٢٠١٠
11- يهّا العابر..أيهّا الغريب.. دار ليندا- السويداء ٢٠١٢
12- دعوا الحمام ينام وزارة الثقافة – دمشق ٢٠١٤
13- خواتم في أصابع الصدى إتحاد الكتاب العرب – دمشق ٢٠١٦ ١٤- قمرٌ على مركب الريح .. مختارات شعرية – وزارة الثقافة -دمشق 2018
15- مات البنفسج.. إنها الحرب – إتحاد الكتاب العرب دمشق ٢٠٢٣
ثالثاً:في أدب السيرة:
1- في السماء إلى سانتياغو دمشق/ ٢٠١٢/
2- زهرة الريح.. وتبقى الجبال- وزارة الثقافة- دمشق ٢٠١٩
3- على تلك الجبال.. سيرةُ لطيور – قيد الطبع
رابعاً : نصوص أدبية:
1- أبعد من زهرة النهار وزارة الثقافة دمشق ٢٠٠١
2- مدارج الريح.. دار الحارث – دمشق ٢٠٠٣
3- الثورة الجزائرية في الأدب العربي السوري- جمع وتحقيق بديع صقور – د. نزار بني مرجة الجزائر – إتحاد كتاب الجزائر- الجزائر ٢٠١٩ –

قيد الطبع:

1- خريف الهضاب العالية
2- نواطيرُ “الأنديز” ترجمة عن الإسبانية
3- صندوق بريد السماء

للتواصل مع بديع علي صقور:
هاتف: 2458849 41 00963 7185161 41 00963 –
محمول: 933280750 00963
البريد الاكتروني: badiesk@hotmail.como

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى