أدب
الٔأَرٔضُ حَؤزاً تَنٔدَلِق
شعر: عبد الصمد الصغير | المغرب
اَلٔأَرْضُ ذاتُ الصَّـدْعِ، حَـؤزاً تَنْدَلِـقْ
“فَـلْيَـنْظُـرِ الْإِنْــسانُ مِـمّا قَـدْ خُـلِـقْ”
***
وَلْـيَنْـظُـرِ الـرُّعٔـبَ الَّـذي يَـبْدُو عَـلـى
كُـلِّ النِّـيامِ وَكُـلِّ مَنْ لَيْـلاّ صُـعِـقْ
***
وَلْـيَـفْهَـمِ الـدَّرْسَ امْتِناعاً عَنْ أَذىً
عَنْ كُلِّ مـا يَبْـدُو هُـنا لَـغْـواً نُـطِـقْ
***
أَحْسِنْ إِلهـي رَدَّنـا، وَالْـطُـفْ بِـنـا
طُولَ الطَّريقِ، بِسَيْرِ مَنْ لا يَسْتَبِقْ
***
ما كُـلُّ شَيْءٍ نَـشْـتَـريـهِ يَـزيــدُنـا
عُـمْـراً وَشَـكْـلاً حَـيْـثُـما يَـبْـدُو أَلِـقْ
***
ما نَـحْـنُ إِلّا في رَحـيلٍ عَـنْ هُـنا
سُـؤْلاً بِـلا رَدٍّ وَقَـلْـبٍ يَـحْـتَــرِقْ
***
يا مُـؤْمِـنــاً بِـصَـنيـعِهِ وَقَـضـائِـهِ
وَجَـلالِـهِ سـارِعْ بِـخَـيْرٍ تَـنْعَـتِقْ