محور ملف مصوّر “قصةٌ تُروى” يشهد كل عام منافسةً حادةً شرسة بين عددٍ من أبرز المواهب العالمية، ذلك أن هذا المحور ذو طبيعةٍ خاصة يمتلك البعض مهاراتها، بينما ينفر منه نسبةٌ كبيرة من المصورين لصعوبته ولدقة معايير التميّز فيه .. فرواية القصص من خلال 5 إلى 10 صور مهارةٌ خاصة تتطلّبُ عقلياتٍ متفوّقة في المُخيّلة والتنفيذ، وفي النهاية فالمستفيد والمستمتع هو الجمهور بالطبع.
المصوّر الأسترالي “سكوت بورتيلي” ظَفِرَ بالمركز الأول بملفٍ ساحر عن القارة المتجمّدة الجنوبية “أنتاركتيكا” والتي تتمتّع بأكثر أنواع الحياة البرية تنوّعاً على الكوكب والتي تزدهرُ في هذه الظروف المتجمّدة. تُعتبر هذه القارة بيئةً هشةً للغاية حيث تضم عدداً من أكثر الكائنات تنوّعاً على هذا الكوكب. المصور التركي “عارف هودافردي يامان” جاء ثانياً بملف عن آثار زلزال هاتاي، والذي كان واحداً من أكبر الزلازل التي تم تسجيلها على الإطلاق في تركيا. المركز الثالث فكان من نصيب الأمريكي “برنت ستيرتون” بملفٍ عن الأفيال الآسيوية يتناول بعض التحديات التي تواجههم للتعايش بنجاحٍ مع البشر والحفاظ على السلالة.
المركز الرابع كان من نصيب المصور الإسباني “أنطونيو أراغون رينونسيو” بملفٍ بعنوان “أريد أن أكون ميسي” يتناول مركزاً للأطفال من ذوي الهمم في توغو، يوفر رعاية متخصّصة وفرصةً لتحسين نوعية الحياة والشعور بالأمان. غالباً ما يتعرض هؤلاء الأطفال للإيذاء والإهمال، ويعيشون ويتنفسون كرة القدم التي تجلب لهم السلام والحرية. المصوّر الهولندي “جاسبر دوست” جاء خامساً بملفٍ عنوانه “تعرّف على بوب” يتناول قصة حبٍ لطيفة عن الرحمة والتعاطف لطائر الفلامينجو. فبعد أن اصطدم “بوب” بنافذة الفندق، تحدّى محنته إلى أن أصبح مصدراً للفرح والإلهام.
فلاش
مشاهدة ملفات المصورين الفائزة .. رحلةٌ ثقافيةٌ بصريةٌ لا تُقارن بسواها
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي