أَحْتاجْ أَنْ لا أَراني أحْتاجُ
عبد الصمد الصغير | المغرب
أَحْـتــاجُ لا أعْرِفُ الَّــذي قَـدْ أَحْـتـاجُ
أَحْــتـاجُ أَنْ لا أرانـي حـيـنَ أَحْـتـاجُ
تَجْـتاحُـنـي حَـيْـرَةٌ تَـحْـتـاجُ فَـهْـمَ غَــدٍ
أَحْـتـاجُ ريـحَ الْـهَـوى تَحْـنو وَتَهْـتاجُ
عِشْقاً وَشَـوْقاً إلى رُوحي بِلا عَـدَدٍ
مَــدّاً وَجَــزْراً كَـمـا بَـحْــرٌ وَأَمْـواجُ
أَحْـتـاجُ وَعْـدَ الـرُّؤى يَـأْتـي وَيَصْـدُقُـني
رُؤْيـايَ لَـيْـلاً ۔كَـما إِسْـراءّ وَمِـعْـراجُ
أَضَـعْـتُ فـي كَـثْـرَةِ الْأَفْكارِ مْـعْـتَـقَـدي
تَــبَّــتْ عُــقُــولٌ بِـهـا زَيْـفّ وَمِـكْـياجُ
مَــرَّتْ عَـلـى حُلْـمِـنا أَجْيـالٌ وَأَزْمِـنَةٌ
وَإِثْـرَهـا يَـقْـتَـفـي أَمْـــرٌ وَحَــجّــاجُ
هَـبَّـتْ عَلَـيْـنـا رِيــاحٌ هَـبَّ تَــذْكِـرَةٍ
لا مَنْ رَآهـا، وَلا مَنْ شافَ ما يٓدَّعي حاجُّ
أَحْـتاجُ مِـنْ حاجَـتي، تِلْكَ الََتي ذَهَبَـتْ
أحْـتـاجُـني دائِـمــاً لا شَيْءَ أَحْـتـاجُ