“مسقط درّة الشعراء” في “القوافي” الصادرة عن بيت الشعر بالشارقة
خاص- جريدة عالم الثقافة | الشارقة
صدر عن بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة العدد 12 من مجلة “القوافي” الشهرية، وجاءت افتتاحية المجلة تحت عنوان: “الشارقة تثري التجارب بحفاوة الإبداع” وجاء فيها: هكذا تمضي حرارة الشعر لتلامس كل روح عبر النقد الذي يغوص في أسرار الإبداع العربي في كل العصور، وهو يتساءل عن معانٍ ميتافيزيقية، ويحتكم إلى الخلاصات التحريرية في الأدب والفلسفة، لكي تنفتح أبواب الكنوز وهي تضيء بصخبها اللامع عبر قنوات الشارقة الملهمة التي أضحت بفضل صاحب السموّ، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، درة الثقافة العربية والإسلامية، والنواة التي تتمركز حولها الرؤى والطموحات.
إطلالة العدد حملت عنوان ” الخط والشعر في ذاكرة التاريخ” وكتبه الشاعر الدكتور مجدي الحاج.
وتضمن العدد لقاء مع الشاعر الإماراتي أحمد محمد عبيد، وحاوره الشاعر نزار أبو ناصر.
باب “مدن القصيدة” تطرق إلى مدينة “مسقط.. قلادة التاريخ ودرة الشعراء” وتطرق الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي إلى أهمية مسقط التاريخية والشعرية.
واختارت المجلة في العدد العاشر قطرات من الشعر للشاعرين: “بدوي الجبل من العصر الحديث، قصيدة “السراب المظلم” والشاعر قيس بن الملوح من العصر الأموي، قصيدة “نهاري نهار الناس”.
وفي باب “أجنحة” تضمن العدد لقاء مع “الشاعر محمد المتيم” الذي يرى أن قصيدته تسافر إلى أقصى الأرض، وحاوره الإعلامي محمد آدم بركة.
وتنوعت فقرات “أصداء المعاني” بين حدث وقصيدة، ومن دعابات الشعراء، وقالوا في، وكتبه الإعلامي فواز الشعار.
وفي العدد مقالا بعنوان “القصيدة المغاربية.. دعوة للخصوصية والتفرد” للشاعر الدكتور أحمد الحريشي.
أما باب “عصور” فقد تطرق إلى الشاعرة “ليلى الأخيلية.. سيدة الحب والشعر” وكتبته الشاعرة الدكتورة حنين عمر.
باب نقد طرح “ثيمة الغزال في الشعر العربي” وكتبه الشاعر محمد طه العثمان.
وفي باب “استراحة الكتب” تناول الشاعر أحمد اللاوندي ديوان الشاعر أشرف قاسم “كأس من الفرح المخملي”.
وفي باب “الجانب الآخر” تطرق الشاعر إيهاب البشبيشي إلى “شعراء أدركتهم الشهرة بعد الموت”.
وزخر العدد بمجموعة مختارة من القصائد التي تطرقت إلى مواضيع شعرية شتى.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي بعنوان: صمت العابرين في زمن العزلة” وجاء فيه:
أيها الشعر، لستُ بعيداً عنك، ولستَ قريباً منى بالمسافة التي أحبها، والصوت الذي أريده أن يملأ أركان وجداني، فأنت الملاذ في الصمت، والأمل في زمن العزلة، ولعلي أقترب من حدائقك المغلقة إلى حين، وأعثر في نهاية الأمر على عنوانك الذي دوخ الشعراء والمسافرين خلف ريحك.