ليست قصيدة

تركي عامر | فلسطين

زوجه لم تكن عاقرًا.
كان شبقًا فاشتهى
لحم الخادمة.
راودها عن حلمها.
زعم أحد الرّواة:
أخطأ معها.
وفي رواية أخرى،
اغتصبها.
إله كانيبالي مناوب،
يشاء أن يعاقب المجرم
بقربان ما.
ثمّ لسبب غير مفهوم،
يعفو عنه.
وما زلنا نحتفل
إلى يومنا هذا،
بما فعلته الحمامة،
حين اشرأبّت طبعًا.
ويأتيك عاشق محلّف
على كتاب الأغاني،
يضع راحته الملوّثة
بدم شاة بعمر الورد
على أذنه التّقليديّة،
ويغرّد ملء غبائه:
هذه ليست قصيدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى