لدربينا وجهان متعاكسان

رضى كنزاوي | المغرب

الدخان مَنِيُّ البندقية عندما يبلغ الحديد ذروة الندم…

والحب زناد مصير مجهول ….

أيتها الهمجية

المشعة في عروق حقدي…..

متى نلتقي كأنياب النمر على عنق الفريسة ..

هيهات لكن…

لدربينا وجهان متعاكسان

كحذائين مقلوبين ينتعلهما طفل …

وبينما أشعة الشمس تُخنق بوحشية بين فخذيك….

وبينما الوقت يتفل

عقاربه عن ساعد العجلة

كأعواد عشبة الخلة

بين أسنان المزارعين

رغما عن أنفي

 يخرج حزني سائلا كالمخاط

ليلطخ سمعة الطغاة والقتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى