للدين تذبح!.. رسالة للقتلة باسم أي دين

د. ريم سليمان الخش | سورية – فرنسا

 

رسالتنا رحمى وبالعفو تنضح

علامَ بجهل الدين للدين تذبح؟!

///

وماذبحك النفس (الحرام) بهينٍ

كأنك للأرواح جمعا مذبّحُ

///

ألم تدر أن الله ( لو شاء) لاهتدوا

جميعا و(لا إكراه في الدين) أنجحُ

///

مسارٌ ظلاميٌ وعقلٌ مقفّل

وأضغاث أوهام من الشرك أقبح

///

عبادٌ همُ لله يدري بخلقه

ويهدي له من شاء (لو شاء) أفلحوا!

///

يحيط بنا علما وفضلا ورحمة

علام بنار الجهل للشر تقدح؟!

///

تسيّست الفتوى وسيق قطيعها

بأسوء مايُفتي الضلولُ المتمْسِح!

///

فعذرا رسول الله عذرا لأننا

عن العفو والإحسان في اللوح ننزح

///

وجهلٍ كمثل الموت أرسى قبوره

فما عادت الأنوار للرمس تفلح

///

كأنك لم تبعث إلى الناس رحمة

كأنك لم تصفح! وللحب تمنح!

///

وكم حاولوا تسطيح دين مكوّر

يضم بحضن الدفء كونا ويمسح

///

فعذرا حبيب الله عذرا صدورنا

عزاءٌ و نبض الحزن فيها مقرّح

///

على أننا نشتاق للعدل عودة

بأفئدةٍ تقفو الصراط وتربح

///

يضمد آلام الصقيع شروقها

غمورا على الدنيا نعيما توشّحُ

///

فيسحر آلاف القلوب بريقه

وتشرح بالهدي المنير تُلوّحُ

///

سأتبع آثار الحبيب غمامة

ومن هطله الدريّ للأرض أمنح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى