سوالف حريم.. حرب مفرقعات

حلوة زحايكة | القدس

 

أتقدّم بأحر التّهاني لبناتنا وأبنائنا الذين اجتازوا امتحانات الثانوية العامة بنجاح، حيث انتهوا من مرحلة ودخلوا الثانية، ونأمل أن يواصلوا تعليمهم الجامعي، كما نتمنى الحظ الأوفر لمّن لم يحالفهم الحظ بالنجاح.

وأصدقكم القول بأن فرحتي بنجاح من نجحوا لم تكتمل، بسبب جبهة المفرقعات التي بدأت من صباح يوم أمس الأربعاء واستمرت حتى منتصف الليل، وأطلقت فيها آلاف المفرقعات بأنواعها المختلفة، فأقضت مضاجع الأطفال والشيوخ وجميع الفئات العمرية، فعدا عن ثمن هذه المفرقعات الذي قد يصل إلى مئات آلاف الدولارات في الوطن.

فلماذا هذا الإزعاج وهذا الهدر للمال دون مبرر، ولماذا ارتضى أهل الناجحين ذلك؟ أمن أجل أن يتقبلوا التهاني أم من أجل أن يكسبوا شتائم ولعنات من تضرروا من هذه المفرقعات؟

فارحمونا وارحموا أنفسكم يا رعاكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى