مرايا زمني

آمال خاطر

 

أسألُ عني

في كل مرة

أبصر بها

المرايا

لأجدني

بوجهي المبعثر

جزء يضحك … جزء يبكي

وجزء يسخر

مما مضى

وجزء آخر …

لا أراني به

لتشقق

الروح

من سواد العتمة

بملامح هاربة مهربة

لا تسعف رمق غدِّ

أعلو … وأعلو

وأتشبث بي

فلا غير …

غمام كاذب

بهذا العالم

أكبر حجماً

من قفص صدري

حتى بت

أحترف الاحتراق

وسط طواحين الحياة

لأدخل

سباق الألف ألف

  تعبٍ وتعب

مع زمن

الهارب مني

فلا أخلف

ورماً

في نخاع الأيام

كلما رمتني

الفصول بتقلباتها الأربعة

خلف أسوار النفي

ولا أكن

في سجل الأموات

فقط … أحياني

بكذبة من العمر

بأني …

على ما يرام

على ما يرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى