حبّ بائت
دعاء موسى | العراق
تساءلتُ يوماً:
كيف لظلك الخارق
أن يتحول إلى نملة
أن يُسحق بـ …
تساءلتُ:
كيف بترتُ يدي
عن صندوق رسائلك
فكان الجواب:
أنا لستُ ضفافاً يا صديقي
لتجني على جانبي
كومة حُب بائت
لستُ حوراً
لتوهمني أنَّ الجنةَ
بين ذراعيك
لستُ ولستُ …
أنا دُعاء.