حبي يوسفي الهوى
دنيا علي الحسني | العراق
أخفيتُ ما بي، كم أحبّكَ شاعري ؟
وكتمتُ عن كلّ الأنام ، مشاعري
لكنّني ، إن مرَّ طيفكَ ، خلسةً
فاض الهوى جهراً ، ولهف نواظري
فَلَكَم كتمتكَ لوعتاً ، وصبابتاً
وَلَكَم شَقِيْنَ ، من الحياءِ ، سرائري
إنّي احبّكَ ، غير أنّي ، في الهوى
شرقيّةٌ ، لي عنفوان ، مشاعري
كم حام حولي مَن يروم مودّتي ؟
كم هامَ بي عشقاً ، فؤادَ مُغامرِ ؟
لكنّني ، دون الورى ، القيتُ ، بي
في بحر حبّكَ ، كالمُعنّى ، الثائرِ
قل لي ، أما يكفيكَ أنّي في الهوى
أغلّقتُ اهدابي عليكَ ، وناظري ؟
وحملتُ اسمكَ آيَ ذِكرٍ في الحشا
ونقشتُ حرفكَ في سطور دفاتري ؟
يا نبض قلبي ، والغرام يفيض شعراً
حُبيّ يُوسُفِي الهَوى وأَحرُفي
اعترافاتٍ ، بغير محاضرِ