طريقنا ممهدة
د. سمير شحادة التميمي | فلسطين
لا شوكَ في الطريقْ!
طريقنا ممهدّدة!
معبّدة !
سجادة حمراء مثل دم الغزال
نسير مأخوذين بها
بلا نعال
عراةً الّا من ورقة التوتِ
ساكتينَ
موجوعينَ
في أعيننا الفُ دمعةٍ وألف سؤالٍ وسؤال
نسير في الطريق
ولا نجيب عن سؤال
نرقب من حولنا من ماتوا على قارعة الطريق
من أخٍ وابن أخٍ أورفيقة أو رفيق
وننام ملءَ عيوننا
فإن حَلُمنا لحظةً
او فرحنا لحظةً
أو صرخنا لحظةً
وقلنا نحن جائعون أو وألف أو
يضربوننا بالسياط والنعالْ
فننزوي نجتر آلامنا
نجتر أوهامنا أسماءنا
اسمالنا التي ذابت على جسومنا
فإن تجرأنا قليلا بالسؤال
قالوا:
انظروا قد بُلْتموا على الطريق!