خلف بابي
غنوة مصطفى | سوريا
يغالبني الحنينُ ورسمُ خلٍّ
توارى عن عيوني خلفَ بابي
°°°
ليالٍ هدّني شوقٌ فأذوي
بناي الصّمت يسكنني جوابي
°°°
أنا المخلوق من نورٍ تجلّى
بومضِ العينِ يشقى في غيابِ
°°°
يناجي طيفكَ الوضاء وهجي
فأحيا في اشتعالٍ للسٌرابِ
°°°
هيَ الأشواق تقتلني حنيناً
تضجُّّ بنارها لهباً ثيابي
°°°
على شرفاتِ غربتنا نواحٌ
هديلُ، حمامنا صوت النُدابِ
°°°
وما زلنا إلى الأبوابِ نرنو
بقايا ذكرياتٍ والسّحاب
°°°
سنينا ً في اجترارِ الّصبر أحيا
وطيفُ الخلٍّ مسكونٌ ببابي