الدكتور رضوان البارودي من رواد مؤرخي المغرب والأندلس

بقلم: أبو الحسن الجمال – كاتب ومؤرخ مصري

الدكتور رضوان البارودي، أستاذ التاريخ الإسلامي في كلية الآداب جامعة كفر الشيخ، من روافد مدرسة جامعة الإسكندرية التاريخية وهو من العصاميين الذين تركوا بصمة في خارطة الدراسات التاريخية، فقد ترك أسرته وأبويه وهو شاب صغير يعيش في القاهرة، ليحقق حلمه بالدراسة في كلية الآداب جامعة الإسكندرية التي وقع في غرامها ولم يغادرها منذ ما يقرب من ستة عقود، وعندما تخرج عُيِّن في مصلحة الآثار وصمم أن يكمل دراساته العليا، فتوسط له أستاذه العلامة الكبير الدكتور السيد عبد العزيز سالم (1928-2003) لدى الدكتور جمال مختار رئيس مصلحة الآثار لكيينتقل من القاهرة إلى تفتيش آثار رشيد للأثارالإسلاميةوالقبطية،لأنه كان من شروط الاستمرار في مرحلة الدراسات العليا أن يكون الطالب مقيما بالإسكندريةأو في بلد قريب منه مثل إقليم البحيرة، وبذلك أزيلت أكبر عقبة كانت من الممكن أن تحرمه من حب الثغر.

وقد عرف عن الدكتور رضوان البارودي المثابرة والصبر على المكاره والإصرار في تحقيق أهدافه وأمنياته، وعندما بدأ في رسالته للدكتوراه وكانت موضوعها عن المغرب الإسلامي، انتسب إلى المعهد الإسباني بمدينة الإسكندرية وظل يدرس فيه قرابة الأربع سنوات وكان يزامله الأستاذ الدكتور أحمد محمد الطوخي (1941-2015)، ونجح في الحصول على منح لزيارة إسبانيا ليطالع بعينيه المواقع والمشاهد التي دارت على رحاها الأحداث، كما زار المكتبات وأخذ عن المستعربين الإسبان واستفاد من مناهجهم في دراسة التاريخ الأندلسي كما زار دير الأسكوريال ومكتبته الشهيرة التي تضم نفائس المخطوطات عن تاريخ المغرب والأندلس، وزار هذا القطر العزيز إلى أفئدة المسلمين مرات عدة منها ثلاث منح دراسية ومرتين على نفقته الخاصة أثناء عمله بجامعة الكويت، كما زار مكتبة الفاتيكان ثاني أكبر مكتبة في العالم وطالع كنوزها وكان يترجم له الموضوعات اللاتينية بعض القسس الذين يعملون بالمكتبة، ولما كانت الرحلة هي مصدر من مصادر المعرفة فقد اهتم الدكتور البارودي بها وزار معظم دول العالم العربي وزار بعض الدول الأوربية.

    ظللت أهاتفه ويهاتفني على مدار عشرة أيام ويجيب على أسئلتي باستفاضة وتحس من بين السطور بالشجن والحنين إلى الماضي السعيد، حدثني فيه عن حياته ونشأته وتعلمه وعلاقته بأساتذته وكواليس جميلة ورائعة من حياتنا استفدنا منها في تدوين مقالنا هذا.

حياته:

ولد رضوان محمد رضوان البارودي فيحي السيدة زينب بالقاهرة  سنة 1945 وهو من أسرة عادية، تعلم في مدرسة الجمعية الخيرية،وعندما حصل على شهادة القبول التحق بمدرسه محمد على الإعدادية بميدان السيدة زينب، ثم التحق بمدرسة المبتديان الثانويةالخاصة وأمضى بها ثلاث سنوات حتى حصل على الشهادة الثانوية، وفشل في مجموع يؤهله للالتحاق بكلية الهندسة، لأن في فترة الستينات كانت هذه الكليةهي حلم كل طالب فى الثانوية العامة، وكان الطالب رضوان يهوى القراءة خلال هذه الفترة في كتب الأدب وقرأ لكبار الكتاب من أمثال: إحسان عبد القدوس، ونجيب محفوظ، وكان يحب قصصإحسان لما بها من كتابات عن الاحاسيس والمشاعر، ولم يكن يدور فى خلده الالتحاق بكلية الآداب ولكنه كان يريد الالتحاق بكلية الهندسة، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فقد حصل على شهادة الثانوية العامة عام ١٩٦٣ ولكن بمجموع لا يؤهله للالتحاق بأية كلية عملية، وقرر أن يعيد السنة لكى يحصل على المجموع الذى يؤهله للالتحاق بكلية الهندسة أو العلوم ولكن والده رفض ذلك نظرا للظروف المعيشية..  وحدث أن أعلن عن قبول دفعة من حملة الثانوية القسم العلمي فى ثلاث كليات نظرية لم تستوف الأعداد المطلوبة، وهذه الكليات هي: حقوق عين شمس، وآداب الإسكندرية، ودار علوم القاهرة وكان القبول يتم على أساس المجموع الذي حصل عليه الطالب مضافاًإليه مجموع اللغات فى الثانوية العامة، واختار كلية الآداب بالإسكندرية وكان يريد الالتحاق بقسم اللغة الانجليزية، ولكنه لم يتمكن من دخوله، لأنه كانت تجرى اختبارات صارمة لا يجتازها إلا الطلاب الذين حصلوا على الثانوية من المدارس الأجنبية مثل:مدرسة (أيجيسي) و(فيكتوريا كولدج)، وبعد تفكير اختار قسم التاريخ الذي كان يعج بكثير من الأساتذة الكبار من أمثال: جمال الدين الشيال، ونجيب ميخائيل، وجوزيف نسيم يوسف، ومحمد حسين عواد، وسعد زغلول عبد الحميد، ومحمد السروجي، ودرويش النخيلي ..وتخرج سنة 1967 بتقدير جيد ومن مشاهير دفعته المرحوم الدكتور عبد المنعم سلطان، والمرحوم الدكتور مصطفى الكناني، والمرحوم الدكتور مصطفى أبو ضيف، وهؤلاء لهم مؤلفات قيمة في تخصص الوسيط والإسلامي.. وكان عليه أن يعود إلى الإسكندرية بعد التخرج، إلا أنه وقع في عشق الإسكندرية وأراد أن يكمل دراساته فرفض والده إلا أن أمه ذات الأصول السكندرية باعت من أجله قطعة أرض لكي يكمل دراساته العليا..وعينته القوى العاملة في وزارة الثقافة سنة 1968، وبالنسبة للدراسات العليا كان يريد الالتحاق بتخصص العصور الوسطى، ولكن كانت هناك السنةالتمهيدية في عدد من المواد، وكان أكبر تقدير له فيها في التاريخ الإسلامي فالتحق بالتاريخ الإسلامي، وكان المرحوم الدكتور عبد العزيز سالم يدرس له مع الدكتور سعد زغلول، وكان ميالاًلأن يشرف عليه حينما اختار موضوعاً للتسجيل للماجستير، لأنه – رحمه الله – كان يعامله بكل مودة، خاصة بعد أن وزعته وزارة الثقافة على مصلحة الأثار، والدكتور السيد عبد العزيز سالم كما هو معروف كان من المتخصصين فى الآثار الإسلامية، وقد ساعده بأن توسط له لدى الدكتور جمال مختار رئيس مصلحة الآثار لكي ينتقل من القاهرة إلى تفتيش آثار رشيد للأثارالإسلامية والقبطية،لأنه كان من شروط الاستمرار في مرحلة الدراسات العليا أن يكون الطالب مقيما بالإسكندريةأو في بلد قريب منه مثل إقليم البحيرة، في هذا التوقيت قد عاد الدكتور أحمد مختار العبادي من إعارته في بيروت، وكان يختار الطلبة الذين يشرف عليهم فوقع اختياره عليه بعدما اجتاز امتحنات التمهدي وكان الأول على دفعته، برغم أنه كان يريد الاستمرار مع الدكتور سالم صاحب الفضل عليه، وكان الدكتور سالم والدكتور العبادي يريدان من الطلاب امتلاك أدوات البحث، لذا طلبا منه  دراسة اللغة الإسبانية بالمركز الثقافيبالإسكندرية، وعلى الفور انتظم في الفترة المسائية، وكان يدرس له “خوسيه رامون نابارو”، وهو من أهل مدريد، وكانت هناك صداقة بينهما، بل كثيراً ما كانا نسهران سوياً فيمقاهيالإسكندرية.

التخصص في مصر الإسلامية في الماجستير وتحوله إلى تاريخ المغرب والأندلس في الدكتوراه:

سجل رضوان البارودي رسالتهللماجستير في منتصف ١٩٦٩ وهى بعنوان “الجيش في عصر الدولة الفاطمية” تحت إشراف الاستاذ الدكتور أحمد مختار العبادي، وفي هذه الرسالة تحدث بصورة موجزة عن نشأة الحزب الشيعي والفرق الشيعية المختلفة مع التركيز على المذهب الشيعي الإسماعيلي الذي كان عليه الخلفاء الفاطميون ثم تناول جهود أبى عبد الله الشيعي في سبيل إقامة الدولة الفاطمية ببلاد المغرب، وكيف أنه التقى بقبيله كتامة البرانسية وظل يدعوهم إلى المذهب الشيعي الإسماعيلي بطرق عديدة، وتناول رحلة المهدى عبيد الله أول الخلفاء الفاطميين من بلاد الشام إلى البلاد التونسية، ثم إعلان قيام الخلافة الفاطمية عام ٢٩٦ هجرية، وتناول أهم العناصر التي تكون منها جيش الفاطميين خلال فترة وجودهم ببلاد المغرب وصراعهم مع القوى المعارضة لهم مثل: الخوارج وغيرهم، وتوسعهم حتى المغرب الأقصى، وتناول رغبتهم في الاستيلاء على مصر ليتمكنوا من الزحف إلى بغداد لإسقاطالخلافةالعباسية والحملات المتكررة لغزو مصر حتى تمكن القائد الفاطمي جوهر من فتحها وإنشاء مدينه القاهرة وانتقال الخلافة الفاطميةإلى مصر وتركهم بلاد المغرب لحكم الزيريين كنواب لهم، وتناول الجيش الفاطمي في مصر ومما تكون وأهم عناصره وفرق هذا الجيش؛ حيث تعددت العناصر والأعراق التي تكون منها وتناول المنشآتالعسكريةالتيأقامها الفاطميون في مصر وخاصة فى مدينة القاهرة مثل: الأبواب والقلاع والحصون، كما تناول مصادر دخل أفراد الجيش ومشاركتهم في الحياة الاجتماعية والاحتفالات التيأقامها الفاطميون وبالطبع تناول فى بدايةالرسالةدراسة لأهم مصادر ومراجع الرسالة بالتحليل والنقد، وكذلك خاتمة، وقد نوقشت الرسالة فيفبراير ١٩٧٥ وناقشهالدكتور عبد المنعم ماجد أستاذ التاريخ الإسلامي في كلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور السيد عبد العزيز سالم مع المشرف الدكتور أحمد مختار العبادي، وحصل على تقدير “جيد جدا”؛ نظراً لتعنت دكتور ماجد الذيناقشني لمدة ساعة ونصف، لأنه متخصص في تاريخ الدولةالفاطمية، ولذلك قررت أن ابتعد عن الموضوعات المشرقيةفي رسلتي للدكتوراه، وسجلت رسالة الدكتوراه بعد ذلك.

وأثناء عمله في رسالته  للماجستير حصل على منحة دراسة صيفية من وزارة الثقافة الإسبانية بناء على ترشيح من المركز الثقافيبالإسكندرية، وكان ذلك خلال شهر يوليو وأغسطس وسبتمبر عام ١٩٧٣ وهي منحة صيفيةveca de veranoوكان معه المرحوم الدكتور أحمد الطوخي الذي كان مسجلاً للماجستير أيضاً مع الدكتور العبادي الذي كان يشغل منصب المستشار الثقافيللسفارةالمصرية في مدريد وقد أطلعا على المصادر والمراجع التي تهم رسالتيهما في مكتبة المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد ومكتبه الأسكوريال، وصورا ما يحتاجانه إليه من المصادر والمراجع..

أما رسالته للدكتوراه فكانت بعنوان “الحياة الحربية في عصر دولة بنى مرين”، وتحت إشراف المرحوم الأستاذ الدكتور أحمد مختار العبادي أيضاً، وقد سجلها فى أبريل ١٩٧٥ وتناول في هذه الرسالة أصل بنى مرين من حيث الانتماء الى العنصر البربري، وكيف أنهم تكمنوا من القضاء على الدولة الموحدية وقيام دولتهم واتخاذهم عاصمة لهم هي فاس كما أوضح العناصر التي تكون منها الجيش المريني سواء من القبائل البربريةأو بعض العناصر العربية بل انهم استعانوا ببعض المرتزقة المسيحيين ولكنهم يستخدمونهم في صراعهم مع غير المسيحيين، وكان للمرينيين دور كبير في التدخل في بلاد الأندلس ومساعدة بني الاحمر ملوك غرناطة آخر معاقل المسلمينبالأندلس، وكان للمرينيين جولات عديدة ضد القوى المسيحية في الأندلس، قشتالة وأراجون والبرتغال،كما كان للمرينيين حروب وصراعات ضد الدول الإسلامية فى المغرب مثل: الرستميين والحفصيين، وتناول أهم المنشآتالحربية المرينية من أسوار وقلاع ودور الصناعة للسفن،وقد حصل على منحةدراسية من وزارة الخارجية الإسبانية القسم الثقافي بواسطة ترشيح من المركز الثقافي بالإسكندرية، وسافرهو وزميله المرحوم الدكتور أحمد الطوخي علىنفس المنحة، لأن موضوعه للدكتوراه كان عن مظاهر الحضارة في عصر دولة بنى الأحمر بغرناطة، وأمضيا في مدريد الفترة من أكتوبر ١٩٧٥ حتى ١٩٧٧ وبالطبع كانت فترة مهمة في حياة الدكتور رضوان والدكتور الطوخي، وكانا يدهبان إلى المكتبة الوطنية بمدريد ومكتبة الأسكوريال، ومكتبة جامعة مدريد المركزية فضلاً عن الاحتكاك بلفيف من الأساتذة الإسبان من أمثال: الاستاذ فرناندو دي لا جرانخا، وسيكو دي لوثينا، وكانت للبارود يلقاءات طويلة مع الأستاذة ماريا خيسوس بيجيرا، وساعدها كثيراً في قراءة النصوص العربية المدونة بالخط المغربي، كما جاب مختلف المدن الإسبانية مثل: طليطلة وقرطبة وغرناطة وإشبيلية، ولذلك أشاد الأساتذة الذين ناقشوا رسالته للدكتوراه عام ١٩٧٩ بالرسالة، وحصلت على تقدير ممتاز،وناقشه الدكتور سعيد عبد الفتاح عاشور أستاذ التاريخ الإسلامي بآداب القاهرة، والدكتور سعد زغلول عبد الحميد،أما عن طباعة الرسالة فحدث أن كان زميله المرحوم الدكتور مصطفى أبو ضيف معاراً فى المغرب، وأخذ رسالته لينشرها هناك، وأخبره أنهم نشروها بل وأحضر له مبلغا من المال ولكن لم يحضر له نسخه منها.

وعن سفر الدكتور الباردوي إلى عديد من الدول ومنها اسبانيا والجزائر والمغرب وايطاليا والكويت التي مكث بها ست سنوات، فقال لي:

“لا شك أن وجودي في إسبانيا وكذلك وجودي في الجزائر خمس سنوات فيإعارة للمركز الجامعي بباتنة والذى تحول الى جامعة “الحاج لخضر”.. كانت هذه الفترات ذات أثر كبير فيتوجيهي إلى الدراسات المغربية الأندلسية، وبالطبع كان لتوجيهات أستاذي المشرف أثر كذلك، لأنني تعايشت مع الأرض والسكان وتأثرت كثيراً بنمط حياتهم طيلة فترة توجدي بينهم، ووجهت كل جهودي في دراسة تاريخ المغرب والأندلس، ولعل الدليل على ذلك أن غالبية الإنتاج العلميلي كان حول هاتين المنطقتين وإن كان ذلك لم يحل دون إطلاعيوتعمقي في دراسات تاريخ المشرق الإسلامي، لأن التاريخ والحضارة الإسلامية وحدة واحدة ولها جذور أصيلة واحدة، كما أن فترة إعارتي لجامعة الكويت لمدة ست سنوات فرضت علي التعمق في الدراسات المشرقية خاصة وأن الأخوة الزملاء الكويتيين كانوا يميلون إلى دراسة تاريخ منطقة الخليج، حيث أن بلادهم جزء منها وقبلها أعرت لسلطنة عمان ولكن لم استمر بها سوى عام جامعي واحد عموماً – كما ذكرت- كانت معرفتي باللغة الإسبانية واللغة الفرنسيةتدفعني للدراسات الأندلسية المغربية”.

جهوده ومؤلفاته:

 وعن جهوده ومؤلفاته قال لي :

    “أما المؤلفات والأبحاث التيأنجزتها فهي عديدة ولا يقتصر الأمر على الأبحاث أو الكتب، بل أن الإنجاز فى مجال الدراسات الأندلسية المغربية انعكس على الطلاب الذين أشرفت عليهم للماجستير والدكتوراه فغالبية طلابي كانوا يميلون لهذا التخصص،وكنت أساعدهمبإمدادهم بالمصادر والمراجع التي يصعب عليهم الحصول عليها ولا أن تتخيل أن مصدراً إسبانيا هو حوليات ملوك اسبانيا cronica de los reies de espaniaمن أين كانوا سيحصلون عليه وأكثرهم لا يعرف اللغة الإسبانية فكنت أحمل لهم الأجزاء الخاصةبدراستهم وأقوم بمساعدتهم وترجمة الفقرات أو الفترات الزمنية التي تخص موضوعاتهم ولم يكن طلابي ممن سجلوا فى آداب كفر الشيخ بأن كانوا يسجلون فى جامعات مختلفة، وكنت أدخل كمشرف مشارك مع الزملاء فى تلك الجامعات بناء على طلبهم منى ذلك”.

ومن مؤلفاته نذكر:

  • “دراسات وبحوث في تاريخ وحضارة المغرب والأندلس”، نشر مركز الإسكندرية للكتاب عام ١٩٩٦.
  • “الكوارث الطبيعية في الأندلس”، دار الفكر العربي، القاهرة ١٩٩٢.
  • “بنو يفرن الزناتيون في المغرب والأندلس”، دار نشر الثقافة، الإسكندرية ١٩٩١ .
  • أضواء على المسيحية والمسيحيين في المغرب في العصر الإسلامي” دار الفكر العربي، القاهرة ١٩٩٠.
  • “جزيرة جربة التونسية: دراسة في التاريخ السياسي والحضاري في العصر الإسلامي”، نشر دار الفكر العربي، القاهرة ١٩٩٠.
  • “الفهريون في المغرب والأندلس ودورهم السياسي والحضاري”، دار نشر الثقافة، الإسكندرية ١٩٨٦ .
  • “جبل الأوراس منذ الفتح العربي حتى الغزوة الهلالية”، دار نشر الثقافة بالإسكندرية، ١٩٨٥.
  • “سفارات متبادلة بين بني زيان ملوك تلمسان ومملكة أراجون (٦٤٨ ــ ٧٣٠هــ / ١٢٥٠ ــ ١٣٣٠م”، دار نشر الثقافة، ١٩٨٤ .
  • “تحقيق مخطوط “فيض العباب وإفاضة قداح الآداب في الحركة السعيدة الى قسنطينة والزاب”، لابن الحاج النميري بالاشتراك مع الزميل المرحوم الدكتور احمد الطوخي.

أما أبحاثه العلمية فنذكر منها:

  • “دور كليات التربية في تنمية قدرات معلمي المرحلة الابتدائية” بحث ألقى في الملتقى العربي المنظم على هامش الاجتماع السنوي الثالث لجمعية كليات ومعاهد التربية فى العالم العربي بدمشق ٢٠٠٢.
  • “دور المستشرقين الإسبان في فهم الحضارةالإسلامية في الأندلس”، مجلة كليةالآداب بسوهاج عام ١٩٩٧.
  • “الحضارة الأندلسية تميز فيإطار وحدة الحضارة الإسلامية”، بحث ضمن أعمال الندوة الثقافية لكلية الآداب جامعة الكويت ١٩٦٦.
  • “من جديد حول القائد الفاطمي جوهر هل هو صقليأم صقلبي” بحث ضمن سيمنار قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة الكويت ١٩٩٥ .
  • “مشيخة الغزاة بالأندلس” بحث ضمن ندوة الأندلس الدرس والتاريخ ١٩٩٤.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى