وَانَا فِي هَوَاكِ مِ الْمَسَاكِينْ {شعر بالعامية المصرية}
أ.د. محسن عبد المعطي محمد| شاعر وروائي مصري
بَخَبِّي دُمُوعِي عَنْ عُذَّالِي يَا يُمَّةْ
وِبَافْتِكْرِكْ وَانَا فِي الْكَرْبِ وَالْغُمَّةْ
أَنَامْ وِالدَّمْعَة فِي عِينِي
وَانَادِي الْمَوْلَى بِحَنِينِي
وِبَتْرَجَّاهْ يِنَجِّينِي
أَنَادِي بْقَلْبِي وِالْوِجْدَانْ
نَهَارِي أَنِينْ وِلِيلِي حَنَانْ
بَاحِبِّ الْخِلْوَة يَا يُمَّةْ
وِبَاكْرَهْ كُتْرِةِ اللَّمَّةْ
وِسَامْعِكْ وِانْتِ بِتْنَادِي
عَلَى وْلَادِي
يَا وَادْ حَمَادَه قٌمْ صّلِّ
وِوَحِّدْ رَبَّكِ الرَّحْمَنْ
دَا وَقْتِ أَدَانْ
وِصُوتِ الْمَوْلَى بِيْجَلْجِلْ مِنِ السَّمَاوَاتْ
“أَنَا بِالذَّاتْ
أَقُولْ لِلْأَمْرِ:كُنْ فَيَكُونْ
وِأَعْمَالْكُمْ دَا شِيءْ مَوْزُونْ
وِعُمْرِي مَا بَاظْلِمِ الْإِنْسَانْ
لِأَنِّي خَلَقْتُه مِنْ أَزْمَانْ
وِعَارِفْ طَبْعُه فِي النُّكْرَانْ
وِعَارِفْ حُبُّه لِلشَّيْطَانْ
وِإِنِّ مَآلُه لِلْخُسْرَانْ
وِإِنِّي طَرَدْتُه مِ الْجَنَّةْ
وِكَانْ أَمَلُه انِّ يِتْهَنَّى
لَكِنْ كِبْرُه قَتَلْ أَمَلُهْ
وِأَحْبَطْ يَا زَمَانْ عَمَلُهْ”
عِرِفْتِ رْضَاكِ يَا يُمَّةْ
يِدَخَّلْنِي إِلَى الْجَنَّةْ
وِلِلْفِرْدُوسْ كَمَانْ يَا سَلَامْ
عَلِيكْ يَا يُمَّةْ فِي الْإِنْعَامْ
تِفَاخْرِي بْشَالِكِ الْأَخْضَرْ
وَانَا فِي الْجَنَّة بَا اتْمَخْطَرْ
أَقُولْ فِينِكْ يَا حُورِ الْعِينْ
عُيُونِكْ دِيْ تِبَيَّنْ زِينْ
وَانَا فِي هَوَاكِ مِ الْمَسَاكِينْ
بِفَضْلِ اللَّهْ عَلِيكْ يَا امَّهْ