وَكِيلُ مَعْهَدِنَا وَبَلْسَمُ جُرْحِنَا
أ. د. محسن عبد المعطي محمد | شاعر وروائي مصري
(مُهْدَاةٌ إِلَى الْعَالِمِ الْجَلِيلْ اَلْأُسْتَاذِ الشَّيْخْ /{مُحَمَّدْ أَحْمَدْ إِبْرَاهِيمِ السَّامُولِي} وَكِيلِ الْعُلُومِ الْعَرَبِيَّةِ بِمَعْهَدِ مَحَلَّةِ زَيَّادَ الثَّانَوِيِّ تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً وَتَهْنِئَةً لَهُ بِالْحَجِّ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامْ مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَالصِّحَّةِ وَالسَّعَادَةْ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
اَلْخَيْرُ فِيكَ{مُحَمَّدُ السَّامُولِي}
نِلْتَ الْفَخَارَ وَحُزْتَ تَاجَ قَبُولِ
///
اَلْقَلْبُ أَبْيَضُ وَالنَّوَايَا مِثْلُهُ
كَالْبَلْسَمِ الشَّافِي لِكُلِّ خَلِيلِ
///
جَهَّزْتَ نَفْسَكَ كَيْ تَحُجَّ لِرَبِّنَا
مَا أَجْمَلَ التَّقْوَى لِكُلِّ أَصِيلِ!
///
وَشَدَدْتَ رَحْلَكَ فِي ابْتِسَامَةِ هَانِئٍ
لِتَزُورَ بَيْتَ {إِلَهِنَا} الْمَأْمُولِ
///
قَدْ طُفْتَ بِالْبَيْتِ الْمُبَارَكِ رَاجِياً
عَفْوَ{الْكَرِيمِ}بِرَجْفَةِ الْمَسْئُولِ
///
مَنْ ذَا يُجِيرُ عِبَادَهُ مِنْ بَأْسِهِمْ؟!
سُبْحَانَهُ مِنْ{مُنْعِمٍ}وَ{جَلِيلِ}؟!
///
وَوَقَفْتَ فِي عَرَفَاتَ تَبْكِي خَاشِعاً
لَبَّيْتَ{رَبَّكَ}{صَاحِبَ التَّنْزِيلِ}
///
وَسَأَلْتَهُ أَنْ يَسْتَجِيبَ دُعَاءَنَا
كَيْ يَنْصُرَ الْإسَلَامَ خَيْرَ دَلِيلِ
///
أَ وَكِيلَ مَعْهَدِنَا وَبَلْسَمَ جُرْحِنَا
زُرْتَ النَّبِيَّ شِفَاءَ كُلِّ عَلِيلِ
///
جِئْنَا نُبَارِكُ وَالْجَمِيعُ مُرَدِّدٌ
اَلْخَيْرُ فِيكَ {مُحَمَّدُ السَّامُولِي}