وزارة الثقافة العراقية تحتفي بفوز البرفسور محسن الموسوي بجائزة الملك فيصل
كتبت – ساهرة رشيد
هنـأ وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار د. نوفل أبو رغيف، البروفيسور الدكتور محسن الموسوي لفوزه بـ(جائزة الملك فيصل) في فرع اللغة والأدب عن مجمل نتاجاته في الأدب والنقد باللغتين العربية والإنگليزية.
جاء ذلك في بيان لأبو رغيف أعرب فيه عن فخر العراق بهذا الإنجاز المشرف الكبير واصفا إياه بالإنجاز النوعي الذي يضاف إلى رصيد الثقافة العراقية والعربية.
قائلا “غنه ليس بغريبٍ أو جديدٍ فوزُ العراقِ والعراقيينَ بالجوائزِ والألقاب التي تليقُ بهم في المحافل الدولية المهمة أدبًا وعِلماً ، شعراً ونقداً ، دراسةً وبحثاً، في شؤون الحداثةً أو التراث، وفي شتى صنوف المعارف الإنسانية الراسخة”
مبيناّ انه لاغرابةَ أن يتصدرَ الدكتور الموسوي المشهد الثقافيَ العربيَ والعالميَ، فهو الذي عرفته المنصات والمكتبات والدراساتُ النوعيَّة وقاعاتُ الدرس الرصين ،حيث فوزُهُ اليومَ، ليمثلَ تتويجاً لعملِهِ الدؤوب وتجربته الطويلة في النقد الادبي وفي مجال السرد والنقد الثقافي، فضلاً عن دراستِهِ للتراث السردي العربي القديم فقد كان ولا يزال يواصل عطاءَهُ الثرَّ على الرغم من ظروف حياتِهِ الاستثنائية التي يعرفُها صحبُهُ وطلّابُهُ ومتابعوهُ ، وفي ذروةِ اغترابهِ عن بلدِهِ العراق ، إذ استمرَ بهمَّةِ الدؤوب المعطاء الحريص على تأكيدِ حضوره الثقافي والأكاديمي والإبداعي كتابةً وتأليفًا وتدريساً منذ بواكير نشاطِهِ في العراق ، وليسَ انتهاءً بحضورهِ الأميز ب(جامعة كولومبيا) ، الى جانب دوره حَكَماً ومُحَكِّماً للعديد من الجوائز الأدبية الرفيعة عربياً ،في دلالةٍ أخرى على المكانة الثقافية التي يشغلها بجدارةٍ واستحقاق.
وختم ابو رغيف بيانه بالقول لايسعنا في هذا المقام بإسمنا شخصياً وباسم وزارة الثقافة والسياحة والاثار ، الا أن نباركَ لهُ ولأنفسنا هذا الفوزَ المميز الذي يكرم علماً شاخصاً في المعرفة الانسانية ورافداً متدفقاً في الأدب والكتابة وعلامةً مضيئةً في النقد العراقي والعربي والعالمي.