اعتراف طائر الفينيق: لكم جِنان أَفيونكم، ولي بساتين يقيني

باسم عبد الكريم العراقي | بغداد

إلى سدنة معابد الرماد، كهنة صوامع الصدأ، حواريي وعسس أرباب المسسات القاهرة

أيها المتبتلون المسبحون بوحدانية الحدود المقصلية، وإشارات مرورالفكرة / ممنوعها

جلادو النبض التواق للتحليق في فضاءات غير ملوثة بأنفاس غيرانكم المرقعة الوحي، من نقاد شُرُفاتيين، برج عاجيين، ومنظرين يلوكون الوصايا المقدسة لخزنة الجحيم وجنات النعيم، في قيامة النصوص، يوم حسابها العظيم، حين تعرض عليكم، فتبصقون بوجهها، ماتقرره موازين عصمتكم (جلّ جلالكم)، فمن ثقلت موازينه، بمرضاتكم، فهو الفائز بالبداع، وحور عين اليراع، في جنة عرضها قياساتكم، وطولها معاييركم، ومن خفت موازينه، فهو بفرقان عدالتكم كافر، بالبهتان مجاهر ماله غير الرجم، بسجيل ويلكم، وجمرات ثبوركم .

ياسادة العصرما قبل الحجري، وزمان السجّان (قُدّس كاتمه، ودام لثامه):

لا أريد منكم منَّاً ولاسلوى، أريد أن أغازلَ فراشاتٍ خباتها تحت جلد مهدي، في غفلة من عمر سرقه بابُ الخفقات العالي (دام صولجانه)، وأطلقها تنشر ألوان عبيرها، في آفاق غربتي في عالمكم المكتظ بالوصاية على العقول، ومزاجية سيّاف

الـ(الإقرأْ)، ثم أطاردها في معارج ذاتيَ الآبقة الى ملكوت الـ(لستُ بقارئ)، هنااااااااااك بعيداً عني، أراقصها عاريا مني.

أنا أعلن كفراني بكم، على مسمع من كل حرف ثائر، ونبض حر

خلعت كل صفات شهاداتكم التقديرية، وأوسمة التميز في محافل السجود عند أقدام مرضاتكم،

لست شاعرا ولا ناثرا ولا أجيد الكتابة بأبجديتكم، أنا أُقرِّ بأميتي في حضرة أوثان أيديولوجياتكم المقدسة

لكم جنان أفيونكم ……… ولي بساتين يقيني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى