قصيدة الدرع.. صلى عليك الله أشرف مرسل
محمد عليبة| الإسكندرية – مصر
باسم الإله الحق جئت مبشرا
أبتز فرسان البيان مكشرا
|||
وبه استجرت فمن أراد مكيدتي
لا يرتقى الجبل الأشم الأوعرا
|||
لا أبتغي غير الجنان مثوبة
حتى وإن أنست شعري مقفرا
|||
فهو الكريم إذا وقفت ببابه
أجرى عليك الخير فضلا أنهرا
|||
فالحمد لله الذي خلق الورى
وعلا على كل العباد وما ذرا
|||
ثم الصلاه على النبي محمد
والويل كل الويل يا أهل الفرى
|||
أكرم بشيخ الطيبين إمامنا
لما أبان الحق غضا أزهرا
|||
أكرم بناصية الخليلي صادعا
بالنور في وجه الظلام معطرا
|||
أكرم بباكستان حين توضأت
غضبا فأنطقت السعير مسجرا
|||
و تضافرت للحق كل جهودهم
فأقام صوت الصدق فيهم أدهرا
|||
في خندق الذنب اختمرت تسعرا
لا أهدر الخيبات في تسترا
|||
ثاو على قلق اللقاء تصدني
تلك الخطايا محنتي هل ياترى
|||
أدمنت سوء الظن بئس خطيئة
وكتمت حسن الظن برءا مضمرا
|||
هيأت أوردتي وكانت رحلتي
في حب أحمد بالرجا مدثرا
|||
لو كان لي في الشعر حظ مجاهد
لأتيت بابك بالقصيد محبرا
|||
لكن أتيتك بالسليقة راجيا
وكرهت من لغة الضياء تقعرا
|||
تتصارع الأهواء في كريهة
والذنب في جنبي ساء تنمرا
|||
فيهزني أمل ويقرع مهجتي
لا تقنطوا.. فأهيم فيك تفكرا
|||
لي دولة في الحب دولة شاعر
حتى الظنون بها تخرج شمرا
|||
في يوسف الصديق عفة أمة
تتلمس الدنيا فتاها الأطهرا
|||
لا تحسبوا صبري استكانة يائس
قد جئتم شرا فجئت مهدرا
|||
لا يبرأ الشرف المقيت من الأذى
فاهنأ على شوب الحميم مجرجرا
|||
يا طاعنا في الحسن ظن مضرة
ما غيّب الحساد بدرا مقمرا
|||
أرسل لشامبليون يرجع كنزنا
جهرا سرقتم خير ما ترك الفرا
|||
حرية التعبير قد تجتثكم
فرصيدكم في الإفك مجموع الحرا
|||
احص الجماجم في جدارك مرةً
كم طفلة ذبحت على وجه الثرى
|||
صنفتم الإنسان أبيض أسودا
ومنحتم الحق الأصيل مقترا
|||
ونذرتم شوك اللسان حدائقا
شيطانها ترك الفواكه عقرا
|||
لا تستفز الجاهلية في دمي
إني كرهت من الرجال مثرثرا
|||
للعلم محراب و كنا أهله
حين اهتديتم للشطوط تسورا
|||
يا حامل الرشاش قلبا قاسيا
بالسلم تعلو شانئيك مؤزرا
|||
فالحرب موعدنا نرد غزاتها
لنقر معروفا وننكر منكرا
|||
زبد الغزاة على يقين شطوطنا
يفنى جفاء ما ارتقى متبخرا
|||
سيف العروبة نخوة مسلولة
من عرق آدم تستذل الأمهرا
|||
لو لم يسل نيل العروبة محنة
لسقى الفرات كرام مصر إذا جرى
|||
في القدس قلب ماكث متهجد
وبدعوة مكنونة سبق الورى
|||
تشابه الأجناس دينا ديدنا
أما العروبة لم ولن تتكررا
|||
طأطأ جبينك إن ذكرت رجالها
واخلع نعالك قبل أن تتحسرا
|||
دمنا صهيل العاديات وإرثنا
دين نجل به الأعز الأكبرا
|||
ولقد سللت بقدر قدرك عدتي
قلما ضرير ما سللت المبصرا
|||
ورموك بي فالزم نعالك صاغرا
لولا ضباب الروح كنت الأشعرا
|||
باريس بنت النور تبقى درة
إن أدبت ذاك الدعي الأزعرا
|||
أم الظباء النافرات تغنجا
الناعسات الطرف زين الفرا
|||
المرسلات الشعر جند مشاعر
الموقظات الشعر ظبيا أسمرا
|||
كم مبدع سفك الخيال لوصلها
وأناخ طفلا فاستفاق معمرا
|||
“في لحظة التوديع” كنز مسافر
أهداه “هوجو” للزمان معطرا
|||
اخلعتم “البؤساء” متن فواجع
في “حدب” نوتردام” حج توترا
|||
ودم الهنود الحمر أين رجاله
بحر الجماجم صار فيه الأشهرا
|||
تاريخنا في الحرب نهج بين
تتهافت الدنيا إليه ألا ترى
|||
شجر السلام بلال كل خميلة
هو ذاك وحي الحب أورق مثمرا
|||
جبريل طاف الأرض لكن لم يجد
أزكى من العرب الكرام وأطهرا
|||
فمضى إلى مضر وأدرك هاشما
فاختار دري الصباح الأكبرا
|||
ابن الذبيحين الشريف نباته
من نطفة حوت الجمال النيرا
|||
شرف لهاجر في سنام صمودها
يسعى إليه مديحها متمصرا
|||
أشعل على التاريخ جذوة حظنا
واقرأ بيان العز لست مزورا
|||
وتخذت من سفن الرجاء وسيلتي
و أضأت في جنبات قلبي محجرا
|||
فوجدت في خطو البراق جوارحي
خشعت لديان السماء بما برا
|||
يا رب جئتك والذنوب نوازل
فاقبل إذا وافيت أشعث أغبرا
|||
أمشي على جهلي ولست بمدرك
بيت القصيد إذِ القصيد تعثرا
|||
لي مفردات الحامدين وليس لي
إلا بكاء الغافلين تحسرا
|||
لي صرعه المجنون ليس يفيقني
إلا إذا جاء الحبيب مبشرا
|||
لي من ذنوب الأرض سود ذنوبها
حد السماء وقد ملأت الأبحرا
|||
لي قسوة في القلب ربي عالم
فالران صنو القلب بالغ وافترى
|||
لكن حسن الظن فيك وسيلتي
فاجبر إلهي عبدك المتحسرا
|||
ها جئت في ساح الجهاد مغبرا
وجها على درب الكبير قد جرى
|||
للبربرية في جناني صولة
قامت لأجل الله تجدع بربرا
|||
للشعر إن يطأ الرقاب ذليلة
ويصول في أرض العدا متبخترا
|||
لا يستقيم الرمز إن هم صرحوا
فاقدح زناد الحرف تجتث الهرا
|||
فأنا الذي ربط العصابة كلما
برزوا لنور الشمس كنتُ مكبرا
|||
وأنا الذي ورث السماحة فطرة
وأنا الذي أقررت فعلك منكرا
|||
هذب على فوضى القريض جناية
قل للفرزدق لست مني أغيرا
|||
وابعث لشوقي حين هام بريمه
جملا متى قيل تواسي الجؤذرا
|||
عوت الضباع جريئه واستنبحت
ذمم الكلاب فصلت فيهم حيدرا
|||
أنا لا تؤجلني الظروف لحينها
وكأنني القعقاع حين استنفر
|||
أضرمت في بحر الفوارس همة
وبعثت في لغة القصيد الشنفرى
|||
عربية حد الكمال خصالنا
حتى على الكفر استفزت عنترا
|||
إن جئت سفحك يا رويبض هازئا
سأبيت حين أبيت سلطان الذرا
|||
فليبلغنك من كلامي مخلب
ولأرسلن عليك ريحا صرصرا
|||
قل للئيم إذا تأبط غله دمت
الأذل و دمت دمت الأحقرا
|||
لو كان سفّاك الدماء بزعمكم
لأباح يوم الفتح موتا أحمرا
|||
ماكان سيفا غادرا فلتعلموا
سيف يؤدب من طغى وتجبرا
|||
شهدت له الكفار صدق نبوءة
ما أنكروها حينما ألفوا المرا
|||
رهط من الإفرنج والروم اهتدي
لفم السعير فهبَّ سعيا وانبرى
|||
نهج المسيح براءة وطهارة
لكنك اخترت المسيح الأعورا
|||
شمطاؤك الرقطاء بان فحيحها
قبحتم غيبا وشهتم حضرا
|||
قف حيث لا وافيت إلا سبة
واقطف من الزقوم بت الأصغرا
|||
أنصت لحاك الله دمت مسفها
وجرعت من خبل السفاسف مسكرا
|||
متأهب ملء الورود على دمي
إن جاء واردهم وهبت الأبهرا
|||
وخلعت دنيا لا تغر سواهم
ووهبت روحي دون أحمد منحرا
|||
سيافك الوهم الـ ورثت به الصدا
وصدى نهيقك يا فتى عين الفرا
|||
بكت الجزائر شيبها وشبابها
وشكت حرائرها مجانيق العرا
|||
يا أيها العربي معدنك السها
ورموك خوفا ان تسود وتظهرا
|||
أنت البداية والنهاية مصطفى
من غيهم أسروا فتاك الأقدر
|||
اقرأ هديت (وإن يكاد) لملة
للحاسدين ضحى عشاء سمرا
|||
في دولة الأقزام أخبث ثلة
حسدا تبايع ما استطاعت خنجرا
|||
سف لو بروفت واحصد ظنونك ريبة
فيدا رسول الله تجري أنهرا
|||
جوتيم أكذب ما قرأت بشرعكم
والنور أزيف ما ادعيت تحضرا
|||
تعمى القلوب وتستحث ظلامها
في الغي والبغضاء سيفا مشهرا
|||
أسرى بك الرحمن أكرم من دعا
فارتد شيطان الغواية مدبرا
|||
صلي الزمان عليك خير مشفع
ختم الرسالة في سناك وأوترا
|||
نطف هي الأرواح ظل هارب
من نور وجهك ما بقيت الأنورا
|||
فلأجل عينك نستحيل فوارسا
ونصد أفاكا ونأسر قيصرا
|||
حي النبي الهاشمي الأزهر
طوبى لمن صلى عليه وأكثر
|||
قطع البوادي راعيا متعبدا
ما كان يرعى البهم بل يرعى الورى
|||
سر من الرحمن سر ظاهر
في كل نفس بالمحبة قد سرى
|||
ما زلت أجهل قدره ولو أنني
حاولت إحصاء السجايا دفترا
|||
وأنا الذي ما كنت فيهم شاعرا
بل جئت ترقيني الوساوس أعسرا
|||
وهو الذي حمل الحقيقه سرمدا
للكافرين وما أدار لهم قرى
|||
فسلوا النجاشي الكريم ودمعة
للحق مالت فاستحالت مرمرا
|||
واستحضروا فولتير رغم أنوفكم
ينبيكم عما وعاه وما درى
|||
للعلم يا عميان نور ظاهر
لكن صدر الغر بات مقرقرا
|||
أكرم بزوجات النبي وآله
والصحب والأتباع ما نهر جرى
|||
أكرم برحمته بأشرف دمعة
سالت جمانا طاهرا ومطهرا
|||
أكرم بقرآن يطبب أمةً
يمشي على قدمين وجها مسفرا
|||
أكرم بخير الخلق أبصر من رأى
غيبا أماما ما استدار إلى الورا
|||
الأفلج الوضاء منجى أمة
إن مس جلمودا نما مخضوضرا
|||
الصادق المصدوق خير مبلغ
عن ربه للحق حاشا ما افترى
|||
سكب السكينة في القلوب ترفقا
وأحال بيداء العداوة كوثرا
|||
اقرأ وعاها ما وعيتم قدرنا
حتى الجماد يحن ولتسأل حرا
|||
إني غزوت من المجون ممالكا
وعرفت أن الحق في أم القرى
|||
هيهات يجدي إن أردت نصيحة
في قلب زنديق قسى وتحجرا
|||
قلب بذات الغل أضرم ناره
و بمفردات البغض ألهب أسطرا
|||
بنت الحضارات العظيمة عزها
صخرا فرام العز فينا جوهرا
|||
كل سواسية ويسبق فضله
نسب الكريم إذا الكريم تصحرا
|||
سلمان آل البيت منا فاعلموا
بالدين فاق قريش جاوز حميرا
|||
أيقظ بلالا بالسلام مؤذنا
الله أكبر خاشعا ومطهرا
|||
أبلغ أبا بكر مصيبة أمة
تستنزف الأخلاق غيدا بقرا
|||
واستفزز الفاروق يزأر مرة
ليهز عرشا أو يرد الأغدرا
|||
رقع الثياب خريطة لمن اقتدى
والفعل أحرى أن يزلزل منبرا
|||
فاحمل دقيق الموجعين كرامة
وأقل لأجل الله حلما أخضرا
|||
أقم العزا لابن الوليد فلم يعد
فينا وليد كي يهابوا خيبرا
|||
واقرأ على الشعراء نعي وجودهم
بلغت تراقيهم وكل غرغرا
|||
فحشوت من سمر البيان قذائفي
ولبست من درع التوكل مغفرا
|||
وحشدت في بحر النزال بوارجي
إما الشهادة أو أعود مظفرا
|||
جرد يراعك مدفعا يا ابن الذي
رضع الرجوله كابرا متكبرا
|||
واثأر لأجل كرامة مسفوحة
إن الكرامة لاتباع فتشترى
|||
من لم يمت بالعز عاش بذله
فاختر مصيرك لا تقف متحيرا
|||
أبلغ أبي حسان أني ماكث
بفم الطريق وإن قتلت تصبرا
|||
هذا مقام الدفع لست بمادح
ما جئت إلا بالقصيد مسعرا
|||
يا واردا حوض الحياد مخافة
لن تورد الحوض الشريف ولن ترى
|||
أشعل يقينك راية خفاقة واستدع
من جيش الشهامة معشرا
|||
إن أخذلوك فكن شجاعا ثابتا
كن أنت وحدك للحقيقة عبقرا
|||
كن كالغفاري الكريم ولا تكن
ذيلا لضلال حقيرا مجبرا
|||
كن سوط حق رد إفكا بائنا
ملحا على جرح الحقيقة ممطرا
|||
قال اهجهم حسان جبريل هنا
أر لمن تخذ القصيدة مئزرا
|||
فتسفسطوا ردوا حديثك جرأة
والكل في جدر الخنوع تسمرا
|||
أين الشهاوى أين أنت كبيرنا
أبلغ بخيتا أن يجاهر منذرا
|||
أبلغ تميما أن يرص صفوفه
ويشيد من حر القصائد عسكرا
|||
وابعث لعمر إن كل خريدة
نزفت بغير الشوق عانقت الثرى
|||
ولكل من لبس السلام عباءة
ولكل غيداء تميس تخمرا
|||
ولكل سافرة بحب محمد
كشفت لعين الناس قلبا مزهرا
|||
ولكل صاحب مبدأٍ وفضيلة
ولكل من خبر الكلام فعبرا
|||
ولكل قبطي تربي طفله
في حضن مسلمه فشب وأزهرا
|||
ولكل إنسان يخاطب قلبه
فيسيل دمع العين منه تحدرا
|||
واترك من الشعراء كل رميمة
وكذلك من ورث الدماء تخثرا
|||
تبا لمن طلب الجوائز فانحنى
وبعرض أمتنا العريقة سمسرا
|||
فربيب خدام الدياثه دينه
إن لاح دولار يهيم تفكرا
|||
ويطيل صمتا باهتا من سحنة
جادت من الأشعار سحتا أصفرا
|||
كن زاهدا في الخلق تحصد خيرهم
واقصد رضا الرحمن حظا أوفرا
|||
فاللابسون الخالعون حياءهم
مالوا على ذات المذلة فجرا
|||
الغائبون الحاضرون سموا بنا
والحاضرون الغائبون هم الثرى
|||
يا من جهلتم أمر دين محمد
إسلامنا و الله يقطر سكرا
|||
دين العدالة و السماحة و الرضا
نور إذا ما كنت حقا مبصرا
|||
إنا وردنا للحقيقة سلسلا
ووردتم بحر الأجاج مزورا
|||
تبا لمن فرضوا الضباب تحية
وتلوا قرآن السامري مفسرا
|||
تبا لأرباب الحروب لكاذب
أسرى به متن السراب وغرر
|||
تبا لصعلوك يبارك ثلة
تختال في بئر الضلال تجذرا
|||
تبا لمن فرض الغموض مطأطئا
رأسا فأبحر بالقصيد مشفرا
|||
لا يستقيم الرمز إن هم صرحوا
فاقدح زناد الحرف تجتث الهرا
|||
لا بين بين الآن ضِدي أو معي
والإمعات لبسن ثوب القهقرى
|||
صلي عليك الله أشرف مرسل
ماشاء كيف متى فبارك أدهرا
|||
كنا رعاة الشمس ترقب ظلنا
والآن حر الشمس فينا زمهرا
|||
لغة الحروب قميئة وذميمة
فمجازها طفل تنكر للبرا
|||
مبتورة قدماه خاصم بسمة
وسريره عمدا يجافيه الكرى
|||
فلم التحزب والتشرذم دأبنا
والأرض تاهت في خطانا آعصرا
|||
فرق تآخت في القطيعة دينها
حرب البسوس دم انتفاضتها القرا
|||
زيتونها البارود ملتها العدا
وطبيبها الإبهام يشنق بنصرا
|||
إن أكرمت سبابة ملعونة
قامت تكفن بالمدامع خنصرا
|||
وتحاصر الوسطى فتبتر رسغها
وتبارك الإسفاف فينا أبجرا
|||
ألقت فواتح غلها من غلها
وبكت على دنس الثياب معفرا
|||
والقلب مغبر الجوانب قاتم
من ليله فر النهار مبعثرا
|||
يا أمة تاهت فأخذلت الدنا
من سامك التيه المبين من اجترا؟
|||
وغدا ستروى للأحبة قصتي
إن شاء رب العالمين وقدرا
|||
لو كان لي في الشعر حظ منافق
لتبادلوا كير القصائد عنبرا
|||
لكن أهل البغي أوفر حظوة
وزيادة التأنيث تأسر قسورا
|||
العيب فينا ليس في حكامنا
فأمام عين الشمس قلنا لا نرى
|||
أخلاقنا الطرقات تنكر شرها
وإذا سرت بالماء ظل معكرا
|||
لا تشعلوا الثورات فضلا و اهدأوا
بالله يكفي يا أحبة ما جرى
|||
لفح الخريف بأرضنا أولادنا
واستل من بين السهام الأمكر
|||
للعقل أن يزن الأمور وليس أن
يتتبع الأهواء بات مخدرا
|||
ثوروا على شيطانكم واستانسوا
بالذكر يقضى ما أريد وقدرا
|||
هيئ جنانك بالدعاء فواتحا
في كل شبر سوف تنبت جعفرا
|||
عذرا رسول الله جئتك ناقصا
في كل شيء لست لست الأجدر
|||
غابوا فخفت عليهم من غضبة
فاقبل بما مَنَّ الإله ويسرا
|||
صلى عليك الله أشرف مرسل
ما شاء كيف متى وبارك أدهرا
|||
أنا أفقر الشعراء جئتك حافيا
و الكل يرقب في خطاي الأكثر
|||
ترجم إلى كل اللغات يتيمة
فغدا ستعلم من هم أسد الشرى