ثعبان الكوبرا.. الأنواع والفوائد وطرق المكافحة

أ.د. عبد العليم سعد سليمان دسوقي
قسم وقاية النبات – كلية الزراعة- جامعة سوهاج- مصر


ثعبان الكوبرا، الاسم العلمي لها (Naja)، تعد من فصيلة الحيوانات التي تنتمي إلى جنس الزواحف، وهي من عائلة العرابيد، وشعبة الحبليات، ورتبة الحرشفيات.
الطول: لا يتجاوز طول معظمها عن 3.6 متر، ويصل الحدّ الأقصى لأطولها إلى 5.6 متر.
الوزن: يختلف وزنها بحسب النوع، ولكن يبلغ في المتوسط حوالي 9 كغ.
صفات الحيوان: تعد من الثعابين السامة، لها أنياب في مقدمة فمها تحتوي على السم التي تحقنه في فرائسها، ولها صفة مميزة، فهي قادرة على فرد ضلوع رقبتها وتكوين جزء مسطح وعريض بجانب رأسها تسمى بالقلنسوة، والتي تستخدمها لإخافة مفتريسها.
متوسط عمره: تستطيع الكوبرا العيش لفترات طويلة، إذ يصل متوسط عمرها ما بين 20-30 سنة.

أنواع الكوبرا

الكوبرا الملك: يعيش هذا النوع في شمال الهند، وشرق جنوب الصين بما ذلك هونغ كونغ وهايان، وجزيرة الملايو، وشرق وغرب أندونسيا والفلبين، يظهر لون كوبرا الملك كاملة النمو باللون الأصفر، أو الأخضر، أو البني، أو الأسود، وقد تتواجد خطوط عرضية صفراء أو بيضاء، ويظهر لون بطنها متجانسًا مع لونها أو عليه خطوط، ويتراوح طول أنيابها ما بين 8-10 ملم، ويفضلون العيش في الغابات الكثيفة، والغابات المفتوحة، وغابات الخيزران، وغالباً ما يعيشون بالقرب من الجداول، حيث تكون الرطوبة ودرجة الحرارة مناسبة، وتستطيع الرؤية على بعد 100 متر تقريباً.
كوبرا الغابة: وهي من الثعابين الأسطوانية وسميكة الحجم، لها رأس كبير وأشرطة بيضاء وسوداء على جانب وجهها، يختلف لونها بحسب مكان تواجدها؛ فالكوبرا المتواجدة في سيراليون وشرقاً إلى كينيا وجنوباً لأنغولا تظهر باللون الأسود اللامع، ويظهر ذقنها وبطنها باللون أبيض، أما المتواجدة في السافانا غرب إفريقيا لها شرائط صفراء وبيضاء، وذيل أسود، وذقن وفم أصفر، ويكون لونها في داخل الساحل الشرقي بني وبني مسود، ولون بطنها أصفر أو أبيض.
الكوبرا الهندية: تتواجد في الهند، باكستان، سيريلنكا، بنغلادش، بوتام ونيبال، أكثر ما يميزها هو وجود خط عريض أسود على الجانب السفلي من رقبتها، ويظهر على شكل نصف دائري على جانبيها عندما تفرد ضلوع رقبتها، وهي ملساء ذات عيون سوداء وعنق ورأس عريضان، تتنوع في الألوان من الأسود إلى البني الغامق إلى الأبيض، وعادة ما يكون جسمها مغطى بنمط أبيض أو أصفر، ويكون عادة على شكل شرائط ممزقة.
الكوبرا الأحادية: سميت بهذا الاسم لوجود دائرة واحدة في الخلف على قلنسوتها، وتتواجد في جنوب شرق آسيا.
الكوبرا المصرية: تتواجد في معظم أنحاء إفريقيا، وشرقاً إلى شبه الجزيرة العربية، وهي من الأنواع داكنة اللون، وذات قنسلوة ضيقة، يصل طولها إلى مترين تقريباً.

سلوك الكوبرا
الحركة: تتحرك باستخدام القشور والعضلات المتواجدة على بطنها، وتتكون هذه القشور من مادة الكيراتين، والتي تساعدها في الحركة على مختلف الأسطح، وتعد الأسطح الخشنة هي الأفضل لحركة الكوبرا؛ لأن القشور تستطيع التمسك بالسطح الخشن بشكل أسهل من الأملس.
التواصل: تتواصل باستخدام الفيرمونات؛ وهي إشارات كيميائية تخرج من الغدد، ويستلمها العضو المسؤول عن الرائحة في الأنف، إذ تقوم هذه الفيرمونات بتزويد الثعابين الأخرى بالمعلومات الأساسية؛ كالجنس، وعمر الكوبرا، وهل هي جاهزة للتزاوج، ويمكنهم التواصل أيضاً عن طريق حاسة اللمس.
سلوكيات أخرى: تقتل الكوبرا فريستها بإدخال سمّها عن طريق عضها، ولا تهاجم الكوبرا الإنسان إلا إذا شعرت بالخطر.

الكوبرا فى التاريخ الفرعونى
كانت الكوبرا المصرية ترمز إلى النفوذ والسيادة والقوة فنجد انه فى عصر ما قبل الاسرات فى مصر القديمة كانت مصر منقسمه الى مملكتين وهما مملكة الجنوب و مملكة الشمال والتى كانت عاصمتها مدينة بوتو في غرب الدلتا ( ومكانها تل الفراعين قرب مدينة دسوق الحالية ) والتى لبس ملكها التاج الأحمر واتخذ أهلها نبات البردي شعارا لهم وعبد أهلها ثعبان الكوبرا
حيث كانت الكوبرا المصرية رمز للإلهة “وادجيت” الإلهة حامية الملوك وراعية المرأه اثناء الولادة إلهة مدينة “بوتو” هي من الآلهة المبكرة التي وجدت في مصر السفلى وكان هناك مهرجان سنوى يقام فى المدينة احتفالا بوادجيت فى 21 ابريل
الكوبرا هى افعى من مجموعة الثعابين السامة وهى من ذوات الدم البارد والافاعي بكامل أنواعها لاترى ولاتسمع ولكنها تتعامل بغريزة الشم والبحث والتحسس.
الأفاعي التي يغطى جسمها الحراشيف التى تساعدها على الحركة بسهولة ويسر وذلك لأنها ملساء
الأفاعي ليس لها لها جفون فلذلك لا يمكنها غلق عيونها ؛ لكن تغطي عيونها طبقة قشرية، تعمل تلك الطبقة على الحفاظ على العين بمأمن عن الأتربة و الغبار و العوامل المحيطة بالأفاعي، من الخصائص الهامة التي تتميز بها الأفاعي عن غيرها من الحيوانات أنها تقوم بالإنسلاخ عن جلده لكي يتخلص من الحشرات التي تتطفل على جلده
للأفاعي لسان مشقوق يساعدها في حاسة الشم و بذلك تتمكن من تحديد رائحة الفريسة و معرفة مكانها
وأفعى لكوبرا نشيطة جدًا، وإذا استثيرت حركت ضلوع رقبتها فتبدو مسطحة. وهذه الحركة تجعلها تبدو وكأن لرأسها غطاء. وفي معظم الثعابين تبدو ضلوع الرقبة أقصر من ضلوع الظهر البعيدة، لكن الكوبرا تبدو ضلوع رقبتها أكثر طولاً. وهذه الضلوع مستقيمة الشكل تقريباً، وليست منحنية كضلوع الجسم.
وللكوبرا طريقتان في استخدام سمها القاتل. البعض منها ينهش ضحاياه بأنيابه السامة الموجودة في مقدمة الفك العلوي. وبعضها الآخر يقوم بنفث السم في عين ضحيته (في هذه الأنواع تتخذ الأنياب شكلاً يتيح لها نفث السم للأمام عندما تعود الكوبرا برأسها للوراء) ويتم نفث السم بهذه الطريقة الفعالة عند نوعين من الكوبرا
الإفريقية، ونوع آخر في شرق الهند ولايصيب السم المنفوث الإنسان بالأذى إلا في حالة دخوله العينين إذ يسبب تهيجًا شديدًا، وقد يؤدي إلى فقد الإبصار، مالم تُغسل العينان فورا. وقد يُسبِّب النهش موت الإنسان خلال ساعات قليلة.
وأفعى لكوبرا نشيطة جدًا، وإذا استثيرت حركت ضلوع رقبتها فتبدو مسطحة. وهذه الحركة تجعلها تبدو وكأن لرأسها غطاء. وفي معظم الثعابين تبدو ضلوع الرقبة أقصر من ضلوع الظهر البعيدة، لكن الكوبرا تبدو ضلوع رقبتها أكثر طولاً. وهذه الضلوع مستقيمة الشكل تقريباً، وليست منحنية كضلوع الجسم.
ويعد حيوان النمس الصغير عدوًا خطيرًا للكوبرا. فهو سريع جداً، يهاجم الأفعى ويقتلها عادة. حيوان النمس من اذكي الحيوانات الموجودة فى العالم وهو من فصيلة العرسيات وكان يستخدم منذ عام 1800 ميلاديا فى مكافحة القوارض والفئران والنمس حيوان مستأنس سهل التدريب
اعتقد المصريون القدماء ان النمس حيوان مقدس حتى اسموه فأر فرعون وذلك لإبقائه على اعداد التماسيح عند حد معين في نهر النيل، إذ كان يتغذى على بيضها. وهناك أسطورة تقول أن النمس قد يتسلل إلى فم التمساح ويتعدى البلعوم والحنجرة ليمزق أحشاءه ويصل إلى القلب ليمزقه ويأكله.
اشتهر النمس ببراعته ومهارته في القضاء على الأفاعي السامة، ويرجع السبب في ذلك إلى سرعته الفائقة ورشاقته، إذ يغرس أسنانه الحادة التي تشبه رؤوس الإبر في عنق الأفعى بعد مراوغات معها ينتصب خلالها شعر الجسم والذيل جميعه ويبدو النمس ضعف حجمه. كما أن الذنب ينتصب ويتحول إلى فرشاه قاسية يحك بها وجه خصمه حتى ان ناب الأفعى يعجز عن التأثير على هذه الحزمة من الشعر. ويذكر انه ليس لدى النمس حصانة ضد سم الأفاعي، لكنه غالبا لايعطيها الفرصة للدغه، ولديه بعض المقاومة للسم.
الوضع التقسيمي للكوبرا المصرية
Animalia :Kingdom
Phylum : Chordata
Class : Reptilia
Order : Squamata
Suborder : Serpentes
Family: Elapidae
Genus : Naja
Species: N. haje
الكوبرا المصرية يَنمو طولها إلى ما بين 1.6 و2.3 متر. أكثر خصائص الكوبرا المصرية تميزاً رأسها الكبير وجسمها الاسطوانى وتمتلك عيون واسعة وحدقتان مستديرتان ولونها متغير فقد يكون لون الكوبرا المصرية او الكوبرا السوداء بإحدى درجات اللون البني وذات بقع غامقة او فاتحة وغالبا ما توجد علامة تحت عين الكوبرا المصرية وتسمى هذه العلامة بعلامة مسيل الدموع ، واما الكوبرا المصرية التى تتواجد فى شمال غرب افريقيا فتكاد تكون سوداء تماما.

أماكن التواجد
تعيش الكوبرا المصرية عادة في المناطق الجافة الرطبة والسافانا والمناطق شبه الصحراوية التي لا يُوجد فيها سوى القليل من الماء والغطاء النباتي وكذلك تتواجد فى الواحات والمناطق الزراعية والمراعي وبين شقوق الصخور والتلال والأراضي العشبية.
ونادراً ما تعيش في المناطق الصحراوية وتعيش فوق التلال في المناطق الصحراوية حيث يستحيل الحصول على الماء الا عن طريق المطر الحولى ولكن تستعيض عن شرب الماء بحصولها على احتياجاتها منه من خلال افتراس الخفافيش التى تسكن مغارات الجبال الوعر
افعى الكوبرا المصرية او الكوبرا السوداء من اخطر الافاعي السامة فى العالم حيث وجد ان لدغة واحدة من الكوبرا تستطيع ان تقتل فيل ضخم لأخر نفس او قتل 20 إنسانا فى غضون 3 ساعات
الكوبرا المصرية هى من نوع الافاعي ليلية النشاط بالرغم من انها تميل الى النشاط نهارا اذا كانت واقعة فى الاسر وتدخل الكوبرا المصرية ايضا المساكن البشرية لاصطياد الدواجن وتلجأ للهرب اذا حاول الانسان الاقتراب منها ولكن عند احساس افعى الكوبرا المصرية بالخطر وان البشر اقتربوا منها كثيرا فأنها تقف وقفتها المشهورة ويتفلطح الجزء العلوى منها ويرتفع نصفها الامامي وتهاجم العدو
ينجذب ذكور افعي الكوبرا إلى الإناث ويتزاوجون من خلال الروائح القوية (الفرمونات) فيما بينهم ، وبعد عملية التزاوج ، تبدأ الاثني في تكوين البيض في جسدها ، وتقضي بعض الوقت في العثور علي الموقع الذي يوفر الحرارة المناسبة لاحتضان بيضها، ومن اهم ما يلزم هذا الموقع هو ان يكون مخفي جيدا عن الحيوانات المفترسة ، وبعد تأمين المكان تقوم بإيداع البيض الذي يكون من 20 الي 40 بيضة ، وتظل انثي افعي الكوبرا تراقب بيضها عن كثب حتي يفقس
تتغذى افعى الكوبرا المصرية على الطيور و الثدييات الصغيرة و الضفادع و الزواحف الصغيرة وحتى على الثعابين الاخرى
تتواجد افعى الكوبرا المصرية فى العديد من حدائق حيوانات العالم وعلى رأسها حديقة الحيوان بالجيزة ثم حديقة حيوان سان دييغو وحديقة حيوان برونكس بنيويورك.
سم افعى الكوبرا المصرية يصيب الجهاز العصبي مباشرة ويوقف الاشارات العصبية التى تنتقل الى العضلات وفى مرحلة لاحقة توقف الاشارات التى تنتقل الى القلب والرئتين وتشل الجهاز التنفسي بالكامل مما يؤدي الى موت محقق.
وتسبب لدغة الكوبرا المصرية الم شديد مكان اللدغة وورم ويصاحب ذلك ظهور اثار اخرى على الشخص المصاب كالصداع والغثيان والتقيؤ والام البطن والاسهال والدوار والتشنجات ومتوسط انتاج لدغة واحدة من افعى الكوبرا المصرية من 175 الى 300 ملج.
غذاء الكوبرا
تكون عملية الحرق للكوبرا بطيئة، مما يسمح لها بالبقاء لأيام أو شهور دون طعام، وتتغذى الكوبرا على ما يلي:
 الطيور.
 الثديات الصغيرة.
 السحالي.
 البيض.
 الجيف.
 الثعابين الأخرى.
المفترسون

 ما يهدد حياة حيوانات الكوبرا:
• الإنسان.
• النمس.
الأمراض التي تصيب الكوبرا
التهاب الفم المعدي: هو عدوى تصيب فم الأفعى، يظهر على شكل نزيف في لثتها أو كمية زائدة من المخاط أو الصديد، وفي الحالات الشديدة يكون الفم منتفخًا وتتنفس بفم مفتوح ولا تستطيع الأكل، ويحدث هذا المرض بسبب سوء التغذية أو الرطوبة غير الملائمة أو الاكتظاظ.
الطفيليات: توجد طفيليات خارجية؛ كالقراد والعث، وطفيليات داخلية؛ كالديدان والكوكسيديا، وهي طفيليات شائعة في الثعابين الأليفة، تسبب الإسهال، وصعوبة التنفس، وتورم الأعضاء الداخلية، والحكة، وتهيج الجلد.
التهاب الجلد: تصيب الثعابين المتواجدة في بيئات شديدة الرطوبة والمتسخة، إذ يصبح الجلد أحمر وملتهبًا، وقد يسبب تسمم الدم إذا لم تتم معالجته.
التهاب العضلات: وهو مرض فيروسي خطير يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى حدوث شلل في الثعبان، وقد يصيب الجهاز التنفسي والهضمي.
التهابات الجهاز التنفسي: يحدث بسبب الفيروسات والفطريات، ومن أعراضه المخاط الزائد في أفواهها، وإفرازات أنفية، وخمول، وفقدان الشهية والتنفس بفم مفتوح.

أضرار وفوائد الكوبرا على الإنسان والبيئة
• يتم استخدام سم الكوبرا في صناعة الأدوية التي تعالج العديد من الأمراض.
• قد تسبب عضة الكوبرا الوفاة إذا لم تتم معالجتها على الفور.
• تخفض نسبة القوارض المضرة لكون الكوبرا تتغذى عليها.
• تفترس الكوبرا بعض الثعابين الأخرى السامة، مما يقلل من أعدادها.
• تفترس الكوبرا الحيوانات التي تساعد في تلقيح ونقل البذور، مما يقلل من الغطاء النباتي.

معلومات أخرى عن الكوبرا
تتزاوج الأنثى مع أكثر من ذكر، مما يجعل موسم التزاوج أطول، كما تجذب الأنثى الذكور باستخدام الفيرمونات، ويتنافس الذكر عن طريق الرقص لكسب الأنثى، وعادة ما يفوز الذكر الأطول.
تضع الأنثى من 12-60 بيضة سنوياً بعد 9 أسابيع من التزاوج، وتصنع أعشاشاً من الأوراق في فتحات داخل الأرض أو الأحجار، وتحرس البيوض لمدة 45-84 يومًا، كما تهز أجسادها لتزودهم بالحرارة، وتترك الأنثى العش قبل أن تفقس البيوض.
يكون حجم الصغار بعد الفقس حوالي 40.6-45.7 سم، وتحتوي بيضة الكوبرا على كمية كبيرة من الصفار الذي يتحول جزء منه إلى كيس يتواجد في معدته، ويقوم بتزويده بالغذاء لمدة أسبوعين في حال عدم مقدرته على إيجاد الطعام، فصغار الكوبرا تستطيع أن تعتمد على نفسها في نفس اليوم الذي تفقس فيه.

كم يحتاج الكوبرا من النوم؟
الكوبرا من الثعابين التي تنشط في النهار وتنام في الليل، وقد لوحظ بأنها تنام ما يقارب 16 ساعة يوميًا، كما تنام لمدة 20 ساعة يوميًا في الشتاء.
أساليب تكيّف الكوبرا

أساليب تكيّف الكوبرا مع البيئة المحيطة:
 لدى الكوبرا عروضًا دفاعية وهي فتح القلنسوة، وإصدار صوت الهسهسة، وتستطيع رفع جزئها العلوي لتقف، ويصل طولها وهي واقفة إلى ثلث طول جسمها.
 تستطيع بعض أنواع الكوبرا إطلاق السم من أنيابها نحو مفترسيها، إذ يهاجم هذا السم خلايا الجسم ويسبب الألم الشديد وموت الأنسجة والخلايا.
 لدى الكوبرا الهندية دائرتين على قلنسوتها في الخلف، التي تظهر على شكل عيون لتخدع مفترسيها.

حقائق مدهشة عن الكوبرا
 تتظاهر بعض أنواع الكوبرا بالموت ولا تتحرك حتى يزول الخطر.
 تُستخدم الكوبرا في عروض السحر في الهند، ولكن تم منعهم عام 1991م.
 تحظى الكوبرا في الهند باحترام وخوف كبيران، كما أن لها مكانتها الميثولوجيا الهندوسية كإله قوي.

العلاج
ويعالج السم بـ”مضاد الزعاف”، وهو ترياق سم الأفاعي، يتم إنتاجه من طريق استخراج السُمّ من الأفاعي ثم تخفيفه وحقنه في الأغنام أو الخيول، بعد ذلك يستخرج من دم الحيوان ليكون مضاداً للسم في الجسم البشري.

سم الكوبرا
في القارة الاميركية يعاني أكثر من مائة مليون شخص من مرض الروماتيزم ويعالج الكثير منهم بواسطة مصل فعال فريد من نوعه اسمه توكسين مستخرج من سموم الأفاعي ويسمى “علاج السم النقي” ويستعين الأطباء بجزء من المائة من الملغرام منه ويمزج بمعالج آخر ويحقن به المكان المصاب ان كان الركبة او المفاصل، فيختفي التهاب المفاصل من تأثير استرخاء العضلات كما تقوي مادة انتوكسين جهاز المناعة، ولمعالجة التهاب المفاصل والروماتيزم يمزج بعض الأطباء في المكسيك والارجنتين سموم أفعى الكوبرا والأفعى الجرسية والأفعى الرملية
حيث نجد ان السم المستخرج من أفعى كوبرا الملك مثلا يعتبر من أشد أنواع المسكنات لاحتوائه على ، مادة الاوهانين و هي مادة تتعدى قوتها قوة المورفين بحوالي 20 مرة
والجدير بالذكر ان اختصاصين لحلب سم الافاعي يسمح لهم فقط القيام بهذا العمل لخطورتها، في البداية يمسك براس الافعى من مكان يعرفه الاختصاصي ثم يضغط على انيابها التي تكون في وعاء زجاجي كي يخرج السم، بعدها يوضع ما تم استخراجه في ثلاجة حرارتها ما بين ال40 وال60 درجة مئوية وهذا يسمح بوجود بلورات نقية جدا، ثم يوضع لمدة 24 ساعة في جهاز من أجل تجفيفه من كل شوائب مثل من الماء. وللحصول على سموم نقية يجب فصل عناصر ومركبات أخرى، وهي عملية معقدة يقوم بها اختصاصيون أو أطباء صيدلة.

المكافحة
توجد أكثر من طريقة للتخلص من الثعابين عامة و الحماية منها و التي تتمثل في
1- الطريقة البيولوجية
يتم هنا التخلص من و مكافحة مصادر الغذاء للثعابين و التي تتمثل في الفئران و الحشرات و الضفادع و كل ما يمكن أن يستخدم كغذاء له مما يدفع الثعابين للرحيل بحثًا عن الطعام في مكان آخر

2- الطريقة الزراعية
• التخلص من كل الاماكن التي يمكن أن تستخدم كمخبأ للثعابين كالشقوق و الحفر و ماشابهها .
• التخلص من كافة الاشياء القديمة كأكوام الخشب، والأسمدة، و الأحجار و التي توفر للثعابين مكان يسهل الإختباء تحتها و التخفي بها .
• التخلص من اي اعشاب طويلة او كثيفة و لسنا بحاجة اليها حتى لا توفر مخبأ او وكر للثعابين .

3- الطريقة الميكانيكية
• القيام بعملية فحص للتعرف على اي فتحات او منافذ توجد بالمبنى او المنزل و العمل على سدها .
•اغلاق وسد مواسير الماء و المجاري و فتحات الشبابيك التى يمكن ان توجد حولها .
• تجهيز المصايد او الكمائن اللاصقة على تكون مجهزة بشكل عالي الجودة و لها القدرة على الإمساك بالثعابين حيث يتم وضع طعم للثعابين في فخاخ على شكل صناديق بلاستيكيّة لها أبواب مُصمّمة خصيصاً لتسمح للثعبان بالدخول وحجزه في الداخل وعدم تمكينه من الخروج، وعند الإمساك بالثّعبان يمكن نقله إلى الغابة أو أي مكان آمن آخر.

4- الطريقة الكيميائية
• استخدام بعض المركبات و المواد الطبيعية و التي لا تمثل اي ضرر على الصحة و منها الزيوت الطيارة (مثل الشيح ) و التي لا تدخل ضمن تصنيف المواد السامة و بذلك تكون صديقة للبيئة و في نفس الوقت تمتلك القدرة على طرد الثعابين.
• استخدام المركبات التي تتمتع ببعض المواصفات او الخصائص السمية بكميات قليلة و تكون مخلوطة بالزيوت التي تصتف كصديقة للبيئة مما يسمح بإيجاد مواد طاردة للثعابين .
• كربونات الكالسيوم او الشيد هما قاتل للثعابين و هناك واحدة من الطرق الدراجة لإستخدام تلك المواد حيث يتم تعبئة أمعاء الغنم بالشيد او كربونات الكالسيوم ثم القيام بتقطيعها و رميها في الاماكن التي يمكن أن تتواجد بها الثعابين حيث تقوم رائحة الأمعاء بإجتذاب الثعابين لتأكله فيقوم الشيد بالقضاء عليها .
• بيض الطيور حيث يعتبر البيض من الأشياء التي يتغذى عليها الثعبان , نأتي بالبيض ثم نقوم بحقنه بالسم او اي مبيد حشري ثم نضع البيض في الاماكن التي تتواجد بها الثعابين و عندما تقوم بتناولها تقضي عليها .
• يمكن ان نقوم برش الشقوق او الحفر التي تتواجد بها الثعابين بالغاز السام و هنا تستخدم الغازات الثقيلة و منها غاز البروميد او سينيد الهيدروجين .
• الحشرات تتجمع في الليل حول الضوء و الحشرات غذاء للثعابين لذا يمكن عمل مصايد او كمائن لاصطياد الثعابين عن طريق الضوء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى