لأنّكَ أنتَ
سميرة الزغدودي | فتاة القيروان
أحيانا أشعر بالقرب فيسري العشق في كلّ قطرة من دمي ويأخذني إليه مع كلّ نبضة لأجنّح خارج السّرب وأرفرف بعيييدااا …بعييييدااا. وفي سدرة العارفين السّالفين ألتقي بك يا (…..) ترتدي برد الرّجولة والمروءة محافظا على صدق العهد والوعد
من سِرِّ عشقٍ …
سُرَّ نبضُ فؤادي وبنفحةِ الأسرارِ
فاح مدادي …
وصفاتيَ العليا
عليها صلّت النّبضاتُ
داخلَ معبدِ الزّهادِ
ياسجدةَ المعنى
بكعبة معجمي فغزلت من طهر الرّضا
سجّادي
هل؟
كيف؟
أين؟
متى؟
لماذا؟
كلّها تحظى بكلّي…
والقصيدُ ينادي
ومعتّق الكلماتِ بين يديّ
أسكبُ منه …
في الأرواح والأجساد
ما قيمة الشّعرِ ٱلّذي …
لاَ يرتدي ديباجَ إحساسي
وصدق مرادي
متفرّدٌ بالنّور…
مختلفٌ …
لأنّكَ أنتَ …
مفخرةٌ لجيل بلادي
متفرًد بالنّور …
مختلفٌ ….
لأنّك قدوةٌ
بكَ يحتذي أولادي
بُشرَى …
وغيمةُ ذكرِكَ ٱنهمرتْ
ومنّي …
ٱ
سّ
ا
ق
ط ?… ٱلْمعنى بلا ميعاد
ٱلْحكمةُ الأوفى …
وأنشأها عليُّ
وصار مولد فجرها ميلادي
ٱلْعدلُ من شِيَمِ ٱلْكرامِ
وفي محبّتهم
يفوز القلب بٱستشهادي
عثمان…
وٱلصّدّيق
والفاروق …
من أفضال زادهمُ …
ٱدّخرتُ لزادي
وسلكتُ درب العارفين
فسار خيل السّابقين
ملازما لجيادي
حسّانُ
يا زريابُ
يا سيّابُ …
زُفّتْ للقلوب
قصائدُ الأعيادِ
لقمان
يا طوقان
يا جبران …
يسجد نوركم
في قبلة الأضداد
منكم و من كفيَّ
تهمي الأبجديّة
بالنّفائس دونما ٱستعداد