٢٨ سنة حب
بقلم: مريم حميد
والدي الوحيد الذي تكسر غيرته أصابع الدمع قبل أن تمس وجنتي.
لم يسمح أن تشكل وجهي غير ملامحه.
وإمعانا في غيرته جعل لون عيني الأسود خماراً للونه العسليٌ
يمنع الطلاء الأحمر عن أظافري
قائلاً: هي إشارات مرور إلىٰ القلب…
لم يسمح لثيابٍ أن تفصّل إلّا بمقاسات تسهب ببهجتي …
كان المرض غريمه فلم يزرني بحضوره …
بتمائم فرحه يكتب عافيتي
لم يطلع الهمّ يوماً علىٰ اسمي
يعيدني ربيعاً يستعصم بمبسمه
لا يخلقني إلا من نقائه
الذي يشكوه البحر في نبض اللؤلؤ ….
والدي الجليل بحزنه
لم يسمح للحزن أن يطلب يدي .