لا تجعل عيدك حزينا

الإعلامية | د.يسرا نصرالله

نظرا لما تمر به البلاد من ظروف ونحن علي مشارف استقبال عيد الفطر المبارك كل منا كان يتمني أن يخرج ويتنزه ويسعد بالعيد مع أولاده وأسرته وأقاربه وأصدقائه وأحبابه لكن ما نمر به ظروف انتشار فيروس كورونا يجعلنا نلتزم بالحظر المنزلي وما أجمل أن يكون عيدنا بين اسرتنا في المنزل حفاظا على سلامتنا وأرواحنا من انتشار العدوي ، ويمكننا مراسلة الأصدقاء والأقارب والأحباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ومكالمات الفيديو لكي تشعر بأنهم معك حقيقة تراهم ويرونك تراسلهم ويراسلونك إلي أن تنتهي الأزمة ونلتقي بهم مجددا وثق إنك مع الالتزام بالحظر وعدم التجمعات ستحافظ علي سلامتك وسلامة أسرتك وأرواحهم وستشعر بأدائك للواجب الوطني وتكون فرصة جميلة للتقرب من أفراد أسرتك وأولادك ،وكنا نتمني أن نفرح بصلاة وتكبيرات العيد في المساجد ولكن ممكن أن نصنع مسجدا صغيرا في كل بيت عن طريق إستغلال ركن صغير من المسجد وتزينه بسجادة صلاة جديدة وزينة العيد ويكون رب الأسرة هو إمام هذا المسجد الصغير ،ولن ننسي أن نفرح بتناول كعك وحلوي العيد مع أفراد الأسرة مع مراعاة عدم الأفراط في ذلك حفاظا صحة أجسامنا ورشاقتها لأن تجنب الأفراط في تناول السكريات فيه السلامة ، ولا يجب أن ننسي إخراج زكاه الفطر قبل صلاة العيد وياحبذا أن نخرجها للمحتاجين من الأقارب
ومن مظاهر الاحتفال بالعيد في ظل الكورونا وجلوسنا في المنزل مشاهدة التلفاز وسماع الأغاني المبهجة عن العيد ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والبرامج الهادفة والترفيهية .
واقترح عليكم العودة إلى هواية قراءة الكتب في فروع الأدب واللغة والدين والسيرة النبوية وعلم النفس والاجتماع فسنجد متعة كبيرة في إحياء هواية القراءة فالقراءة غذاء الروح والعقل
كل عام وقلوبكم بالإيمان عامرة وصدروكم بالفرحة غامرة ووجوهكم بالبهجة مستبشرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى