أنا بحر وربان

محمد ذيب سليمان / الاردن
وموجي قد غدا طفلا يراودني
ليبقى في الهوى طفلك
فأنت المركب بالأحلى
وأنت البسمة الجذلى
فمدي فيَّ أشرعتك
وأرخي ليلك المملوء بالذكرى
على كتفي
لعل الموج إذ يعلو
بفز النوء ربانا على صدرك
وتُعلو الضحكة الجذلى
فكم أضحت بي الأمواج حائرة
ووجهي فيك مرتبك؟
وأحلامي مسافرة
فهذا الموج يسرقني
ويرسل عطره عبقا إلى ثغرك
فهل ترضين سيدتي بأن أدنو
إلى كفيك معتكفا
وأبقى في الهوى طفلك ؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى