مصطفى مراد | العراق
عَلَى الذّنْبِ مَا نَدِمْتُ
أَلَا قُلْتِ : هَلْ أُلَامُ ؟
أَنَا فَاسِقٌ جُبِلْتُ
وَمِنْ فِطْرَةٍ تُقَامُ
بِلَا عَائِقٍ يَشُوبُ
خُلَاصَاتِهَا المُثِيرَة
لِذَا عَنْكِ لَا اتُوبُ
أَ يَا فِريَتي الكَبِيرَة
وَاسْفَرتِ تَحمِلِينَ
مِنَ الشَوقِ مَا غَوَاني
كَمَا الطَيفِ تَسْحَرِينَ
وَلَولَاكِ مَا اتَاني !
فَعَاهَدتُ بِالبَقَاءِ
وَمُذْ جِئْتِ طَابَ دَائي