شعر: علي موللا نعسان | أوسلو ٨-٢-٢٠٢٣
أعتى المصائرَ زلزالٌ عجا التُّرَبا
وغابَ عنْ رُشْدِ أرضٍ ما دهى الشُّهُبا
***
والهَمُّ حاسَ رزايا نقمةٍ غمطتْ
دثارَ مسعى شرى جَرْفٍ حثى العَجَبا
***
والقلبُ ماسَ على جفنِ الرُّؤى برجفةٍ
عادت عرى جثثٍ أضْنَتْ حِمىً وَصِبا
***
قد أوقدَ الجرحُ الساري ضنى جَسَدٍ
وتاهَ عَنْ حسرةٍ ما قد يعي السَّببا
***
فالكربُ ساقَ المطايا في رحىً جَثَمَتْ
والرَّمْسُ أغْشى عُرى نفسٍ شكَتْ نَصَبا
***
ففي المدائِنِ أنقاضٌ بكَتْ قلقاً
وفي القُرى قد جَرى أمرٌ سجا النُّوَبا
***
سينشدُ الصَّبْرُ ما يجلو مُنى مُقَلٍ
قدْ أزمعتْ عِزْوَةً تهدي بَرىً تَعِبا