المثلية تترجل وتحكم العالم
د. قاسم النفيعي | اليمن
بخ بخ إنها لمعانات طويلة، والكون يضطرب لما يشاع عن الشواذ، والمثلية، والأمة العربية، في سبات عميق، وكل يوم تصحى على مواقف، وأحداث سلبية، وتلك الفطرة السليمة، والنقية. تتعرض لمكايدات، وإفساد قسرا وزعزعة الخلقة الإنسانية، والتي أحسن الله خلقها، وصورها رب البرية، والتي مابرحت تخرج من رحم الإنسانية، وهي تردد الله خالق الكون، والسماوات، والأرض، وكل منظومة تسبح بحمد ربها بكرة، وعشية،(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ). ولذا لا يمكن قبول ذلك. فالرهان على تضليلها، وإفسادها. وبأنفسهم.
بعد عراك مع الصهيونية، والعلمانية، والاشتراكية، وسائر الملل والنحل وبعد تجزئة الأمة المحمدية إلى طائفة سنية، وأخرى شيعية، وزرع فتيل الفتنة، ليخلو الجو لليهودية، والنصرنية تنشر أفكارها، وتضليلها، وبدعها. كما استطاعت أن تغزو الشعوب العربية، وتسطو عليها. وتجعلها حقل تجارب، وحدائق خلفية لتصفية حسابات دول الكفر، والإلحاد، ونشر الدعارة، والفسق، والانحطاط، والشواذ، والمثلية. وهاؤم اسمعوا، وأقرأوا مقاليه، وكل مايدار في عالم المثلية، ورفع جميع أعلام الدول العلمانية، وسيادة الولايات المتحدة الإمريكية التي بادرت، وأعلنت وبكل تبجح، إنها (أمة مثلية). وفي اعتقادي ليس ثمة مايمنعها من الظهور، وإرسال رسالة للعالم أجمع بأنكم قادمون على حكم (مخنثي العالم) شئتم أم أبيتم. ولهم الحق أن يسودوا.
سؤال: هل قادة الدول الغربية جميعهم أصبحوا مثليين؟ وهل سيصبح كل زعماء، والولاة والملوك حول العالم مثليين أيضا؟ إنها الطامة الكبرى، والصاخة، والقارعة، والواقعة. وربما الساعة. لما ينحدر من حكم، وتنفيذ ما سيملى عليهم. وفي اعتقادي أن هذا وارد، وبسبب مانلحظه، من طاعة عمياء، وانبطاح جل الزعامات أمام أسيادها. وتنفيذ برتوكولاتهم، وتوجيهاتهم، في ترك سياسة السلام والإسلام، ودين الحق الإسلام، والإقبال على الفسق، والشواد، والمثلية، والشقاق، والنفاق، وسوء الأخلاق. هذا جانب وجانب آخر ظلم الشعوب، ومصادرة خيراتهم، وثرواتهم، وتقسيمهم، وإشعال فتيل الحروب بين شعوبهم، وتقسيمها إلى دويلات، وإحياء العصبيات، والصراعات (الربيع العبري أنموذجا). ودعم الأحزاب بحيث يصبح (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ )، والجماعات، والطوائف، وإحياء البدع، والخروفات، وكل ماسقط تحت حذاء وقدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومثل ماسبق كثير لا يحضرني للتو. لهو كفيل بتمريغ ناصية الشعوب العربية بالتراب، وسنراها تركع يوما ما لجل قرارات، ومايملى عليها بكرة، وعشية، وسيعم الفقر، والمجاعة، والكوارث والزلازل، والأعاصير، والأمراض، والطاعون، وجل السرطانات، والجلطات، والنوبات، وستكثر العلل، وجل أنماط الشلل، وستسقط جل كرامة، الدول، وسيادتها، وسيحكمها المثليون، وستنشب المعارك، داخل الأسرة الواحدة لهو سلاح فتاكا قاتلهم الله أنى يؤفكون، فما بالكم كيف ستصبح الشعوب العربية مستنقعات، انحطاط وفجور، وفسق، ونهب، وسرقات؟ ومهما حلوها، وغلفوها بمذاق العدالة، ونادوا باسم المساوة، ومهما شرعنوا الشواذ، والمثلية، وتم دمجها في نظام التعليم، والصحة، والتكنولوجيا، وعبر الذكاء الاصطناعي، وجل أنماط التطور، فهذا وغيره سيلعب دورا بارزا في انهيار المعتقدات الفكرية لدى الشعوب العربية، وسيتوج الإلحاد، وثمة دول عربية تجلب علماء الإلحاد، وتعتني بهم، وتزج بعلماء الإسلام السجون. أمر مخزي. وجل أنماط الفساد. وويل للعرب من شر قد أقترب …… ياجوج، ومأجوج قادمان لا محالة، أما الدجال وبوادر سبله لهي ظاهرة للعيان. والله يعين على المهدي، وفتن كقطع الليل المظلم…. وهلم جرا.
قفوا هنا.( ولن ترضى عنك…..).
درجت الصهيونية، والعلمانية، وبكل مسمياتها، وهي تسعى للانتقام من الإسلام، وحاولت في ابتكار العديد من الوسائل، ومشتقاتها.
أعلنت الحرب بالسلاح الأبيض، ثم السلاح البارودي الخفيف، ثم الثقيل،ثم النووي، وبعدها قيمت المراحل فوجدت ذلك مكلفا، ولذا سلكت شعب آخر -كشيطان عمر الفاروق- إفساد الشعوب، وجعلتها تنتهك حرمات الله، وتتعدى حدوده، وجاهرت في عدائها بعد استخدامها لجل وسائل التضليل، والمكر، والخداع، والنفاق، وباسم مصطلحي (العدالة، والحرية)، وهاهي تخرج عن صمتها لتعترف أنها خسرت، وكادت تفقد صوابها. فعدلت عن وسائلها المكلفة، لتذهب إلى سلاح فساد الفطرة، والخليقة الإنسانية، والدعوة إلى الشواذ، والمثلية، وإحلال الحرام، وانتهاك المحارم، وإباحة الزواج بالأقارب، بالأمهات، والأخوات، وبنات الأبن، ودعمت ممارسة الجنس بالشوارع، ومع الحيونات، وكما أجازت مشاهدة الأفلام الإباحية في المعاهد، والمدارس، والجامعات، وماخفي كان أعظم، ولا أعظم مما ذكرت،
وماذكرت مايزال رؤى قابل للتطبيق، والتعديل إذا ثارت الشعوب العربية. وكذا لتقييم، وتقويم، ومدى قبول مثل هكذا، وماذا ستكون ردود الأفعال من الشعوب العربية؟ فإن صمتوا، واستسلموا فسيتم تعزيزهم بقرارات من مجلس الأمن والأمم المتحدة، وهنا سيصبح كل ماذكروه، ونووا تفعيله واجب تنفيذه، وسيتم فرضه في جل مؤسسات الدول. مسألة وقت ليس إلا.
شعوبنا العربية. تمهد لمثل هكذا من أمواج الفساد، والمثلية على رأسها. وبدأت تخط مصفوفات التفعيل. ولذا فقد دمرت شعوبها، وامتصت خيراتها، وباعت جزرها، وحدودها، ومنافذها البحرية، ومصادرة ثرواتها النفطية، والغازية، ومعادنها كالذهب، وغيره، وحتى لم تسلم الشعوب من قادتها فقد ظلمت، وصادرت رواتب موظفيها، وكثرت البطالة، والعمالة، وتلازما الفقر، والكفر. كما ذكر علي بن أبي طالب. وانتشر الفساد وعم وطم ،ومات البعض قهرا، وكمدا، ، والبعض معلول ومشلول، وفي المصحات يتزاحمون ثم لا يجدوا دواء فيدركهم الموت. (والتي لم تمت في منامها) قضوا عليها في مصحاتهم. (اللهم ياودود ياودود ياذا العرش المجيد، يافعال لما تريد، يامن أمرك بين الكاف والنون، وباسمك العظيم. أن تجعل لعنتك، وغضبك، وأرنا عجائب قدرتك، فيمن يمارس الشذوذ، والمثلية، ويدعو لها، ويسهل سبل انتشارها، وحاميها، واجعل لعنتك ولعنة خلقك وعقابك عاجلا غير آجل، ولا تجعل لأحد منهم سبيلا علينا، ولا تسود علينا منهم أحد. اللهم آمين. واجعل لدينك أن يسود، وأن تنصر الإسلام وأهله إنك ولي ذلك والقادر. وحسبنا الله ونعم الوكيل.