أدب

إلى تلك البقاع

وَأَذِّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍۢ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍۢ

شعر: بسام اليافعي | اليمن

إلى تلك البقاع ِ يحنُّ قلبي
ودمعي كلما ذُكرتْ يُلَبي

***

وشوقي ما رأى فوجا إليها
يفورُ بداخلي يغلي بِلُبِّي

***

ضيوفك يا كريمُ وأيُّ قلبٍ
إلى كَرَمِ الضيافة لا يُلَبِّي

***

مشاعرهم إذا ساروا تراها
تسابق خطوهم في كل درب

***

بأجنحة الحنين إلى رُباها
بشوقِ العاشقين بقلبِ صَبِّ

***

وتحملُ قبلهم طمعا إليها
إلى كرمِ المُضِيْفِ بكلِ حُبِّ

***

بهذى الكفِّ ما جَنَتِ. الليالي
وما في القلب من تَعَبٍ وكَرْبِ

***

وفي الأُخْرى حقائبُ أمنياتٍ
وغايةُ كل مُشتاقٍ بِقُرْبِ

***

فيا وجعَ الفؤادِ إذا يَمُرُّوا
عليه ثم لا يحظى بَصَحْبِ

***

يبارك سَعْيَهُمْ ويجرُّ عجزا
على آثارهم نبضاتِ قلبي

***

وَيَرْقُبُهم وقد فازوا بدمعٍ
وما في الغُبْنِ من أَلَمٍ ونُدْبِ

***

فياليت الفؤادُ لهم رِحَالا
وَظِلَّاً كلما نزلوا بِشِعْبِ

***

وما حَلُّوا بمكةَ أو أقاموا
شعائرَهم وما سعدوا بِشُرْبِ

***

وما لَبَّوا بعالي الصوتِ إلا
وقال بصوته لبيك ربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى