أدب

أحبك في نصل وردة جارحة

سليمان يوسف | سورية

كم مرة حاولنا أن نلتقي في الربيع
وكم حاولنا في فصل الخريف
لكننا التقينا على حجر عصفورين
لم تكن تغادرنا العصافير
ربما كانت تسمعنا بإمعان
شديد…..
وتلك الغيمة تستريح فوقنا
تخادع النوم فينا… ثم تدور
كم كنا نمسكُ صمتنا
في اللقاء..
ونعلق الريح في غصن وردتنا
وكم نخبئ عطر الهمس
فوق ضفة الكلام.
في أحاديثنا العفوية مايشبه
البراءة..
وثمة مايشبه وجه الماء/في نعاس النبع
أقولُ:هل تناسخ فينا/وصل الروح/
ام سرقنا تفاحة الوقت من شجر
الحنين…
وهل بتنا ننام على حصير
من وهم وهباء…
سأختار قمرا /لايحب حقائب السفر
سأعلّقهُ في سهر المساءات
/وأقول لحبيبتي/ ذات عتمة/
أحبك في كل شتاءاتي القادمة
وأحبك في نصل وردة جارحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى