أدب

الليل يحكي

إهداء لكل من فقد داره ووطنه طفلا كان أو طفلة

شعر : منصور عياد

حلَّ الخراب
بدارٍ كنت أسكنها
وعشش البومُ
في أعلى بِناياتي

وقيّدوا الفجرَ
إن لاحت بشائرهُ
فصار كالليلِ
يحكي مُرّ مأساتي

النارُ تأكل في أرضِي
بلا خحلٍ
أدمت فؤادي
كما أدمتْ سماواتي

وهاجَرت مدني
من فرط حسرتها
أسكنتها
في رُبا قلبي خيالاتِ

يا عالمي : صرختى
لا أذنَ تسمعها
لا عينَ تبصرها
فاهنأ بمَلهاتي

أمامكم دمّروا بيتي
بلا سببٍِ
ونصرنا
إنه يا ربنا آتِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى