البُردةِ الفلسطينيّة1
شعر: د. يوسف حطيني | شاعر وناقد وأكاديمي فلسطيني
قصيدةُ البُردةِ الفلسطينيّة(1) |
|
يا صاحبَ الشِّعْرِ نَادَانِي منَ الحُلُمِ |
طيفٌ يداعبُ ذكرى ما فتئتُ بها |
طيفٌ سَرَى حينَ كانَ النّاسُ في سِنةٍ |
هل أذرفُ الدَّمعَ بعدَ الحُزْنِ من فرَحٍ |
فكيفَ والقلبُ قدْ جفَّتْ مَدَامِعُهُ |
فقلْتُ: تلكَ سُليمى ربّما حضرَتْ |
أو ربّما هطلَتْ ليلاً سحابتُها |
أو ربّما أيقظَتْها خفقةٌ عبرَتْ |
وهل سترجعُ أيامٌ لنا سلفَتْ |
وراحَ طيفُ منامي يستعيدُ رُؤى |
أيّامَ تلعبُ في شيبي أصابِعُها |
ويُسفرُ الملتقى عنْ أحمرٍ عَنَمٍ |
ويصبحُ القلبُ موجاً لا هدوءَ لهُ |
لكنّ هذا الّذي ألقاهُ ليسَ بِهِ |
ماذا رأيتُ؟ متى؟ جلّ الضياءُ إذا |
في هدأةِ اللّيلِ نورٌ لا شبيهَ لَهُ |
أَتَى يحاورُ نَومي في ملاطفةٍ |
فيضٌ من النّورِ و حيٌ في قداستِهِ |
هل كنتُ يوماً وليّاً كي يفاجِئَني |
من أيِّ دربٍ سَرى حتّى يراوِدَنِي |
وكي أنالَ سَعيداً دفْءَ بُرْدَتِهِ |
وكي ألاقيَ يوماً من سيَسْمَعني |
وكي يُعِيدَ عبيرُ الشِّعْرِ سيرَتَهُ |
وتستعيدَ بحورُ الشِّعْرِ زهوتَها |
تبارَكَ النّورُ، ما في القلبِ خافقةٌ |
وهل يقالُ لِطَيْفِ المصطفى كَلِمٌ |
فلأستعنْ بالّذي أركانُ سيرتِهِ |
لمَّا أتَى الأشرمُ المأفونُ مكّةَ كَيْ |
غَداةَ جرّ لها الأفيالَ مزدهياً |
وماتَ منكسراً من هولِ مرجمةٍ |
فأطعمتْ جيشَهُ للسّابحاتِ ضُحىً |
و باتَ منهُ وحوشُ البرِّ في شبَعٍ |
وكيفَ يتركُ ربُّ العرشِ كعبَتَهُ |
و هل لمكّةَ أنْ ترضَى الظّلامَ وقدْ |
يا مَنْ ولدتَ يتيماً يا ابنَ آمنةٍ |
يا مَنْ أنارَ دُجى الدّنيا بمولِدِهِ |
يا من غَذَاهُ نَدى الصّحراءِ مرحمةً |
لم ترعَ قطُّ شياهَ القومِ مفردةً |
فكنتَ خيرَ الوَرَى عزّاً و مفخرةً |
أصداءُ مكَّة تحكي العُجْبَ عن حجَرٍ |
في ظِلِّ كعبتها حارَ الأُلى اختلفُوا |
أشرافُها يبتغونَ العِزَّ مغتَنمَاً |
تشاجرُوا بينهم: أيٌّ سيحمِلُهُ |
لولا قدومُ أمينِ القومِ مستَلِماً |
قالوا: محمّدُ هذا نرتضي حَكَماً |
قال: احملوهُ جميعاً فوقَ ثوبِ رِضاً |
فباتَ كلُّ شريفٍ بينِهُم فرحاً |
هلّا سمعتَ، رسولَ ا للهِ، صرختَنا |
لزمتَ غارَ حِراءٍ طالباً قبَساً |
و كنتَ تبحثُ عن سرِّ الوجودِ بِهِ |
تحدّث النّفْسَ: ما في خَلْقِنا عَدَمٌ |
حتّى أتاكَ أمينُ الله يحملُ في |
و كانتِ ” اقرأْ ” طريقَ الرُّشْدِ صادعةً |
و ظلّتِ ” اقرأْ ” شعاعَ الكونِ يتبعُهُ |
دعوت سرّاً لدينٍ أنتَ قائدهُ |
و ظِلْتَ تبني ثلاثاً عِزّ شوكَتِهِ |
و رحتَ تدعو إليهِ في علانيةٍ |
و يهدمَ النورُ ليلَ الغارقينَ بهِ |
لما صدعتَ بصوت اللهِ مرتفعاً |
فأثخنتكَ جراحاً لا اندثارَ لها |
كمْ مرّةٍ حاولوا أن يقتلوا جسداً |
لكنّهمْ ذهبوا في غمدِ خافيةٍ |
كذلكَ الفِسْلُ يمضي في حضيضِ غوىً |
فأينَ عقبةُ ف التّاريخِ، أينَهُما : |
وأينَ أصبحَ في الدّنيا أبو لَهَبٍ |
كمْ عذّبوكَ فلمْ يفلحْ عذابُهُمُ |
و أَرهقُوا مُصْعَباً بالجُوعِ تظلمةً |
و آلُ ياسرَ في البلوى تبشّرُهُمْ |
كم احتملتَ أذَى الكفّارَ في ثقةٍ |
قدْ حاصروكَ بشِعْبٍ رجوَ مهلكةٍ |
وباتَ أهلكَ في جوعٍ و في عطَشٍ |
رحماكَ طيفَ رسولِ الله، نحنُ هنا |
قد حاصرَتْكَ ذوو الأرحامِ يا سندي |
فهاشمٌ يكتوي في هولِ مسغبةٍ |
لم يرضخوا للمآسي كيفَ نتركُهُمْ |
يجاهدونَ و فيهمْ كلُّ مخمَصَةٍ |
كأنَّ ميّتَهُمْ قد عاشَ في رَغَمٍ |
فما تلفَّتَ خِلٌّ نحوَهُم أبَداً |
لكنّهمْ ما حنَوْا يوماً رؤوسَهُمُ |
في الأرضِ تحصدُهُمْ نيرانُ أسلحةٍ |
و في السّماءِ أبابيلٌ تحرّقُهم |
لكنّ في غزّةَ الشمّاءَ أُسْدَ شرىً |
في كلِّ قلبٍ ترَى رغمَ الطّوى أمَلاً |
و كلُّ جرحٍ تراهُ نازفاً أبداً |
في ليلةٍ باركَ الرّحمنُ مَطلِعَها |
أتاكَ من فُرجةٍ في السَّقف منهمِلاً |
أتى ليغسِلَ صدراً باتَ منكسراً، |
و يملأُ القلبَ إيماناً على ثقةٍ |
و يصطفيكَ لأمرٍ لا نظيرَ لهُ |
ليُخرِجَ النَّفْسَ من عصفٍ ألمَّ بها |
فقد دهتكَ دواهي الموتِ والتهمتْ |
فبتَّ من كثرةِ الآلامِ في حزَنِ |
أتى ليحمِلَ فوقَ الغيمِ أحمدَهُ |
يسابقُ النّورَ نحوَ القدسِ مجتهداً |
و كنتَ في المسجدِ الأقصى إمامَ هُدى |
موسى و عيسى وإبراهيمُ في نسَقٍ |
فبورك الجمعُ مؤتمّينَ قاطبةً |
و قالَ جبريلُ: ذا خمرٌ و ذا لبنٌ |
و رحتَ تَشربُ في ليلِ السُّرى لبناً |
كذاكَ فِطْرَتُكَ اختارتْ طريقَ هُدى |
و ليس يعرُجُ رُمْحٌ في مسيرَتِهِ |
ثمَّ انطلقْتَ بمعراجِ التُّقى ألِقاً |
و عندَ كلِّ سماءٍ خازنٌ حَرَسٌ |
فإنْ أُجيبَ عَلَى بابِ السَّماءِ: هُنا |
و كانَ آدمُ في استقبالِ أحمدِنا |
كذاكَ يحيى و هارونٌ و غيرُهما |
حتّى بلغتَ جنانَ اللهِ مبتهِلاً |
ملائكٌ يذكرونَ اللهَ تلبيةً |
ظفِرتَ بالمَلَأِ الأعلى وكانَ بهِمْ |
في سِدْرَةِ المنتهَى أُعطيتَ مغفرةً |
أهلوكَ أمّةُ خيرٍ ما يزالُ بهَا |
و حزتَ آخرَ فِسطَاط الكتابِ(22) كمَا |
و عدتَ تحملُ خمساً قد ظفِرْتَ بها |
تباركتْ رحلةً مِن مكَّةَ انطلقَتْ |
تعالَ يا مُجتبى الرّحمنِ تكرمةً |
تَجِدْ جُنوداً مِنَ الأعلاجِ قاسيةً |
حيثُ المآذنُ أصواتٌ بلا شَفَةٍ |
و الحائطَ المُتَشَهّي للبُراِق غَدا |
و فتيةً يدفعونَ الضّيمَ واحدُهُم |
تعالَ يا سيّدي تلقَ الحِمامَ بكى |
في كلِّ ناحيةٍ تلقاكَ أرملةٌ |
تدقُّ أسماعَنَا ضعفاً و مسكنةً |
فقدْ دهتْنَا يَدَا دهماءَ داهيةٍ |
كأنَّ داحسَ والغَبراءَ في دمِنا |
كُنّا نَجودُ على الدّنيا مفاخرةً |
توحّدَ النّاسُ في شرقٍ و مغربهِ |
و في السَّماءِ شحوبٌ لا يفارقُها |
رحماكَ يا مصطفى الرّحمنِ هل سندٌ |
يا من هجرتَ بلاداً كنتَ تعشَقُها |
هجرتَ مكّةَ في ليلٍ يحاصرُهُ |
و رحتَ تتلو عليهم آيةً عجَباً(32) |
خرجتَ من بينهم تغشاكَ رحمَتُهُ |
حتّى إذا ارتشفوا آلامَ خيبتِهِمْ |
لمّا وصلتَ معَ الصِّدّيق مستتراً |
يحاولونَ خيولاً لا تطاوعُهُم(34) |
و صوتُهُم عندَ بابِ الغارِ تسْمعُهُ |
فقالَ صاحبُكَ الصِّدِّيقُ مكتئباً: |
فقلتَ: إنّكَ ” ثاني اثنينِ ” تكلؤهُم |
و نحنُ لا غارُ، لا صدّيقُ، لا سنَدٌ |
فهل سينجو شريدٌ بعدَ غفلَتِنَا؟ |
هَجَرْتَ سرّاً و هُجِّرنا عَلانيةً |
و أسلمتنا كلابُ البحرِ غمرتَه |
كانتْ فلسطينُ فردوساً نهيمُ بِهِ |
و طيبَ عيشٍ صَفا.. ما كانَ أجمَلَهُ!! |
حتّى أتَى وعدُ بلفورٍ ليهدمَهُ |
عجبتُ منه، رسولَ الله، كيف حَبَا |
و ليسَ يملكُ فيها عشبةً أبداً |
يا لَلنّساءِ، رأينَ الهولَ مختلفاً |
ألقتْ بهنّ عصا التّرحالِ في قُطُرٍ |
يشربْنَ من علقمٍ فاضتْ مرارتُهُ |
والصِّبْيَةُ السُّمرُ تحتَ الشّمسِ تلفحُهُمْ |
مرّتْ سنونَ طِوالٌ ما نزالُ بها |
نناشدُ الغربَ حقّاً كانَ أنكَرَهُ |
هَجَرْتَ سّراً و هُجّرنا علانيةً |
و أنت أعلمُ بالأشواقِ مولَعَة |
من غارِ ثورٍ ركبتَ الصَّعْبَ مُرْتحِلاً* |
نحوَ المدينةِ مصحُوباً بخيرِ حَمِ |
و في قِبَاءٍ بَنَى الإسلامُ مَسْجِدَهُ |
قد كانَ فاتحةً غرّاءَ تتبعُها |
اللهُ أكبرُ تحيا كلُّ خافقةٍ |
وصلتَ يثربَ إذ نوّرتَها كرَماً |
طلعتَ بدراً عليهِمْ بعدَ لهفتِهِمْ |
وأجزلوا الشُّكرَ للباري لأنّكَ في |
وكانَ كلُّ جَوادٍ يبتغي شَرَفاً |
لكنَّ ناقتَكَ المأمورةَ انتخبَتْ |
أدخلتَ بينَ بني الأنصارِ إخوتكَ الـ |
هلّا أتيتَ لنا، ضلّتْ هدايتُنا |
وصلتَ يثربَ لا كي تستريحَ بها |
و تحملَ الحقَّ ضوءاً يستنيرُ بهِ |
إنْ نامَ غيرُكَ في نُعمى وفي دعَةٍ |
إن أنسَ لا أنسَ أيّاماً وقفتَ بها |
لاقتكَ منهمْ جموعٌ فانتضيتَ لهُمْ |
شهدتَ بدراً، فهل تثنيكَ كثرتُهُمْ؟ |
و هل سيثنيكَ ما لاقيتَ في أُحُدٍ |
خرجتَ مِنْ بينِهِمْ ليثاً يساوِرُهُمْ |
و رحتَ من ظفرٍ تسعى إلى ظفرٍ |
و لم تكلَّ ضروبَ الحربِ أوجعَها |
بضعٌ و عشرونَ مغزاةً علوتَ بها |
و مكّةُ المصطفى تدعوكَ كعبتُها |
هُمُ أخَلُّوا اتفاقاً أبرموهُ و مَنْ |
دخلتَها بسيوفِ الحقِّ مؤتزِراً |
و رحت تخترِمُ (46) الأصنامَ قاطبةً |
و ذاك صوتُ بلالٍ في السَّماءِ مضى |
و حينَ جاءكَ أهلوها غفرْتَ لهمْ |
و قلتَ للجَمْعِ: لا تثريبَ فانطلِقوا |
طهّرتَ مكّةَ من رجْسٍ ومن دنَسٍ |
و صارَ ذكرُكَ و الإسلامَ في مسَدٍ |
و رحتَ تقصدُ حجَّ البيتِ مُتّبَعاً |
فقلتَ خيرَ وصايا منكَ خالدةً |
ثم انطلقتَ إلى الباري ورحمتِهِ |
لكنّنا ما التزَمْنَا ما أتيتَ بِهِ |
كأنّنا لم نَصِلْ يوماً أخا رَحِمٍ |
أوصَيْتَنَا بالأماناتِ الّتي انتُهِبَتْ |
و حرمةَ الدّمِ قَدْ أوصيتَ نحفظُها |
و خاضَ فينا بنو إخوانِنَا سفَهاً |
فكيفَ يا سيّدي ظُلْماً يُراقُ دمي |
أشكو إليكَ سبيلاً حارَ سالكُهُ |
ولم أَجِدْ في المَدَى ما أستضيءُ بِهِ |
قصيدةٍ تتحرّى المصطَفى صُوراً |
تطلُّ ذكرى على أطلالِ ذاكرةٍ |
أبثّها لكَ أبياتاً منمَّقَةً |
أردْتُها بردةً خضراءَ حاليةً |
لعلَّ قارِئَها تغشاهُ تذكرةٌ |
و في نهايتِها أُزْجِى الصّلاةَ على |
أخصُّ منهم صلاةً غيرَ زائلةٍ |
تدومُ ما دامَ في الأرضينَ مبتهِلٌ |
د. يوسف حطّيني – سيرة ذاتية مختصرة
فلسطيني، من مواليد دمشق 1963 ـ
حائز على شهادة الدكتوراه في النقد العربي الحديث من جامعة دمشق عام 1997 ومحاضر في جامعة الإمارات العربية المتحدة وصدر له أكثر من ثلاثين كتابا في الدراسات والإبداع، بعضها مشترك تمّ تأليفه للتدريس الجامعي، ومنها:
أ ـ في الدراسات:
- سميرة عزام: رائدة القصة القصيرة الفلسطينية، 1999.
- القصة القصيرة جداً بين النظرية والتطبيق، 2004.
- القصة القصيرة الإماراتية، دائرة الإعلام والثقافة، الشارقة، 2008.
- ملامح السرد القرآني، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2009.
- مكونات السرد في الرواية الفلسطينية، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1999.
- في سردية القصيدة الحكائية (محمود درويش نموذجاً)، الهيئة السورية العامة للكتاب، دمشق، 2010.
- عبد الرحيم محمود: فارس الوطن.. فارس القصيدة، مؤسسة فلسطين للثقافة، 2011.
- القدس في الشعر العربي الحديث، مؤسسة فلسطين للثقافة، دمشق، 2012.
- دراسات في القصة القصيرة جداً، منشورات المهرجان العربي الثالث للقصة القصيرة جداً، مطابع الرباط نت ـ المغرب، 2014.
- السرد العماني الروائي الحديث دار الغشّام، مسقط، 2017.
- في ظلال النخيل (دراسات في الرواية الإماراتية)، دائرة الإعلام والثقافة، الشارقة، 2017.
- مصطلحات السرد في النقد الأدبي، عالم الكتب الحديث، إربد، 2018.
ب ـ في الإبداع
- ذماء (قصص قصيرة جداً)، 2001.
- مدينة البامياء (مجموعة قصصية)2001.
- الحفار والغربة، مونودراما مسرحية، 2007.
- الطريق إلى مخبز شبارو (مجموعة قصصية)، 2008.
- مقامات طريد الزمان الطبراني، مقامات، 2010.
- جمل المحامل (مئة قصة فلسطينية قصيرة جداً)، دار الوطن، الرباط، 2014.
- نجمة في سماء الجليل، قصائد قصيرة جداً، 2018.
- بنفسجة في سحابة، قصائد قصيرة جداً، 2018.
…..
هوامش البردة الفلسطينية:
- كتبت هذه القصيدة بين (14 ـ27) ذو القعدة 1441، الموافق لـ (5 ـ18) يوليو (تموز) 2020.
- اللّزَم: ملازمة الشيء بلا مفارقة.
- الرّكَم: السّحابُ المتراكمُ.
- دُجَمُ العشقِ والباطلِ: غمراتُه.
- السِّيَم: السّمات.
- اللَّعَم: اللّعاب.
- اللّسَّم: السكوت عيّاً لا عقلاً.
- الهتَمُ: الكسرُ.
- عقبة بن مُعَيط، وأميّة بن خلف، وأبيّ بن خلف.
- الضّرَم: الحطب.
- ذو صَلَم: قاطع.
- العشَم: الخبز اليابس.
- أرهمت السّماء: أمطرت مطراً خفيفاً متواصلاً.
- الشّبِم: البارد.
- الغتْم: شدّة الحرّ الذي يأخذ بالنَّفَس.
- الخلّانِ هما: خديجةٌ زوجة النبيّ الأكرم عليه الصّلاة والسّلام،، وعمّه أبو طالب.
- الحزَمُ كالغَصص في الصّدر.
- الحُثُم: الطُّرُق.
- البُذْم: الرأي الجيّد.
- العسَم: يبسٌ في المرفق تعوجُّ من اليد أو القدّم.
- الحِلس: الثوب. وفي الحديث: “مَرَرْتُ ليلةَ أُسرِيَ بي بالمَلَأ الأعلى وجبريل كالحِلْسِ البالي من خَشيةِ الله”.
- فسطاط القرآن: سورة البقرة.
- القَنَم: الفاسد.
- الفدم: الأحمق.
- الرُّزَم: الثابت الذي لا يبرح مكانه.
- اللَّأم: الاتّفاق.
- القُحَم: المهالك.
- ذوو القَزَم: ذوو القماءة والدناءة واللّؤم والشحّ.
- العَكْم: الانتظار.
- الخُطُم: الحبالُ التي تُقاد بها البعير.
- طسَم: قبيلة بائدة.
- الإشارة إلى قوله تعالى: “وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ”
- الهُشُم: الجبال.
- الإشارة إلى فرس سراقة بن مالك الّتي غاصت أقدامها في الرّمال.
- السّردين: السّمك الصّغير، واللُّخُم: سمك القرش.
- السّلَم: السَّلَف.
- الوَصَم: المرض.
- الضّجَم: العِوَج.
- اللَّذِم: المولَع بالشيء.
- الرَّشَمُ: أول ما يظهر من النبت.
- القُثُم: الجَموعُ للخير.
- الهِزَم: السّحاب المتشقّق بالمطر.
- اللُّحَم: القرابات.
- بات القوم في زِيَم: أي باتوا متفرّقين.
- الطَّسم: الظّلام.
- اخترمَ: استأصلَ.
- الرَّخَم: المودّة والرّحمة.
- السّدَم: النّدَم.
- اللَّقَم: وسط الطريق أو معظمه.