ما جدوى
المينا علي حسن | العراق
جميع زهور الحدائق
لا تصف لي رائحة ذقنه
خذ كُلّ قصائد العالم
وصف لي ذكرى شخصٍ
أصبحَ إطاراً داخل
صورة جدارية
الحزن تمضغهُ الدموع
تَشتَّتُ أيَّامي
يُنفى أصحابي
يخرج وطني مِنْ الخارطة
يغفو قرب مقبرة الشهداء
يقول: أنا الوطن وهنا المواطنون
لا أريكة تسعني
لا أرصفة تستقبلني
لا سرير يعانقني
لا وسادة تمسد على الجفون
أجوبُ في شوارع
ذكرياتك
التي لمْ
أحيَا بداخلها
في حينها
كنت أنمو
في رحمٍ
ما جدوى أن يشارك
الرجال قصائدي
وأنتَ لا تشاركني
الصباح ، العناق، كوب الشاي
فوضى الشراشف
نظرة المرآة
ما جدوى!