استراحة وجدانية
سمير عبد الصمد | الأردن
طلت توشوشني في رقةِ الثغرِ
وكلما وشوشت أحتارُ في أمري
//
تبوحُ في مُنتهى الإحساسِ طلتُها
صفاءُ مرمرِها أنقى من الفجرِ
//
حديثُها العذبُ سِرٌ من أنوثتِها
فكيف أفهمُهُ؟ وا للهِ لا أدري
//
أغارُ من شفتيها حين همسِهُما
و تستبيحُ كياني زمّةُ الثغرِ
//
قد أسكرت مُهجتي الحيرى لطائفُها
وذوَّبت قطراتٍ من شذى العطرِ
//
حقيقةٌ! أم بدت للعينِ صورتُها
صدى لما جال في روحي وفي فكري
//
رأيتُ فيها سلامًا من ملائكةٍ
كأنها أدركتني ليلةُ القدرِ
30/10/2019