كأنّها هي إنانا

أسماء الشرقي | تونس

تنوب عنّي برد المسافات

ما عرفتُها يوما خارجَ دائرة الذّات

ولا غادرتْ هي أسوَارِي…

أنا المُتيّمُ بفحيحِ الذّاكِرة

تأتِيني حُبلى بالتفاصيلِ الهَارِبة

كَأنّها هي..

لَم تَمسَسْهَا نارُ الأحْزان

عَرُوس الأمسِ… رَصَاصَةُ غدِي

أقُولُ – لِظِلّهَا المُعَرّشِ في الأوصَال-

بَعدَ مُنتَصَفِ الدّمعَةِ من ثُلُثِ الثّغرِ المُبتسِم:

لا شَيْءَ قدْ تغَيّر… سِوَى

عَقارِبِ الوَجَعِ

أنِينِ الوَقْتِ..

وهَسْهَساتِ الضّبابِ الخَاوِية

ما عدا ذَلِكَ…

رَصِيد مفعَم بالاعتِرافات…

14/1/2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى